دام برس:
بدعوة من جامعة بازمان بيتر الكاثوليكية في هنغاريا قام وفد برئاسة الدكتور محمد حسان الكردي رئيس جامعة دمشق والدكتور محمد كيال مدير العلاقات العامة في الجامعة بزيارة جامعة بازمان الكاثوليكية ووزارة الموارد البشرية و تاتي هذه الزيارة لتعميق العلاقات بين جامعة دمشق و الجامعات الهنغارية و خاصة من خلال المنح المقدمة من الحكومة الهنغارية للطلاب السوريون بمختلف الاختصاصات و زيادة عددالمنح سنوياً .
خلال الزيارة كان هناك لقاء موسع مع الطلبة السوريون .
حضر اللقاء ممثل سفارة الجمهورية العربية السورية في فيينا السيد القنصل جابر شموط و السيد ادونيس كساب رئيس اتحاد الطلبة فرع هنغاريا و قد استمع رئيس جامعة دمشق لاسئلة الطلاب  ووعدهم بحل جميع مشاكل الدراسية التي تعترضهم .
كما وعدهم ممثل السفارة السيد جابر شموط بتقديم جميع التسهيلات من قبل السفارة .
بعد اللقاء الطلابي  افتتحت محاضرة رئيس الجامعة بحضور رئيس قسم الاثار مايور بالاج في جامعة بازمان وخليط من الكادر التدريسي و طلبة الجامعة و الطلاب السوريون الدارسون في المجر و اعضاء الاتحاد الوطني لطلبة سورية  فرع المجر و اعضاء الجالية السورية في هنغاريا و قد مثل السفارة السورية في النمسا السيد القنصل جابر شموط .
و بعد الترحيب بالضيوف تحدث الدكتور حسان الكردي و الدكتور محمد كيال عن واقع التعليم في سورية في ظل الازمة السورية و الدمار التي تعرضت له مدينة حلب من خلال استهداف الجامعات و المشافي و الكنائس و الجوامع و عرضوا صور من خلال وجودهم  في حلب .
و اعادة الاعمار و اعتماد سورية على المغتربيين السوريين و دور الجاليات السورية في اعمار سورية وتقديم الدعم الكامل للجيش العربي السوري قي تحرير سورية من نجس الارهاب الذي ضرب سورية .

و في نهاية الحديث اثنى الدكتور حسان على السمعة الطيبة التي لمسها من قبل المسؤولون الهنغار للطلبة السوريون ، و شكر السيد مايور بالاج على حسن الضيافة
كما شكر سعادة السفير بسام صباغ  سفير الجمهورية العربية السورية في فييينا على تقديم تسهيل الامور التي تعترض طلابنا .
و في نهاية اللقاء اقامت الجالية السورية بالتعاون مع فرع الاتحاد الوطني لطلبة سورية مادبة عشاء على شرف   الوفد .
حضر الاحتفال السيد مايور بالاج و  اعضاء من الهيئة التدريسية لجامعة بازمان و السيد جابر شموط ممثل السفارة السورية في فيينا .
و بعد الترحيب و الشكر اختتم اللقاء بضرورة متابعة اللقاءات خلال الزيارة و بعدها من اجل تحقيق المزيد من التطوير في العلاقات العلمية و الثقافية بين سزرية والمجر كجزء من عملية تطبيع تؤدي في نهايتها الى استئناف العلاقات الدبلوماسية بين البلدين .