Logo Dampress

آخر تحديث : الخميس 28 آذار 2024   الساعة 15:51:17
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
أبناء الجالية السورية في هنغاريا : ننحني إجلالاً لذكرى قادة المقاومة السورية وشهدائها
دام برس : دام برس | أبناء الجالية السورية في هنغاريا : ننحني إجلالاً لذكرى قادة المقاومة السورية وشهدائها

دام برس:

أصدر منتدى من أجل سورية" والاتحاد الوطني لطلبة سورية فرع المجر و أبناء الجالية العربية السورية في هنغاريا (المجر) بياناً بمناسبة الذكرى الواحدة السبعين لعيد الجلاء ، جاء فيه :

في هذه الذكرى، ننحني إجلالاً لذكرى قادة المقاومة السورية وشهدائها، الذين أبقوا هاماتنا مرفوعة وأبوا أن يستسلموا للاحتلال الفرنسي. ونستذكر هنا القائد البطل الشهيد يوسف العظمة الذي قاد الجيش العربي السوري و الجماهير الشعبية في معركة ميسلون الخالدة. كما نستذكر قائد الثورة السورية الكبرى سلطان باشا الأطرش و رفاقه الثوار الذين أحرقوا الأرض تحت أقدام المحتلين في جميع أنحاء سورية، وعلى رأسهم: الشيخ صالح العلي و عبد الرحمن الشهبندر وإبراهيم هنانو وحسن الخراط وأحمد مريود ومحمد الأشمر وسعيد العاص وغيرهم من الذين أصبحوا مدرسة في النضال والمقاومة، وعلَّموا الأجيال المتعاقبة أن الحرية تؤخذ ولا تعطى.

ومنذ تحقيق الاستقلال عام 1946 وشعبنا العربي السوري يناضل لتوطيد الاستقلال الوطني وحماية حرية الوطن وقراره المستقل، ويخوض المعركة تلو الأخرى ضد المؤامرات الاستعمارية الرامية إلى إخضاع سورية للأحلاف والمشاريع الإمبريالية و الصهيونية و الرجعية العربية، وقد ناصَرَ قطرنا القضايا العربية العادلة وعلى الأخص القضية الفلسطينية و تشعباتها، وتعرَّض بسبب ذلك لاعتداءات سافرة من الكيان الصهيوني الذي تدعمه الولايات المتحدة.

وكانت ذروة التآمر على سورية مشروع الشرق الأوسط الكبير الذي يجسد عقلية الهيمنة الامبريالية-الصهيونية-الرجعية على المنطقة العربية والتي اصطدمت بمقاومة ضارية من سورية والمقاومة الوطنية في لبنان التي حررت جنوبه عام 2000 وصّدت عدوانه الغادر عليه في تموز 2006 و المقاومة الفلسطينية الباسلة التي صدت عدوانه على غزّة في العام 2008-2009.

إن المشروع الأمريكي-الإسرائيلي-العربي الرجعي- العثماني  في المنطقة تلقى ضربات كبيرة، ولكنه لم يهزم تماماً بعد. إنه يعاود الهجوم بأشكال مختلفة حسب الظروف. وهو اليوم يحاول إيهامنا بربيع زاهر يأتي بالتغيرات المنشودة، لابل يجب الإعتراف بأنه قطف ثمار هذه التغيرات لصالحه، ويتخذ مواقف خادعة في كل بلد على حدة، ويكيل بمكيالين، ويتدخل في الشؤون الداخلية لبعض البلدان العربية ويغذي نيران الحرب الأهلية ويمارس العدوان الخارجي تجاه بعضها الآخر كما يحدث الآن من عدوان سافر على الشعب العربي في اليمن و ذلك بالتآمر مع الأنظمة الرجعية العربية و الإسلاموية الفاسدة.

ومما يؤسف له تلك الأحداث التي تعيشها بلدنا منذ أكثر من خمسة أعوام، والتي استغلتها القوى الغربية وأجهزة دعايتها، والقوى الظلامية الداعية إلى الفتن الطائفية، رغم وجود إمكانات كبيرة لتطبيق برنامج الإصلاح الديمقراطي الذي أعلنه السيد رئيس الجمهورية الدكتور بشار الأسد منذ بداية الأحداث، والمتمثل بالعمل على إلغاء حالة الطوارئ وإصدار قانون حرية التظاهر السلمي وقانون الإعلام و قانون الأحزاب وقانون المطبوعات ومكافحة الفساد ووقف الاعتقالات الكيفية وحل مشكلة إحصاء عام 1962 في الجزيرة السورية وإلغاء الموافقات الأمنية في معظم المعاملات و إجراء انتخابات الإدارة المحلية و مجلس الشعب و التصويت على الدستور الجديد للبلاد و إصدار مراسيم عفو ودعم إجراءات المصالحة الوطنية و إجراء الإنتخابات الرئاسية و غيرها.

إن تطبيق هذه التوجهات الجديدة هي نقطة تحول إيجابية في الحياة السياسية السورية، وهذا ما يتطلب عودة الهدوء والحياة الطبيعية إلى جميع أنحاء البلاد وإشاعة جو من الطمأنينة ووقف نزف الدم الوطني الطاهر، وحماية الممتلكات العامة والخاصة من التخريب. و نرى أن مشاركة الحكومة السورية في حضور مؤتمر جنيف 2  الذي انعقد لمعالجة الأزمة سياسياً و مشاركتها في مؤتمر جنيف 3 أيضاً تعد بادرة حسن نية يجب على الطرف الآخر التعامل معه بكل جدية و الإبتعاد عن الإستقواء بالأجنبي ضد سورية و شعبها و جيشها. كما أننا نشيد بدور قواتنا المسلحة الباسلة في حفظ أمن بلدنا من عبث العصابات الإرهابية المسلّحة المدعومة من الخارج و الحفاظ على وحدة التراب السوري المقدّس من خلال تحريرها لكل شبر مغتصب و نعبّر عن فخرنا بقواتنا المسلّحة لللإنتصارات الميدانية التي تحققها يومياً و خاصة تحرير أخيراً لمدينة تدمر التاريخية. و نشيد بدور كلٍ من روسيا الإتحادية و الصين الشعبية و إيران و دول مجموعة البريكس في وقفتهم الإيجابية اتجاه ما يجري في بلدنا الحبيب. كما نحيي المقاومة الوطنية اللبنانية و على رأسها حزب الله و القوى الوطنية السورية و العراقية المؤازرة لمشاركتها في عمّاد الدّم الطاهر.

 نعود لنذكّر أنه بالوحدة الوطنية تحقق الجلاء العظيم، وبهذه الوحدة نفسها نستطيع إزالة آثار ما حدث، و إن الديمقراطية التي ينشدها شعبنا هي التي تستند إلى أوسع وحدة وطنية و تتطلب رص الصفوف لمواجهة الاستغلال الخارجي للأحداث وحماية النهج الوطني للبلاد، والانتقال بها إلى حياة ديمقراطية سليمة وتنمية اقتصادية اجتماعية شاملة وعادلة تحسّن أحوال الجماهير الشعبية التي دأب على تحسس مشاكلها و العمل على حلها حزبنا العظيم حزب البعث العربي الإشتراكي الذي نحيي اليوم ذكرى ميلاده التاسع و الستين و الذي يقوده السيد الرئيس الدكتوربشار الأسد.

عاش الجلاء العظيم زهرة أعيادنا الوطنية،

لتكن ذكرى الجلاء مصدر إلهام لتحرير الجولان وبقية الأراضي العربية المحتلة،و تكون سورية خالية من الارهاب و تحقيق المصالحة الوطنية المنشودة،

رحم الله شهداء التفجيرات الإرهابية من الفوعة وكفريا وشهداء الجيش العربي السوري وكافة شهداء الوطن الأبرار

وعافى الله كل الجرحى وأعاد الله كل المخطوفين.

والخلود لأرواح شهدائنا الأبرار.

بودابست   " منتدى من أجل سورية"

اقرأ أيضا ...
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
دام برس : http://sia.gov.sy/
دام برس : https://www.facebook.com/Syrian.Ministry.Culture/

فيديو دام برس

الأرشيف
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz