Logo Dampress

آخر تحديث : الأربعاء 24 نيسان 2024   الساعة 18:38:27
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
خنساء العصر الحديث... منبع الكرم والعطاء.. تزفّ شهداءها... وتنتظر مواكب الشهداء

دام برس - خاص :

على تلة الفخر والإباء... قريبة من السماء... ترفع يديها متضرعة بالدعاء... هناك تجلس الخنساء...

لم تدرك مدرّسة اللغة العربية عندما كانت تتحدث لطلابها عن النساء العظيمات في تاريخنا العربي، كخولة والخنساء وأسماء... أنها ستكون من ضمنهم، وتكون خنساء العصر الحديث...

تحار عندما تنظر إلى جدران غرف منزلها... تلك الجدران المليئة بصور الشهداء وشهادات التكريم... تروي قصص البطولة والتضحية والفداء...

السيدة كلودا سليمان... متزوجة لديها 4 أولاد (شغاف ـ أوس ـ دنيا ـ إبراهيم)، تبلغ من العمر 49 عاماً... قضت 20 سنة منها كمربية للأجيال، وكما اصطحبت طلابها في بحور اللغة العربية.... اصطحبتنا معها بجولة في رحاب الشهداء...

الخنساء... امرأة من صبر وإيمان...

الكثير من الناس منحوك لقب الخنساء... ما هو السبب؟ وماذا تمثل الخنساء بالنسبة لك؟

أولاً: بسم الله الرحمن الرحيم... أكرمني الله باستشهاد أربعة من أفراد عائلتي... فأنا أم الشهيد (النقيب المهندس أوس عبد الله) وأخت الشهيد (العميد الطيار أليف سليمان) وزوجة الشهيد (اللواء الركن بسام عبد الله) ومن أقارب الشهيد (الرائد زياد ناصيف)... ربما منحني هؤلاء الشهداء الأربعة هذا اللقب، منحوني إياه بدمائهم... ومنحوني معه كل الشرف والعزة...

كانت ولا زالت الخنساء تمثّل مثالاً للمرأة العربية الصابرة الأصيلة التي استشهد أولادها الأربع... وهي مثال للمرأة الصابرة المؤمنة بقضاء الله وقدره... لذلك عندما جاءها خبر استشهاد أولادها وزوجها في إحدى المعارك كان قولها الشهير (الحمد الله الذي شرّفني باستشهادهم وأرجو من الله أن يجمعني وإياهم في مستقر رحمته).. وهذا أسمى ما تعبّر عنه المرأة..

الشهيد أوس بسام عبد الله... نبوغ منذ الصغر...

حضرتك أم لأربعة أولاد... أكرمك الله باستشهاد ابنك الأكبر أوس... من هو الشهيد أوس عبد الله؟

منذ ولادة أوس في 16/1/1992 كانت ملامح النبوغ عليه، أنا وكلّ من عرف أوس ادركوا تميزه... كان متفوقاً في دراسته، عطوفاً حنوناً... أحبه الصغير قبل الشيخ الكبير... التحق بأكاديمية الأسد للهندسة العسكرية بحلب، اختصاص هندسة معلوماتية - الذي كان مولعاً بها - حصل على شهادة الباسل للتفوق الدراسي في السنتين الأولى والثالثة...

من المعروف أن حلب كانت بمنأى عن الأحداث في بداية الأزمة، لكن عندما بدأت الأزمة تشتد أخذت منحىً مختلفاً، وأصرّ المسلحون على معاقبة حلب لوقوفها بوجه الإرهاب... كان أوس حينها في السنة الثالثة من اختصاصه، وكأي إنسان شعر بأن من واجبه الدفاع عن حلب لأنها جزء لا يتجزأ من الوطن.. عندها تلقيت اتصالاً من أوس وقال إنه بمهمة عسكرية على أحد الحواجز في حلب... وطلب مني أن أدعي له بالتوفيق... طلبت منه أن يبقى في الأكاديمية ليتابع دراسته، ردّ علي بكلام لم استغربه منه بأنه: أنت تقولين لي البقاء لمتابعة دراستي، ووالدة زميلي تقول لابنها أن يبقى في الأكاديمية، حينها من سيذهب للدفاع عن الوطن... خجلت من كلامه وطلبت منه أن ينتبه على نفسه، أجابني لا أحد يموت إلا في ساعته... كان مؤمناً بقضاء الله وقدره وأنه لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا...

بحرقة وألم تضيف أم الشهيد وشريط الذكريات يمرّ أمام مخيلتها:

بعد فترة تلقينا اتصالاً من ابني أوس يخبرنا أنه في أحد مشافي حلب نتيجة إصابته بشظايا قذيفة على أحد الحواجز هو و7 من رفاقه..

عند اتصاله بأبيه لإخباره بوضعه الصحي، لم يكترث لحاله بل كان متألماً لفقدان أحد زملائه على الحاجز ... الذي خطف على يد مجموعات مسلحة في حلب...

قام زوجي بالعديد من الاتصالات لتأمين وصول أوس من مطار حلب إلى مطار دمشق، خاصة أن زوجي سيذهب في اليوم التالي لعمله، وفعلاً تم الأمر، لكن الغريب عندما نادوا على اسم أوس ليصعد بالطائرة رفض ذلك، حينها اتصل زوجي بأوس واستفسر منه عن سبب الرفض، كان جواب أوس لن أصعد إلى الطائرة إلا ورفاقي السبعة الذين جرحوا معي... وبقي من 9 صباحاً وحتى 7 مساءً حتى جاءت طيارة أخرى وحملت الجميع إلى مطار دمشق الدولي...

رغم كل الظروف الأمنية الصعبة على طريق دمشق الدولي، ذهب الأب حينها لاصطحاب أوس إلى المنزل، ولم أنسَ ما قاله أنه لو كان آخر يوم في حياتي سأذهب لإحضاره..

وجع الجسد... جرح الروح

أصيب زوجك على طريق حمص ـ دمشق في أي تاريخ، وما هي حجم الإصابة؟

بعدما استطاع أوس أن يأتي إلى دمشق لمتابعة العلاج، وفي آخر يوم من إجازته الصحية تعرض زوجي العميد بسام عبد الله لطلقات نارية عدّة على يد مجموعة مسلحة على طريق حمص ـ دمشق في 5 تشرين الأول 2012، أدت إلى شلل أحد أطرافه السفلى وكسر في الطرف الآخر... شاهد الأب ابنه يوماً واحداً في المشفى ومن ثم التحق الابن بعمله في حلب... وكان الوداع الأخير...

هنا بدأت مسيرة المعاناة لامرأة زوجها مصاب بالشلل في أحد أطرافه السفلية، كيف استطعت تحمل هذه الأعباء؟

بعد فترة من العلاج المضني في دمشق اضطررنا للانتقال إلى القرية سيما أن والدي زوجي لا يستطيعان المجيء لرؤيته بسبب تقدمهما في العمر، إضافة إلى إصرار الشهيد على أن يكون بين أهله بعد أن أصبح طريح الفراش... ورغبة أهل زوجي مساعدتي بتحمل جزء من المسؤولية معي..

لم تكن المعاناة ناتجة عن تعب جسدي لخدمة زوجي، وإنما نتجت عن ألمي لألمه، وسماعي لصراخه المستمر، وعجزه عن النوم، على سبيل المثال لا الحصر اضطر الطبيب في أحد الأيام أن يثقب عظم رجله بمثقب كهربائي لتثبيتها على السرير دون تخدير،...

رغم كل هذه الآلام كان زوجي يصرّ على طبيبه ويرددّ على مسامعه: يا دكتور أمنحك ثلاثة أشهر لكي أعود إلى الخدمة وأحتذي "البوط العسكري"، فيضحك الطبيب لمعرفته بأن حجم الإصابة كبير ويقول له: فكّر بنفسك الآن وانسَ أمر "البوط العسكري".


15 آذار 2013... تاريخ محفور في الوجدان

كيف كان وقع خبر استشهاد أوس؟

استمرت الآلام الجسدية والنفسية خاصة شعور زوجي بعدم القدرة على إتمام مهامه وعمله، إلى أن جاء يوم 16 آذار 2013 استيقظ  زوجي الساعة 7.30 صباحاً، واتكأ على عكازه، أول ما سألني عنه، هل اتصلت بأوس؟ أجبته أني اتصلت به الأمس، كان يشعر بأن شيئاً غريباً قد حدث، بعد عشر دقائق زفّ لنا أحد زملائه نبأ استشهاده يوم الجمعة 15 آذار 2013، ما يقارب الساعة 4.30 عصراً... على الرغم من أن آخر اتصال بيني وبينه كان قبل حوالي ساعة من استشهاده... تحدث معي بفرح وسعادة.. وكأنه كان يعرف أنه على موعد مع الشهادة...

ترجى زوجي أصدقاء الشهيد بأن يخبروه الحقيقة، وكان صوت زوجي يرتجف بعد تأكيدهم خبر استشهاده. وبدأ يسأل عن جثمانه... عندها صرخت بصوت وصل إلى السماء... يا رب أنت وأنا أدرى بأوس.....

