Logo Dampress

آخر تحديث : الثلاثاء 23 نيسان 2024   الساعة 20:10:03
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
الشهيد النقيب سليمان غانم رجل شريف آخر
دام برس : دام برس | الشهيد النقيب سليمان غانم رجل شريف آخر

دام برس:

استشهاد ابن قرية الدالية النقيب البطل "سليمان غانم" قائد سرية الإستطلاع في الفوج 555 ، وبشهادة حية أمامي أخرت الكتابة بسبب انتظار سماعها من احد الضباط الشرفاء الكبار في الفوج:
قام النقيب بأعمال بطولية مذهلة على محور (صوران- كبارة- كوكب- معان- مريود...الخ) ومنها عمل بطولي في قرية "كوكب" التي تم تهجير أهلها بشكل طائفي من قبل المجموعات التكفيرية بنظرنا (الراقية المدنية بنظر بعض علمانيي المعارضة) وكوكب مثلها مثل مريود ومعان وكبارة وكلها تم تهجير أهلها على الهوية وبقي فيها بعض الرجال للدفاع بدون النساء والأطفال...
أسقط النقيب سليمان طائرة استطلاع معادية "من النوع الصغير المزود بكاميرا"
نفذ البطل خدعة تشبه حصان طروادة حين كمن مع عدد محدود من شجعان عناصره لعناصر النصرة واختبؤوا ضمن الرمل في ساتر ترابي وأمر قسم آخر من عناصره ليكونوا ظاهرين في الأبنية المجاورة وعندما تقدمت آليات العدو شيلكا وب م ب باتجاه الساتر والأبنية تظاهر هذا القسم الآخر من مجموعته في الأبنية بالفرار مما أعطى العدو ومشاته جرعة زائدة من الثقة وتقدم لبعد الساتر .
وهنا خرج أبطالنا بقيادة النقيب سليمان من الأرض وأوقعوا عشرات القتلى من الإرهابيين وسيطروا على آلياتهم...
وفي نهاية المعركة أصيب البطل في ظهره إصابة قاتلة...
يقول الضابط الذي سرد لي الواقعة والذي أقر بتجهيزات متطورة عند قادة الجماعات المعادية وهو صديق لسليمان:
"كان سليمان شريفاً جداً وأتحدى أن يكون أخذ ولو قلماً... ولو خرقة بالية...من أي منطقة دخلها..."
وأضاف الضابط بحرقة:
"أتحداهم أن ينالوا منه وجهاً لوجه !!"
أقول:
خسرنا رجلاً شريفاً آخر يستحق تنهيدةً عميقة تكفي ليتابع رجاله الشجعان الطريق بعدها...
وكوني عرجت على التهجير الطائفي لبعض القرى لا بد من أزعج بعض المعارضة التي تدعي المدنية وتزور حقيقة المجموعات الطائفية وتصورها "ثوار مدنية"... سأغيظهم بقولي:
إن أحد أسباب استبسال عناصر النقيب وكثير غيره في الفرقة الرابعة ومنهم رجال مجموعتي في الحرس الجمهوري ورغبتهم باستعادة القرى والدفاع عنها هو التمازج الطائفي في مكونات الجيش العربي السوري... ومناقبية كثير وجداً من الضباط الرائعة لاسيما صغار الرتب الذين هم على احتكاك مباشر مع الرجال وتمكنهم من إدارة هذا التمازج وسط كم التحريض الهائل من بعض العلمانيين والإخوانجية التافهين على حد سواء.

بقلم: د. أمجد بدران

اقرأ أيضا ...
تعليقات حول الموضوع
  2019-01-10 18:04:53   عنصر من عناصر الشهيد
الله يرحم روحك الطاهرة ياسيدي ..الروح شتاقتلك ياسيدي..
كاسر محمود باخيس  
  2018-06-22 05:56:08   جواب
لله يرحم روحك ياسيدي النقيب والله اشتقنالك ياورد
رياض باخيس  
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
دام برس : http://sia.gov.sy/
دام برس : https://www.facebook.com/Syrian.Ministry.Culture/

فيديو دام برس

الأرشيف
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz