دام برس – لجين اسماعيل :
الحاجة أم الاختراع .. ووسيلة النقل تمثل إحدى تلك الحاجات التي طورها الانسان مع تقدم مراحل حياته .. تطورت بتطور الحياة .. و دخول التكنولوجيا .. حيث بات النقل من أولويات هموم المواطن التي تشغل باله بما في ذلك المعاملات التي يضطر لإجرائها .
و في إطار سعي وزارة النقل  لخدمة المواطنين   وانطلاقاً من كونها ذات طابع اقتصادي خدمي تنموي عملت على تسهيل إجراءات معاملات المواطنين  ،فأشرفت على تسريع إنجاز المعاملات وخاصة ما يتعلق منها بمركبات الإخوة المواطنين نظراً للإقبال الشديد الذي تشهده مديريات النقل من خلال تفعيل عمل بعض مراكز الخدمة وكان مركز خالد بن الوليد دليلاً على الوقوف على هموم المواطن وتلبية متطلباته وتسهيلاً لأمورهم  .
وحرصا على تقديم رؤية مجردة و صورة تتميز بالشفافية والوضوح .. كان لمؤسستنا الإعلامية جولة في مركز  خدمة المركبات في شارع خالد بن الوليد  واستطلعنا آراء المواطنين المراجعين وكانت لهم آراؤهم حول أداء المركز .. لنتابع  :
المواطن علي الحسن الذي لفت بدوره في البداية إلى أنه من رواد المديرية باستمرار مؤكداً على تفانيهم في العمل .. وسعيهم لتقديم الخدمة الأمثل للمواطن .
كما تحدث عن الأعباء والضغوط الكبيرة التي تتحملها المديرية مشيراً إلى مرارة الواقع الذي تزايدت فيه عدد الآليات  مقارنة بعدد الموظفين .. وختاما توجه بالشكر لإدارة المديرية ولكافة العاملين فيها نافيا حدوث أي تقصير تجاه أي مواطن .. فالمتابعة مستمرة .
ومن جانبه السيد باسل مخللاتي الذي قصد المركز لكشف اطلاع للسيارة .. مؤكداً على تسيير الأمور ومتابعتها وملاحقتها في إطار خدمة المواطن .. مشيرا إلى ذات النقطة التي تحدث عنها البعض وهي قلة عدد الموظفين إذا ما قورنت  بحجم الأعباء والعمل المترتبة على عمل المديرية .. لكن بغض النظر عن هذه النقطة فقد أشاد بعمل المديرية و خدماتها المقدمة للمواطن حيث قصد المركز لمرات ثلاث  وطريقة التعامل واحدة .. تقوم على تأمين  حاجات المواطن .
فيما تحدث المواطن محمد طهماز عن جودة الخدمة وفعاليتها .. ووصفها بكلمة " ممتازة " فقد قصد المركز لفراغ السيارة .. لافتاً إلى حسن الخدمة التي تلقاها .. فلا يوجد تقصير بحق المواطن " حسب تعبيره " .. وفي الختام أشار إلى نقطة كثرة الطوابع والأختام التي تجعله ينتقل من مكان لآخر .. الأمر الذي يشعره ببعض التعب .
وليد قصد المركز من أجل فراغ السيارة أيضاً قال : الخدمات ممتازة وميسرة ، متحدثا بشفافية ووضوح عن حجم الأعباء التي تتحملها المديرية فالضغوط كبيرة و طلبات المواطنين كثيرة والموظفون على استعداد لاستقبال معاملاتهم بكل رحابة صدر .
بينما قصد المواطن علي المركز ليقوم بمعاملة كشف اطلاع لافتا إلى أنها المرة الثانية ، متحدثا بكل صدق عن رؤيته لواقعية العمل والأداء فقال : لا نشهد أي ازدحام وذلك لحسن التنظيم والإدارة .. فالخدمة تتم بكل مهنية .
الموظف محمد خير يؤكد على التقنية في العمل .. فلكل دوره من موقعه .. والمديرية قائمة بموظفيها .. فالعمل متتابع ومتكامل فيما بينهم .. كل مسؤول  عن مهامه وأدائه الذي يعكس الصورة الحقيقية لجودة المركز .
وبعد الاطلاع على آراء المواطنين كان لنا لقاء مع السيد فواز عبد الستار مدير المركز  الذي أكّد بدوره على جودة أداء مديرية النقل .. وسرعتها في تقديم الخدمة اللازمة للمواطن .. فآلية العمل جيدة تشعر المراجعين بالراحة ، ولفت إلى التنظيم الذي يشهده المركز سهولة للمعاملات .. فقد تم تقسيم البناء إلى قسم للأرقام الزوجية والآخر للفردية تفادياً للازدحام .. بحيث يقوم كل قسم بعمله ..  آملاً أن يؤهل البناء  ليقوم بخدمة النافذة الواحدة مما تجعل المركز أكثر جودة .
هكذا يثبت السوريون أن سورية صامدة بمؤسساتها ، فالتفاني وحب العمل كانا هدفاً لإنجاح المديرية ، والجهود وجودة الأداء كما الوقوف على تسهيل معاملات المواطنين ساهمت جميعها بالارتقاء بخدمات المديرية .. فمستقبل سورية بعيون هؤلاء .