استشهد أوس هو واثنين من زملائه (مهيب الموعي ـ عمار حربا)... أثناء قيامهم بمهمة لمؤازرة زملاءهم في منطقة السيد علي بحلب بعد تفخيخ أحد الأبنية هناك...

تابعت السيدة كلودا حديثها الشجي... بدموع الفخر والصبر:

كان زوجي يعبّر عن حزنه بالصراخ أحياناً والبكاء أحياناً أخرى، كانت اللحظة الأصعب عندما قام الأب المصاب متكئاً على عكازيه بتعليق نعوة ابنه على باب المنزل...

قضى زوجي وقته بمناجاة ابنه... والدعاء لله أن يعطيه القوة ليسير على قدميه لإحضار جثمان أوس... كان يؤدي له التحية العسكرية وهو على كرسيه المتحرك أو متكئاً على عكازاته، ويقول له: متى ستأتي يا بني لأقبّل قدميك....

 

الشهيد أليف سليمان.. هنأ والدة الشهيد

هل تمت مراسم العزاء رغم أن جثمان الشهيد ما زال تحت الأنقاض في محافظة حلب؟

في يوم 16 آذار 2013 توافد الناس إلى منزلنا، لكني لم أرَ أحداً، لم أرَ إلا صورة ولدي، كان إيماني بالله وأنه اختار أوس ليكون شهيداً يصبرني على عزائي، وهذا ما دفعني أن أساند والده المقهور لأقول له: الحمد الله على أن مصابنا مصاب عزّ وفخار وليس مصاب عار...

ما زاد صبري هو قدوم أخي أليف ليقول لي مواسياً ومشجعاً بقوله: هنيئاً لك يا أم الشهيد.. وإن شاء الله سنلحق به وسننتصر لأننا أصحاب حق...

لكن أخوك العميد أليف سليمان استشهد أيضاً أليس كذلك؟

نعم... لا يزال الحديث بيني وبين أخي حاضراً في كل وقت، لم يطل الزمان على هذا الحديث سوى شهر، ففي 16 نيسان 2013 استشهد أخي العميد الطيار أليف عيسى سليمان من قرية بشمعة التابعة لمحافظة طرطوس- الذي هنأني باستشهاد ابني- على يد الإرهاب في محافظة الرقة، أي بعد شهر تماماً من استشهاد ابني.. لم استغرب الأمر خاصة أنه هو من طلب الشهادة...

كان الشهيد أليف معروفاً لدى قادته بنبله وأخلاقه وإخلاصه وتفانيه في العمل... كان دائماً يقول إننا سننتصر لأننا أصحاب قضية محقة..

رغم كل آلامنا وأحزاننا كان من واجبي أنا وزوجي المصاب أن نذهب إلى بيت أهلي لنشارك ونبارك في استشهاد أخي...

22 نيسان 2013... التحاق بركب الشهداء

هل أجري العمل الجراحي لزوجك؟ وماذا كانت نتيجته؟

أثناء إصابة زوجي التي استمرت ما يقارب 6 أشهر أجريت له العديد من العمليات الجراحية... لكنه في الفترة الأخيرة لم يعد يقوى على تحمل جلوسه على سريره وكرسيه، وأفراد العائلة تتوافد في قوافل الشهداء (زياد ـ أوس ـ أليف)...

أراد الاستعجال بإجراء العمل الجراحي لأطرافه السفلية ليعود للسير على قدميه، وليذهب إلى حلب لإحضار جثمان أوس... عندما ذهب إلى المشفى أوصاني إن حدث له شيء أن ندفنه بالبدلة العسكرية...

رغم كل الألم والحزن الشديد أبى الأب المصاب إلا وأن يأتي ليشارك في مراسم عزاء أخي، لكنه لم يتسنَ له الوقت ليشارك في مراسم التشييع والدفن، لأنه على إثر إصابته التحق بمواكب الشهداء في 22 نيسان 2013، وذلك بعد مرور أسبوع على استشهاد أخي أليف، والمصادف ذكرى مرور 40 يوماً على استشهاد ابننا أوس.

شهادة التفوق... سبقت جثمان الشهيد

أهل القرية حفروا للشهيد أوس قبراً... لكن الأب دفن مكان الابن... أقيمت أعراس الشهادة لزوجك وأخيك... لكنك لم تستطيعي إلى الآن أن تزفّي ابنك... وحصل الشهيد بسام (من قرية بسقاية ـ منطقة القدموس التابعة لمحافظة طرطوس) على وسام الإخلاص من الدرجة الأولى... لكنه بالتأكيد حصل على وسام الشهادة قبل أي وسام آخر...

