دام برس - يارا حميرا :

من مواليد جبلة قرية الشراشير 2/5/1994 ، إنه حكاية من حكايات أبطالنا الشهداء ، حكاية ترسم لنا معنى الشهادة والشرف ، شهيد درس حب الوطن منذ نعومة أظافره .
فضل خدمة الوطن على أشياء كثيرة هامة بالنسبة له ، منها إكمال دراسته.
إنه الشهيد نور الله عادل عبد الله، التحق بصفوف الجيش العربي السوري ليحارب إلى جانب رفاقه وأصيب عدة مرات في جسده دفاعاً عن تراب وطنه .
كانت خدمته في حرس الحدود بالدار الكبرى في حمص .
كان نور الله محاصراً مع رفاقه من المجموعات المسلحة بإحدى الاشتباكات .
استشهد ماهر صديق نور الله أمامه فانتفض نور الله تحت الرصاص ليأتي بجثمان صديقه ويخبأه خلف الصخرة لتأتيه رصاصة قناصة غادرة وتصيبه بصدره ،ولكن لم يكترث لها وأكمل القتال حتى تأتي بعد دقائق قليلة رصاصة الحقد الثانية وتصيبه في صدره ، ليرتقي شهيداً .
تقول والدة نور الله : جائني خبر استشهاده مثل الصاعقة ، ولكن الله أكرمني الصبر وبلساني ولسان كل أمهات الشهداء ، أقول: مازال في مصباح القلوب زيت صبر وتحدي ينير سماء بلادنا.
أما أخوه الأكبر خلدون فقال : استشهاد أخي أصبح وساماً على صدري وصدر عائلتي ،. ولفراقه ألم كبير لنا ، وكان أخي بطلاً مغواراً تمنى الشهادة ونالها.
فيما تقول أخته الصغرى : رحمك الله يااخي وأرجو من الله أن يلهمنا الصبر بفراقك.
أين نحن من هؤلاء الذين يضحون بأرواحهم لنرتقي نحن، ونعيش بآمان ، ابطال سوف يخلد التاريخ ذكراهم وتضحياتهم ، علنا نتشبه بأمثالهم .