دام برس :

قصص البطولة لا تنتهي لأن سورية هي ارض البطولة والفداء ومهما تحدثنا عن مناقب الشهداء تبقى الحقيقة أكبر اليوم ننقل لكم قصة الشهيد البطل الملازم أول اسماعيل ابراهيم من قرية عرقوب التابعة لمحافظة طرطوس.
كان عنوان للاخلاق الحسنة والجندي السوري القومي بإمتياز .وعنوان في العطاء والايثار رغم ان ايامه وسنينَ كانت قصيره جداً. فبالرغم من ذلك لا يذكره احد من اخوانه واقاربه وجيرانه ورفاقه الا بذوي الاخلاق الحسنة المؤمن المعطاء استشهد في 2013/06/16
كلام على الهامش : في بداية الاحداث تعرض لمحاولة اغتيال في غرفته من ثلاث شباب باعوا انفسهم مقابل يقطفوا هذه الزهرة .ولكن بفضل سواعده السمراء استطاع ان يقتل شبان ويصيب الاخر بجروح بالغة.
وقبل ثلاث اشهر تعرض لوعكة صحية اضطرابات حاده في الامعاء حالته الصحية تسمح له بأخذ اشهر من الاجازات . كلاماته لاتفارق اليوم سمعنا "في غيرنا اولى بالتخت".
كان يامل ان يستشهد ولا يصاب لايريد ان يكون مصدر ازعاج للاخرين .ويتمنى ان يكون جرحه الدامي بالصدر لا بظهر.
كلام يطول ويطول عل الشهيد البطل لانه كان منهل للعلم . ومثال للجندي السوري الواعي المثقف ناسف لعدم نشر صورة الشهيد البطل احتذاء بالمثل الشعبي " اذا شافتوا اختوا بتعشقوا " واسماعيلنا سقط بين يدي الله كرامة للوطن ولابناء هذا الوطن