 

أيضاً أخبرني أصدقاء الشهيد أوس أنه حصل على شهادة تفوق أخرى في دراسته... ما هي حقيقة الأمر؟

بعد التواصل مع أصدقاء أوس وقادته في الأكاديمية... أخبرونا أنه حصل على شهادة الباسل للتفوق الدراسي في السنة الثالثة كما حصل عليها في السنة الأولى... حيث كان الأول في اختصاصه... حينها أصريت على حصولي على شهادة التفوق... بغض النظر عن أي مكافأة مالية... كان ما يهمني شهادة التكريم....

 

خلال مسيرة الألم والحزن... لا شكّ أن هناك صعوبات عانيت منها... ما هي أهم هذه الصعوبات؟

أودّ أن أركز على موضوع هام، قبل إصابة الزوج بسام كان بمهمة في أحد المطارات... وبقي لمدة أسبوع، وأثناء المهمة تعرضت سيارته لحادث، وتمّ تجاهل الأمر، ولم يكترث أحد لإصلاح السيارة رغم المتابعة المستمرة، ورغم الحاجة الملحة لها خاصة بعد إصابته الكبيرة وحاجته الضرورية لتنقلاته خلال فترة العلاج الصحي...

الصعوبة الأخرى أنني أصبحت المسؤولة الوحيدة في البيت... أصبحت الأم والأب والأخ... إضافة إلى صعوبة الروتين الإداري الذي نعانيه بالمعاملات في المؤسسات الحكومية... لاسيما أنني الآن في محافظة طرطوس... وأغلب المعاملات اضطرني للسفر إلى محافظة دمشق لتسييرها...

لكن في الوقت نفسه أودّ أن أشكر جميع المؤسسات العسكرية التي ما زالت تحترم وتقدس الشرف العسكري، وأشكر جهودهم وتكريمهم من خلال الاحترام والتقدير الذي يظهرونه لذوي الشهداء...

سورية شيدت حصونها وأسوارها المنيعة من أجساد جنودها ورجالها..

ما هي رسالتك عبر مؤسسة دام برس الإعلامية؟

أولاً: أناشد السيد الرئيس والجهات المختصة... محافظ حلب ـ الصليب الأحمر ـ كل من يستطيع أن يساهم في إحضار جثمان الشهيد أوس عبد الله ورفاقه... رغم مرور ما يقارب السنة على استشهاد ابني... لكني أطالب بجثمانه الموجود تحت أنقاض أحد الأبنية في منطقة السيد علي بحلب، المكان معروف والبناء لا يزال موجوداً، لم يقترب أحد لإزالة الركام... أريد جثمان ولدي أو أي شيء من جسده حتى ولو حذائه العسكري...

ثانياً: إلى رفاق السلاح والجيش العربي السوري... إلى الكثير من الجرحى والمصابين الذين سطّروا ملاحم بطولية... وحوصروا لأشهر وسنوات في مناطق عدّة من أنحاء سورية... بعد التضحيات والصمود الأسطوري الذي قدموه... أقول لهم:

إذا كان المجد أسمى وأغلى هدف يطمح له الإنسان فإن صمودكم وتضحياتكم أعظم من أي مجد... إذا كانت أسوار وحصون البلاد تُشيد من الحجارة الصلبة فسورية شيدت حصونها وأسوارها المنيعة بأجساد رجالها وجنودها البواسل...

في الختام... وجهت الخنساء شكرها لمؤسسة دام برس الإعلامية على الاهتمام بذوي الشهداء... ونحن بدورنا نشكرها استضافتها الكريمة وتشريفنا بزيارتها في منزلها... كما نتمنى الشفاء للجرحى والرحمة لجميع شهداء سورية الشرفاء...

أجرى الحوار : سهى سليمان

اقرأ أيضا ...
تعليقات حول الموضوع
  0000-00-00 00:00:00   الرحمة للشهداء
الله يرحمك يا اوس ويجعل مثواك الجنة
اصف  
  0000-00-00 00:00:00   هنيئا لخنساء العصر
وفقكم الله
زينب كنون  
  0000-00-00 00:00:00   الرحمة والخلود لشهدائنا الابرار
الله يرحم جميع الشهداء ولاننسى ان هناك أيضاً في نفس البيت ثلاثة شهداء مع إصابتين لإخواة أخرين الا تستحق تللك الأم ا نسميها أم الشهداء يرجى الاهتمام بتلك الأسر ولكم جزيل الشكر والتقدير
علي سليمان سليمان  
  0000-00-00 00:00:00   خنساء العصر الحديث
لك كل الشرف باستشهادهم الرحمة لكل الشهداء الله يحميك يا سوريا
ااسراء الكشتو  
  0000-00-00 00:00:00   الرحمة للشهداء
أهنئ السيدة كلودا من القلب فهذا شرف عظيم أسأل الله لك الصبر ولاختي والدة الشهيد محمد علي ولكل أمهات الأبطال
منى  
  0000-00-00 00:00:00   خنساء من الصدمة الأولى
لم تكن الخنساء خنساء من الضّربة الأولى... مراثيها بأخيها صخر لم تجفف دموعها بعد .. مجرّد وجود اسمك ( كلودا ) قريبا من أيّ شيء يعني حتما حضور الضّوء وعمق جمال الأشياء الناّس أوطان حين نعشقهم ،فيا وطني الإنسان ، كلودا ، امنحينا حقّ المواطنة ، من جديد
حسن سليمان  
  0000-00-00 00:00:00   شكرا لموقع دام بريس والسيدة مي حميدوش
ايتها السيدة العظيمة كلودا انحني امام حزنك الكبير الذي لا ضفاف له واعرف ان كل الكلمات لا تساوي دمعة من عيونك على شهدائنا اولاد وزوجك واخوتك واقول لك انت صانعة الانتصار انت من يقرر في جنيف 2 و3 و4 لك تقديري واحترامي يا امي ويا اختي وياشرفي وياعزتي
عبد الرحمن تيشوري  
  0000-00-00 00:00:00   عربون النصر
الرحمة لأرواحهم الشامخة و الطاهرة ,سوريا هي رحم الأُم التي تلد الأبطال و الشهداء,سلامٌ على نفوسكم الكريمة ,ليكن ذكركم مؤبداً,لنحيا و تحيا سوريا بالعزة و النصر ,فأنتم عربون نصرنا
ليزا  
  0000-00-00 00:00:00   نساء عظيمات
طوبى لك وللبطن الذي حملك
رجاء  
  0000-00-00 00:00:00   فرج الله عنا الكروب
رحم الله الشهداء...الله يفرج عن أهل سوريا الكرام الغمة جميعا
Abdalla Dabdoub  
  0000-00-00 00:00:00   الكباس تفتخر بك
الى الام الصبورة و المربية الفاضلة الانسة كلودا افتخر اني تعرفت اليك ذات يوم و دخلت بيتكم الذي انجب ابطالا نفتخر برجولتهم و قداستهم لوطنهم . كل ما يقال لا يمكنه ان يعبر عن المصاب الجلل ولكنه يبقى رغم الالم مدعاة للفخر و الشرف. اتمنى من الله تعالى ان يبارك لك بابناءك الثلاثة ويبقيك بجوارهم مصدر قوة و بركة
ام أوس  
  0000-00-00 00:00:00   تحية لشموخك سيدتي
تحية لشموخك سيدتي , رحم الله شهدائك ومنحك الصبر , والنصر إن شاء الله لسوريا الحبيبة
جهينة الياس انطون  
  0000-00-00 00:00:00   وطن الطهارة
لهذه الفاضلة ولكل أم شهيد واخت شهيد نقول الله يرحم شهدائنا الأبرار والله ينصر وطننا
ماجد علي  
  0000-00-00 00:00:00   الخنساء
السيدة كلودا هنيئاً لك تكريم رب العالمين وطوبى لوطن أنت من ابنائه. ألف رحمة على أرواحهم الطاهرة
شهريار تقي الدين  
  0000-00-00 00:00:00   النصر قادم
رحم الله الشهداء... إنك المرأة العظيمة... المؤمنة الصابرة... كيف لا ننتصر ولدينا أمهات بأمثالك... انشاء الله تكرمين بجثمان ولدك...
ليال  
  0000-00-00 00:00:00   نخجل أمام مصابك
