دام برس :
أدان منتدىً من اجل سورية والطلبة السوريون و شرفاء سورية في هنغاريا بأشد العبارات العدوان الثلاثي الغاشم الأمريكي البريطاني الفرنسي ضد سورية والذي  يشكل انتهاكاً سافراً للقانون الدولي ومبادئ ومقاصد ميثاق الأمم المتحدة ويظهر مجدداً استهتار دول العدوان بالشرعية الدولية
: عدوان أنظمة الغطرسة والهيمنة الغربية جاء نتيجة الشعور بالإحباط لفشل   المشروع التآمري على سورية وردا على اندحار أدواتهم من التنظيمات الإرهابية أمام  تقدم الجيش العربي السوري ولن يكون مصير الأصلاء أفضل حالا من الأدوات وإن الهزيمة  والفشل والعار بانتظارهم
توقيت العدوان الذي يتزامن مع وصول بعثة التحقيق التابعة لمنظمة حظر الاسلحة الكيميائية الى سورية للتحقيق في الهجوم الكيميائي المزعوم في دوما يهدف اساسا الى اعاقة عمل البعثة واستباق نتائجها والضغط عليها في محاولة لعدم فضح اكاذيبهم وفبركاتهم ان هذا العدوان الثلاثي مآله الفشل ولم يفلح في انقاذ ادواته الإرهابية في سورية
 الشعب السوري وجيشه الذي انتصر على الارهاب على مدى سبع سنوات الن ترهبه صواريخ العدوان الامريكي البريطاني الفرنسي
ان العدوان الثلاثي ضد سورية انتهاك فاضح للقانون الدولي وكسر لارادة المجتمع الدولي وسيكون مآله الفشلا
 : الدول الداعمة للإرهاب تحاول الحفاظ على ماء الوجه بعد هزائم أدواتها الإرهابية على يد الجيش العربي السوري
....تمخض الجبل الاميركي والجبل البريطاني والهضبه الفرنسيه فولدوا فأرا اعرجا هزيلا ...
هزالة المبررات اسقطت هيبة الدول الثلاث..وعززت من عزيمة الشعب السوري ..
  العدوان بشكله واسلوبه ومدته القصيره يوحي بارتباك قادة دول العدوان وقصور رؤيتهم للحقائق وارتباكهم وهم يهرولون وراء الرئيس الذي يصفه شعبه بالرئيس المهزوز ....
   ..العدوان في مضامينه وتتائجه انتصار سوري جديد على حبهه عالميه فيها اعتى عقل استعماري موغل في النذاله السياسيه
..سوريا بخير والحياة فيها تسير كالمعتاد ولسان حال الناس يقول للمعتدين  ..خسئتم ..لن تحققوا اهدافكم ..سوريا بعد العدوان اقوى من اي يوم مضى ....
كلما زاد النكالب على وطننا الحبيب كلما زدنا اصرارا على الثبات و الوقوف الى جانب الوطن الحبيب سورية حماكي الله سورية الاسد و النصر لنا
تحية حب و تقدير و احترام و اجلال لاسيادنا جيشنا و قائده و نعاهد الله و جيشنا و قائده الدكتور بشار حافظ الاسد بالوقوف ورائكم بكامل ما نملك من روح و جسد
سورية الله حاميها
بودابست