دام برس - لما المحمد :
مع إطلالة يوم تشريني مشرق ،  انبلجت فيه شمس الحرية وملئت الأكوان ضياءً و بهاءً و ألقاً ، وشمخت شآم البطولات مزهوةً عزة وإباء..احتفالاً بتشرين الذي أتى هذا العام بنكهة مختلفة لدى السوريين الذين كابدوا أربع سنوات من إرهاب عنيف ..اليوم الجيش العربي السوري يحقق انتصارات على كافة الجبهات و العيد عيدين لدى السوريين اليوم .
دام برس جالت شوارع دمشق و أجرت استطلاعاً حول الذكرى الثانية والأربعين لحرب تشرين التحريرية ..  لنتابع :
الدكتور علي كوسا قال : بمناسبة السادس من تشرين هنيئاً للجيش العربي السوري و الشعب السوري بهذه المناسبة العظيمة يوم تلاحم الشعب و الجيش و حقق الانتصار لسوريا, هنيئاً لجيش يجابه العالم في سبيل الحفاظ على سوريا الكرامة والعزة والشرف.

في حين تحدثت صباح عجمية مخرجة في الفضائية السورية لدام برس عن حرب تشرين التحريرية إثر الظروف التي تمر بها البلد وتأثيرها على الشعب السوري , بتقويته خمس سنوات صمود بوجه قوة عالمية جبارة, منوهةً إلى نقطة مهمةبهذه المناسبة بأن من هاجر خارج سوريا ليس بخائن مثلما يدعى , بل هناك الكثير من الناس لديها ظروفها و أجبرت على السفر رغماً عنها و لتحسين وضعها.
و ملاذ عليوي طالبة في كلية الصيدلية أوضحت أن بكل ذكرى تمر على حرب تشرين التحريرية , سوريا تكون محققة إنجازات عظيمة و متفائلة بهمة جيش عقائدي بطل على تحقيق أعظم إنجاز بتطهير أرض سوريا من رجس آخر إرهابي على أرضها.
أما خالد الصالح فقد تمنى لسوريا و شعبها بالخلاص مما تعانيه , متفائلاً بذلك إثر بطولات الجيش العربي السوري ومساعدة الطيران الروسي لسوريا , قائلاً بعون الله العام القادم سنحتفل بذكرى تشرين وذكرى انتصار سوريا على الإرهاب احتفالا واحداً.
راما أحمد : في حرب تشرين التحريرية حقق الجيش العربي السوري بقيادة القائد الراحل حافظ الأسد انتصاراً عظيماً بكل معنى الكلمة على العدو الغاشم , أما اليوم وبقيادة السيد الرئيس بشار الأسد و الجيش العربي السوري المغوار سيحقق نصراً مبيناً على قوى الإرهاب بعون الله.
و الطفل معاذ "الله يحمي الجيش العربي السوري الذي يقدم تضحيات بشكل يومي , والنصر لسوريا و حمى الله أطفال سوريا لأنهم الأمل ببناء سوريا و تطويرها "
أما رولا ديب فقد اعتزت بحرب تشرين التحريرية في تاريخ بلد خطّ التاريخ بطولاته بصفحات مشرفة, قائلةً: في تشرين استطاع جيشنا القهار كسر شوكة المستعمر بقيادة القائد الخالد حافظ الأسد واليوم وبعون الله سيكسر الجيش العربي السوري قوى الإرهاب بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد و الجيش السوري الجبار .
في حين أكد محمد عربية طبيب جراحة عامة في مشفى المجتهد : على أن حرب تشرين التحريرية ذكرى ثابتة لا نستطيع نسيانها سواء كنا سوريين أم لا , فلولا انتصار الجيش العربي السوري في تشرين لم تستطع سوريا الوصول إلى ماهي عليه من صمود عرفه العالم من تشرين وحتى اليوم.
سيدرا أبو عدلة طالبة في الصف السابع الإعدادي ترحمت على شهداء سوريا من مدنيين و أطفال و عسكريين في هذه المناسبة  , قائلةً بعد كل الدماء التي قدمت في سبيل الدفاع عن سوريا و استقلاليتها سوف يكون النصر قريب .
نعم هذا هو الشعب السوري في الثلاثة و السبعين من عام تسعمئة وألف وقف إلى جانب جيشه في صراعه ضد المستعمر و أجبره على التراجع , واليوم يجدد وقفته إلى جانب جيشه المغوار وخلف قيادته الحكيمة لدحر الإرهاب .