اسمحي لي يا أم و زوجة و أخت الشهيد أن أتذكرك بأم البنين..زوجة الإمام علي ابن أبي طالب و التي فقدت أبنائها الأربعة في ساعة واحدة مع الإمام الحسين في كربلاء..لكنها بقيت صامدة قوية فخورة مثلك.. فكانت أما لأربع شهداء و زوجة شهيد المحراب.. نحن نستمد قوتنا من قصصهم وقصصكم..أي فخر هذا الذي تحمليه بمصابك..إنه لأعظم فخر
معاد  
  0000-00-00 00:00:00   النصر قادم
أيتها الأم العظيمة... والأخت والزوجة الأعظم... الصبر والسلوان لك... والرحمة لشهدائك... اعلمي أن الله احتسبهم شهداء... وهم في جنات النعيم وانشالله يكرمك الله بجثمان ولدك
ميادة  
  0000-00-00 00:00:00   لن يكررك الزمان
الخنساء لن يكررها الزمان .... و انت سيدتي لن يكررك الزمان ...... من صبرك نستمد القوة و العزيمة للصمود في وجه الإرهاب التكفيري ..... و منى أرواح شهدائنا نستمد نور الإيمان و الهدى لنكمل ما قد بدؤوه من تضحية الرحمة للشهداء و الصبر و السلوان لكم سيدتي
محسن غانم  
  0000-00-00 00:00:00   الفخر والكرامة
الله يصبرك ويصبر كل أهالي الشهداء... بتضحيات الشهداء سننتصر
يارا  
  0000-00-00 00:00:00   أرض الشهادة
سورية عامة وطرطوس خاصة أرض الشهادة... هنيئاً لنا بهؤلاء النسوة الصابرات... ورحم الله جميع الشهداء الشرفاء
سراج  
  0000-00-00 00:00:00   انا خجل منك يا سيدتي
هنيئا لك يا سيدتي بهذا الشرف وانا في المغترب أخجل منك ومن كل ام او أب او عائلة سورية فقدت عزيزا شهيدا في هذه المحنة دفاعا عن سوريتنا . لقد قدموا أرواحهم فداء للوطن لنحيا نحن فهنيئا لهم ما قدموه وهنيئا لهم الشهادة
1818  
  0000-00-00 00:00:00   نموذج يعكس عظمة سورية والسوريين
قدّس الله أرواح شهدائنا الأبرار ومنهم الشهداء أوس وأليف وبسام وصبّر الله قلب هذه المرأة العظيمة
هيثم يحيى محمد  
  0000-00-00 00:00:00   الشهداء أكرم من في الدنيا وانبل بني البشر
سوريا ام الكل ...سوريا فوق الكل ....لا يسعني الا ان أنحني أجلالا واكبارا لهذه السيدة ...أكتب كلامي والعين تدمع والقلب يبكي ..وأستغفر ربي مرارا وتكرارا عله يخلص وطننا الحبيب سوريا من هذه المحنة ..و ارى ان كل شخص في هذه الحياة يسمع قصة هذه السيدة ما عليه سوى تلبية مطلباتها مهما كانت صغيرة أم كبيرة فوالله تستحق الجنة على الأرض وفي السماء ... من هنا ادعو الجميع كبيرا ام صغيرا ان يعتبر نفسه مكانها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ لذلك أعتقد أن طلباتها من الواجب ان تكون أوامر بالنسبة لكل مواطن فيه ذرة من الانسانية مهما كان دينه ام نسبه .... والله ولي التوفيق
مريم يوسف علي  
  0000-00-00 00:00:00   تعليق
الله يرحمون ويصبر قلبا .. شي بيرفع الراس
ghazal sabha  
  0000-00-00 00:00:00   تعليق
الله يرحمون ويصبر قلبا .. شي بيرفع الراس
ghazal sabha  
  0000-00-00 00:00:00   خنساء العصر
اولا اسمحوا لي ان اهنئ سوريا بنسائها .. و كم من خنساء في عصرنا .. اليك ايتها السيدة و الام و الزوجة و الاخت اقول : مبارك لطرطوس فيكي و بامثالك .. البطولة ليست فقط بالاستشهاد و الدفاع عن الوطن البطولة بوجودك الي جانبهم .. و انا اتمنى و مثلي الكثيرين نتمنى الشهادة لأجل تراب سوريا و من هنا اقول هنيئا لنا بأم و اخت مثلك .. انت معنى للصمود و القوة بإختصار انت سوريا .. هنيئا للوطن بك
علي حسن سليمان  
  0000-00-00 00:00:00   شهادة مباركة
شهادة مباركة ...الله يرحم شهداء سورية ويصبر اهل الشهداء و يشفي الجرحى
علاء  
  0000-00-00 00:00:00   تنحني الهامات لكم وترفع الرؤوس بكم
أنتم الوطن وبأمثالكم يبنى الوطن وبكم يفخر الوطن ونحن نفخر بكم ...ولولا أنتم لما كان وطن..الخلود للشهداء اوالجلال والكبرياء والإحترام من وزارة الإعلام ومن دمشق لأم أوس وأولاد الشهيد والعم الغالي أبو أليف قامة السنديان وكل أم شهيد أكليل غار نتوج به رؤوسنا...وأمدكم العلي بالصبر والصحة والعافية
فراس سعود  
  0000-00-00 00:00:00   الرحمة للشهداء
الرحمة للشهداء , وهل نقول الصبر والسلوان لخنساء العصر الذي نحن به هي كلودا لا تشبه احدا" ولا احد يشبهها وسيحكي الزمن الآتي ويروي أي قداسة وطهر تعمّدت بها المربية الفاضلة التي تحنل في قلبها حزن كل من رحلوا وأمل أبنئها الثلاثة حماهم الله ونرجو من الله أن نراهم بأعلى المراتب ,,,,,,, ربّنا أنت قدّرت ولك الأمر ونحن لك ونرجو منك إكراما لشهدائنا الأبرار أن تمنح كلودا سليمان وأولادها وعائلتها الصبر والقبول بما شئت...... ألف تحيّة لك ولكل أمّهات شهدائنا الأبرار
رامز علي حسين  
  0000-00-00 00:00:00   أنتم الشرف والطهر
أنتم أكرم من في الدنيا وأنبل بني البشر أنتم من أيقن أن الموت حق، وأن الرجال تموت في ساحات المعركة تحمي العرض والأرض والشرف، أنتم مدارسنا وفخرنا وقدوتنا وأنتم السابقون ونحن اللاحقون
لمك اسماعيل  
  0000-00-00 00:00:00   والله أعظم من الخنساء
لله درك ايتها العظيمة ايتها الام الصابرة جعلك الله من اهل الجنة لصبرك وقدرة تحملك لك تنحني الهامات
محمد حسين  
  0000-00-00 00:00:00   نساء عظيمات
هنيئاً لنا بهذه النساء... بهم سننتصر
هناء  
  0000-00-00 00:00:00   الام العظيمة
امهاتنا مصدر فخارنا
رشا  
  0000-00-00 00:00:00   الام العظيمة
امهاتنا مثدر فخارنا
رشا  
  0000-00-00 00:00:00   ذكريات
شو كنت حب كلمة يا إمي وقت تقوليلنا ياها نحنا رفقات أوس وضحكات أوس مالية البيت علينا..فهالمرة اسمحيلي قلك يا إمي.. يا إمي بعدني كل ما بسمع إسم أوس بتذكر مقعد دراسة وعليه ولد عم يضحك..بتذكر العشا والشباب يلي عم تتسابق مين بدو ياكل أكتر..بتذكر كاسة المتة والأركيلة ع سطح بيتنا بس كان يجي إجازة..كل ما ينقال إسم أوس قدامي بسمع الوطن الدافي المرسوم بعيونو.. يا إمي مش رح إكذب أوس راح وأخذ قطعة من القلب معو..وما بتعرفي شو متمني لو كنا عايشين بحلم بس لنكون مع أوس في طريقة وحدة إنو نقول إنو أوس ما استشهد وبعدو عايش جوانا ونتستنى لـ الرب يلحقنا فيه بعد ما نكون عملنا واجبنا تجاه هالأرض وتجاه روح أوس الغالي وتجاه باقي الشهدا.. يا إمي وجعك وجعنا وقهرك بيتعبنا بس فخرك بيملانا إصرار ليكون جوا كل واحد منا أوس..الله يرحم الشهدا كلن ويلي قدمتيه قربان لهالوطن شي كتير غالي والله يصبرك ويديمك مثال للإم والإخت والزوجة السورية يلي ما انخلق ع الإرض متلا
Rawad faraj  
  0000-00-00 00:00:00   الرحمه على أواحهم الطاهرة
رحمة الله على أرواحهم الطاهرة وألهم ذويهم الصبر والسلوان
عليديب  
  0000-00-00 00:00:00   شرف وعزة وكرامة وصبر
أطال الله بعمرك يا امنا العظيمة والله يصبرك عفراق الشهداء . اسكنهم الله تعالى بجنات الخلد اجمعين....... والله يخليلك الشباب والصبايا
علي صالح  
  0000-00-00 00:00:00   امي.. بكي وبصمودك نكبر
بتشرف بهالأم العظيمة ... الله يرحمك أبي وأخي وخالي وابن عمي
شغاف عبدالله  
  0000-00-00 00:00:00   تحية لجميع والدات الشهداء مصانع الابطال
الله يرحمهم و يصبرك و يلهمك السلوان ... الفخر كل الفخر بك و بعائلتك .. لا عاد تبكي بعد اليوم كلنا ولادك
سائر الابراهيم  
  0000-00-00 00:00:00   امة ولادة
لها كل التحية والاحترام والتقدير... نتعلم منها الصبر والتضحية.. بها وبامثالها.. بتضحيات الرحال سننتصر
souha  
