دام برس:

حاملاً في جعبته ملصقات تظهر”أطفالا سوريين” قال إنهم “ضحايا التهجير الذي مارسته التنظيمات الإرهابية المسلحة” يشارك الناشط الإيرلندي في حقوق الإنسان نيل فاريل ضمن وفد فيه ناشطون ودعاة سلام من دول أوروبية عدة يزورون معلولا اليوم.
فاريل الذي خرج في أيلول 2013 بمظاهرات مناهضة للحرب التي تشن على سورية وتضامن مع شعبها بمواجهة التهديدات الأمريكية وتوعدها بالتدخل فيها أكد لمندوبة سانا أن ما تعرضت له سورية هو “إرهاب صنعته الإمبريالية وان هدف زيارته اليوم التعبير عن دعمه ومساندته لصمود الشعب السوري”.
وأعرب فاريل عن معارضته للايرلنديين الذين شاركوا في الاجراءات الاقتصادية القسرية الاحادية الجانب المفروضة على الشعب السوري لافتا إلى أن الوفد سيعمل عقب انتهاء الزيارة على تنظيم حملة بهدف نشر الوعي تجاه آثار تلك العقوبات بحق السوريين.

ولفت فاريل إلى أن الوفد سيعمل على نقل حقيقة وواقع الاحداث في سورية إلى أوروبا ومختلف دول العالم مبينا أن هناك الكثير من الأوروبيين مازالوا يصدقون التضليل الذي مارسه الإعلام الغربي تجاه حقيقة الأحداث في سورية.
بدورها بينت عضو البرلمان الإيرلندي كلير دايلي أن وجود الوفد اليوم في معلولا هو للاطلاع على آثار الدمار التي خلفها الإرهاب والتعرف الى الحقائق على ارض الواقع بشكل مباشر مشيرة إلى أنها ستنقل ما شاهدته في سورية إلى برلمان بلادها.
من جهته أوضح الناشط إدوارد هورغان سعيه مع عدد من الناشطين إلى لقاء أسر سورية تعرضت لعنف من التنظيمات الإرهابية المسلحة ضمن مشروع سيعمل على إعادة إحياء ذكرى الأطفال الذين كانوا ضحايا الأحداث التي دارت في دول عدة منها سورية واليمن وفلسطين والعراق مبينا أنه سيتم التعريف بمأساة السوريين ومعاناتهم جراء الإرهاب ونقل هذه الصورة إلى كل أنحاء العالم وتوجيه رسالة بأن هؤلاء الضحايا ليسوا منسيين.
يذكر أن الوفد الذي يضم ناشطين من إيرلندا ورومانيا وإسبانيا والنرويج والسويد سيزور غدا مدينة حمص للاطلاع على الأضرار التي لحقت بها جراء الاعتداءات الارهابية ودراسة إمكانيات المساعدة.