دام برس :
قام حزب التغيير البولندي المعارض بتنظيم وقفة احتجاج ضد سياسات السعوديّة وذلك أمام سفارتها في وارسو بتاريخ السابع من حزيران عام 2017 م .
وقد ألقى نائب رئيس الحزب الدكتور نبيل الملاذي كلمة شجب فيها سياسات الكيان الصهيوني السعودي ابتداء من قيام السعودية وتواطؤها مع أعداء الأمّة ابتداء من وعد وترخيص المؤسس الأول للمملكة " بعدم وجود مانع" من تأسيس كيان صهيوني لليهود في فلسطين الذي منح ترخيصا للمستعمر البريطاني في  فتح باب الهجرة لليهود الخازار الى فلسطين تمهيدا لطرد سكانها الفلسطينيين العرب الأصليين  منها واستعمارها في أبشع أشكال الأستعمار والتمييز العنصري الذي شهده التاريخ المعاصر.
كما قام بتقديم عرض لسياسات الهيمنة والسيطرة تزامنا مع السياسات الأمريكيّة والأوروبيّة الطامعه باحتكار الناتج المحلي لدول المنطقة والعالم والهيمنة على شعوب المنطقة للسيطرة على مقدراتها بدون مقابل وتقسيما لتصبح كيانات تابعة للهيمنة الصهيونيّة لكيان الأحتلال , وهذا ما شهدناه من نتائج للزيارة الأخيرة للرئيس الأميركي ترامب الى المنطقه ,والذي أدّى الى تأجيج الخلافات مع أمارة قطر تحسّبا من اتجاهها الى تثبيت أقدام تركيّا في المنطقة على حساب النفوذ الأميركي وباختلاق تهم لها بالتوجه الى تفعيل علاقات الجوار مع جمهوريّة ايران الأسلاميّة – وهي الدولة الديموقراطيّة الوحيدة في منطقة الخليج - و التي تمّ نعتها زورا بالأرهاب .

كما نوّه إلى انتخاب السعوديّة عضواً في لجنة حقوق المرأة التابعة للأمم المتحدة ممّا يدل على تواطؤ منظمات الأمم المتحدة مع بعض الدول العضو الدائم في مجلس الأمن وهي فرنسا وبريطانيا والولايات المتّحدة في تكريس سياسات الهيمنة مما يفقد هيئة الأمم المتّحدة لمصداقياتها التي لم تكن تنعم بها منذ تأسيسها ومنذ تكوين عصبة الأمم المتّحده.
وأكّد الدكتور نبيل الملاذي الى أن ممالك الشر الى زوال لامحاله ومصيرها كما هو  مصير آخر معاقل الأبارتهايد الكيان الصهيوني سيكون في مزابل التاريخ, وكرّر التأكيد على أصل الوهّابية التي لاتمتّ للأسلام بصله وتملك جذورا يهوديّة صهيونيّة بحته.
كما نوّه السكرتير العام للحزب السيد توماس يانكوفسكي في كلمته بالعدوان السعودي الخليجي على اليمن ودعم السعودية للبحرين في سياسات القمع التي تمارسها ضد الأكثريّة الشيعيّة في البلاد وطالب بكف اليد واطلاق سراح المناضل عيسى قاسم , الشخصية الدينيّة التي تمثل شعاراً ورمزاً دينياً لمواطني البحرين , وجب سياسات السعوديّة في المنطقة وقيادتها لمحور الر الأميركي الأوروبي الخليجي ضد قوى السلام في العالم .
وصرّح السيد يانكوفسكي بأنه عندما دعينا الى هذه الوقفة لم نكن نتوقع أن يمد الأرهاب الأميركي السعودي أيديه القذره على الشعب الأيراني ويهدد استقراره وأمنه بتنظيم عمليات ارهابيّة طالت معاقل الديموقراطيّة في جمهوريّة ايران الأسلاميّة وأودت بحياة مواطنين أبرياء. وأكّد على أن الحرب على الأرهاب لايمكن أن تنجح دون ازالة معاقله الوهّابيّة السعوديّة .