  0000-00-00 00:00:00   رمز للكرامة
نتعلم من تلك المراة الصبر والايمان.. بارك الله بها وبأمثالها
سنان  
  0000-00-00 00:00:00   نساؤنا فخر لنا
بارك الله بأمة أنجبت هذه المرأة الصبورة المناضلة
بتول علي  
  0000-00-00 00:00:00   يارب يااللله انزل على قلبها الصبر يارب يااللله
الرحمة لشهداؤنا ودماءهم الطاهرة يارب ياللللللللللله كفانااااااااا دماءءءء يارب امحي وزلزل واقطع كل يد تؤزي جيشنااااا يارب يارب لاحول ولاقوة الاباالله العلي العظيم
صباح سورية  
  0000-00-00 00:00:00   يارب يااللله انزل على قلبها الصبر يارب يااللله
الرحمة لشهداؤنا ودماءهم الطاهرة يارب ياللللللللللله كفانااااااااا دماءءءء يارب امحي وزلزل واقطع كل يد تؤزي جيشنااااا يارب يارب لاحول ولاقوة الاباالله العلي العظيم
صباح سورية  
  0000-00-00 00:00:00   البطل هو هذه المرأة
البطل هو هذه المرأة نعم هم الابطال وهم الشهداء ولهم تنحني الرؤوس منحونا الحياة لهم ترفع القبعات لنبلهم وكرمهم ... كم اخجل حين ارى من فدى حياتي وكم سنمتن لهم ولكننا نمتن لعائلاتهم وامهاتهم .. الذين هم اكرم من الشهداء وهم الابطال الحقيقيون........... تحية لذوي الشهداء والف رحمة لشهداء الوطن
hanan  
  0000-00-00 00:00:00   syria
الله يرحم شهداء الوطن جميعا
عيسى سليمان  
  0000-00-00 00:00:00   الرحمة للشهداء الأبطال
الرحمة لأرواح أبطال العصر والزمان ,, صُناع المجد والنصر والبطولة . الصبر والسلوان لأهل واقارب وزوجة وابناء الشهداء ,, وبالنصر لسوريا بإذن الله
Yara Ahmad  
  0000-00-00 00:00:00   امي الغالية
اتشرف ان اكون من تلك العائلة.. . اشتقت لكم ابي واخي وخالي
دنيا عبدالله  
  0000-00-00 00:00:00   امراة عنوان للشرف والكرامة
لك منا كل الاحترام..الرحمة الله الشهداء الشرفاء
نجود سلبمان  
  0000-00-00 00:00:00   امراة عنوان للشرف والكرامة
لك منا كل الاحترام.. ﻻحم الله الشهداء الشرفاء
نجود سلبمان  
  0000-00-00 00:00:00   الكرامة
رحم الله شهداؤنا الشرفاء
محمد علي  
  0000-00-00 00:00:00   الصبر والسلوان
الله يرحمهن ويلهمك الصبر والسلوان بالفعل مافي أفضل من لقب الخنساء لأنسانة متلك انشاالله بأعلى المراتب بالجنة
سلوى  
  0000-00-00 00:00:00   الصبر والسلوان
الله يرحم شهدائنا ويصبر قلب امهاتهم ...آمين
ايناس خليل  
  0000-00-00 00:00:00   الصبر والسلوان
الله يرحمهن ويلهمك الصبر والسلوان بالفعل مافي أفضل من لقب الخنساء لأنسانة متلك انشاالله بأعلى المراتب بالجنة
سلوى  
  0000-00-00 00:00:00   في جنان الخلد
انها قصة امرأة تستحق لقب خنساء العصر قصة مؤثرة جداً ، رحم الله شهداء سورية ، وادخلهم فسيح جنانه ، والصبر والسلوان لجميع امهات وبنات واخوات الشهداء
سوزان ناعسة  
  0000-00-00 00:00:00   دمشق -البرامكة
من ارضكم الطاهرة ازدهرت البطولة ...و من ارضكم السخية عرف الكرم و الجود والكرم بالدم و بالنفس في سبيل عزة و كرامة الوطن الغالي سوريا ... فلكم منا الف تحية يا شهداء الشهامة و الراس المرفوع ..ولكم منا الف تحية يا امهات الشهداء و لكم منا الف تحية يا ابناء و بنات و زوجات الشهداء و لك منا كل الاجلال و الاكبار يا ارضنا منبت الشهداء و منبت الرجال العظماء
فيروز ناعمة  
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
دام برس : http://sia.gov.sy/
دام برس : https://www.facebook.com/Syrian.Ministry.Culture/

فيديو دام برس

الأرشيف
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz