دام برس:
 قامت لجان التنسيق للتجمعات الوطنيّة البولنديّة والنادي السوري في بولندا بالدعوة الى وقفة تضامن مع الجمهوريّة العربيّة السوريّة أمام سفارة سوريّة في وارسو في الذكرى السنوية للمجزرة التي قامت بها قوات الأحتلال الفرنسي على أبطال وحماة مبنى البرلمان السوري بتاريخ 29 أيار .

وقد أعلن مندوبي ورؤساء المنظمات الوطنيّة بدعمهم المطلق لسوريّة النضال والتصدي حكومة وجيشا وشعبا . وأعلن الخطباء أن الاعتداءات الإجرامية الآثمة والمجازر التي تنفذها قوات التحالف العدواني الأميركيّة التابعة لتحالف العار على جنود الجيش العربي السوري والمدنيين السوريين الأبرياء دعما للمجموعات الإرهابية وداعش , وتزامنها مع تحرشات الكيان الصهيوني في الجولان السوري دعما لجبهة النصرة وغيرها من المنظّمات الأرهابيّة , ليست الآ عمل جبان يدل على إفلاس المتامرين على سورية وفي مقدمتهم الولايات المتّحدة الأميركيّة والكيان الصهيوني ومن يدعمهما من دول عربية وغربية , وهو ليس الآ محاولة تحقيق لوعود سمعناها جهارا نهارا باغتيال موقفنا وعزتنا ووحدتنا بأفكار صهيونية وأموال عربية وأياد غادرة لا تنتمي إلآ إلى الخونة والعملاء والمأجورين.
 كما عبّروا عن استنكارهم وادانتهم  للجرائم المتكرّرة والممنهجة النكراء التي تودي بحياة جنود الجيش السوري الباسل والقوّات الرديفة والسكان المدنيين العزّل والتي أصبحت تتخّذ مسارا نوعيّا جديدا يكرّس نظريّة العدوان المباشر الذي عهدنا عليه من طرف الكيانات الزائفة ومن يدعمها.

وأكّدوا على عزمهم واصرارهم على الدعم الكامل لعمليات وأد المؤامرة العالميّة بمشاركة خليجيّة واقليميّة والتي تحاك في غرف البنتاغون والموساد الاسرائيلي ومجالس وقصور الدعارة في دول الخليج بتحريض ودعم من الصهيونيّة العالميّة ودعاة الاستعمار الحديث, ومن قبل عناصر من المعارضة الخارجيّة التي ثبت تواطؤها وعمالتها ضد دولة الحضارة والشموخ سوريا الحبيبه, وأعربوا عن دعمهم  بكلّ عمقهم الوطني والقومي للجيش العربي السوري البطل الذي وقف ويقف كدرع يحمي بصدوره النقيّة شعب سوريّة وألأمة العربيّة وكل شعوب العالم المناضله ويحمي بقلوبه الصافية حضارة شعب سوريّة ومجدها ومستقبل اطفالها ويحمي عرين العروبة بدمائه الطاهرة.
 كما أكد الدكتور نبيل الملاذي رئيس النادي السوري في بولندا ورئيس لجنة المتابعه المنبثقة عن بيان دمشق التاريخي في كلمته عن شكره وتقديره للجهود التي تبذلها هذه المنظمات في محاربة الأعلام الصهيوني المغرض وأكّد على أن المواطن السوري في دول الأغتراب يعتز بثقافة المقاومه لدى الشعوب الاوروبيّة لسياسات حكوماتها ودولها والتي تعتمد بالأساس على الرفض لأنظمة التمييز العنصري والأبارتهايد والتنديد بالعدوان المباشر وغير المباشر الممارس ضد الشعوب الحرّة لأستعبادها واستغلال ثرواتها وأخضاعها للهيمنة الصهيونيّة .

وهذا ما أدّى الى ضهور  تغيرات جذرية في السياسات الخارجيّة لدول الاتحاد الاوروبي حيث ان تطور الأحداث في سوريّه وصلابة الموقف السوري شعبا وجيشا وحكومة أثبت لحكومات تلك الدول أنه عليها اتخاذ مواقف مغايرة للتي تفرضها عليها السياسة الأميركيّة والصهيونيّة والتي تعتمد على واقع واضح ومعرفة كافيّة بحيثيات المؤامرة الأميركيّة الصهيونيّة وخاصّة في الشرق الأوسط واوكرانيا.
 وكما أكّد على أن قلوب السوريين المغتربين تتمزق حزنا واسى لما يحدث في سوريا من نزيف الدم السوري وتزايد إعداد الضحايا من المدنيين والعسكريين وشجبهم لاستمرار تدمير مقدرات شعبنا الاقتصادية والاجتماعية والمحاولات اليائسة والبائسه لكبح ارادتنا الوطنيّة والحضاريّة التي رسمناها لأنفسنا في مساراتنا الاستحقاقيّة الدستوريّة من أجل ممارسة حقوقنا الوطنيّة بالانتخاب واختيار طريقنا بأنفسنا طريق سوريّة العروبة دون تدخّل خارجي, وأدان بكل حزم تلك الأعمال الارهابيّة التي تستهدف أي دم سوري , وأكّد على أن السوريين الشرفاء مستمرون بالسير على طريق الفداء والتضحية في سبيل الوطن لأن حب الوطن والتضحية لأجله سمة للجندي والمواطن على حدّ سواء.