Logo Dampress

آخر تحديث : الأربعاء 24 نيسان 2024   الساعة 18:38:27
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
دام برس تستطلع آراء السوريين بالعيد .. وبأي حال عدت ياعيد

لما المحمد – دام برس:

بأي حال أتيت ياعيد..من دموع أمهات تبكي أبناءها، أم من دموع طفل يبكي أبيه ، من لوعة زوجة فقدت زوجها ، أم من لوعة مسن كسر الحزن ظهره، من وراء الجدران المهدمة ، أم من خلف ابتسامات أطفال انتظروك بلهفة اختطفها الإرهاب من جوقة أجواءك.
تلك هي كلمات عبر عنها السوريين من شوارع دمشق لدام برس ، متضرعين لله بتفريج الكرب عن حالهم و حال البلد ، لنتابع:
مرح الكنجو طالبة في كلية الآداب: تحدثت عن نكهة العيد لهذا العام عند السوريين ، كاسترجاع لذكريات ناس فقدوها ،قائلة" رغم الحزن الذي بقلوبنا سنظل نخبئ أحزاننا لكي نرى الفرحة في وجوه أطفالنا على الأقل بغض النظر عن حجم المعاناة التي نعانيها " متفائلة بالأيام القادمة ومعايدة السيد الرئيس بشار الأسد بقدوم العيد و الجيش العربي السوري في كل نقطة على الأرض السورية.
في حين عبرت رنيم سليمان وهي طالبة في كلية السياحة: عن تفاؤلها أيضا بقدوم العيد وتفاؤل كل سوري رغم الحزن الذي يملئ قلوبنا منذ سنوات ، رداً على إرهاب القوى التكفيرية وإصراراً على الصمود في سبيل تأكيد حياة السوري وحريته بدون تدخل الغريب فيها، قائلة" رغم كل غصة بقلب كل شخص سوري إلا أن إحساس الشعور باللمة في العيد سيكون أقوى مع ضحكة أطفالنا ودعاء أجدادنا وهمة جيشنا لترجع الأيام الحلوة لسوريا ويكون العيد عيدين.
علي المحمد  مهندس معماري قال: أن الحرب على سورية ولدت الكثير من المشاكل على كافة الأصعدة وفي جميع المناسبات و الأعياد ، ومن المحزن أن يكون قرب العيد بداية أوجاعنا على من رحلوا وبقيت أماكنهم فارغة لا يمكن أن يملؤها سوى ابتسامة الأطفال الذين كانوا وما زالوا عنوانا لهذا العيد ، متضرعا لله بالدعاء بالفرج للبلد و مهنئا الشعب السوري بكل أطيافه وقيادته بقدوم العيد.
حنان عبود طالبة في كلية الإعلام: أوضحت أن هذا العيد لم يكتمل ببهجته لكون السوريين لم يتمكنوا من القيام بأهم ركن من أركانه وهو الحج إلى بيت الله تعالى والقيام بمناسك الحج ، عدا عن الأجواء الحزينة التي اعتادوا على عيشها بشكل روتيني ، متفائلة بهدوء الحال في العيد القادم بهمة شعب واجه الموت فصبر.
أمّا ميرفت فقد عبرت سرورها بقدوم العيد وأيامه المباركة، لعل قدومه يكون خيرا وسلاما على سوريا وأهلها وجيشها المغوار الذي يقدم التضحيات بشكل يومي في مواجهة الإرهاب.
روليان سليمان طالبة في كلية الحقوق: فقد رأت بأن الحرب التي تمر بها سوريا زادت الناس تقربا من الله بالدعاء لسوريا بالخلاص من تلك الحرب قائلة كفا دماء..كفا دمار..كفا خراب مناشدة الله في هذه الأيام الفضيلة بقبول دعاء السوريين الأول بانتهاء تلك الحرب  والتخفيف عن سوريا.
ليلى حسن طفلة في الصف الثالث الابتدائي عبرت عن فرحتها بقدوم العيد ، مصرة على الخروج للعب في الملاهي مع أخوتها رغما عن القذائف ، واحتفالا بالعيد، متمنية بالسلام لسوريا وأطفالها.
أحمد خليل موظف في وزارة الاتصالات عبر عن رغبته هو وكل مواطن سوري بممارسة طقوس الأعياد الدينية رغما عن أنوف المتآمرين ، فسوريا لن تستسلم للمؤامرة والمواطن السوري سيعيش حياته الطبيعية رغم المآسي، مترحما على شهداء الوطن و داعيا المولى بالنصر لسوريا شعبا وجيشا و قيادة.
من لوعة الفراق نصلي ونتذلل لله تعالى بأن تمر هذه السحابة البائسة عن بلدنا ..نصلي بكل خشوع ونسأل لله أن يمر هذا العيد بأمان وسلام على كل سوري..لتغتسل القلوب من بقايا الحقد والضغينة ، أيها المار من أمامنا أعطنا شيئا من التفاؤل و البهجة ، نحن الذين انتظرناك طويلا لتدق أبوابنا صباحا..صباحا معطرا بياسمين الشآم ..لعلك رسول السلام بين الناس النيام ..ولا تنس بردى الخير فهو ينتظرك أملا منك بمباركة مياهه الطاهرة ليروي منها كل ظمآن.

اقرأ أيضا ...
تعليقات حول الموضوع
  2015-09-27 08:04:09   حديقة السندباد
مبارح عملت لقاء مع القناة بتمنى لو ظهرت كان في حديقة السندباد في كافيني ولكم جزيل الشكر
بشرى سلامي  
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
دام برس : http://sia.gov.sy/
دام برس : https://www.facebook.com/Syrian.Ministry.Culture/

فيديو دام برس

الأرشيف
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz