دام برس:

نظم مجموعة من الطلبة السوريين بجامعة اوكسبورغ الالمانية ملتقى تواصليا تحت موضوع سورية جوهرة الحضارة الإنسانية ويأتي هذا النشاط في إطار برنامج جامعة اوكسبورغ الدوري في التعريف ببلدان العالم  ، حضره أزيد من 260 طالب من مختلف الجنسيات وكذا هيئات ديبلوماسية مهتمة بالشأن السوري في شقه الاكاديمي، وتخللته فقرات وعروض جل محاورها تصب في إيصال الصورة الراقية لسورية.

وفي تصريح لطالبة الماجستر دراسات امريكية وإنجليزية السورية/المغربية دجانة الحريري ؛رأت ان مشاركتها رفقة رفاقها الطلبة حول الحضارة السورية أتى بحكم الواجب الوطني الذي يمليه الإنتماء والغيرة والخدمة العلمية لبلدنإذ تصرح :

ونحن من موقعنا كطلبة جامعيين بالجامعات الغربية ، يبقى من واجبنا الوطني الإسهام و الإنخراط والإبداع في مختلف المناسبات الاكاديمية بهكذا ملتقيات ننفتح من خلالها بقضايانا الوطنية السورية على الجمهور الأروبي الدي لا يعرف عن سورية سوى ماتروجه لها قنوات إخبارية مدعو ومهتم .. معادية للنموذج السوري في الرقي الحاضري والإشعاع المعرفي بسورية في مرحلة يجد فيه كل سوري غيور أن بلده محتاجة لكل الإطر الجامعية بالداخل والخارج امالاه الواجب الوطني واللحظة التاريخية التي تملي على الجميع واجب الإسهام في سبيل السلام الشامل بسورية كل من موقعه في سبيل الإسهام في السلام الدائم ضد ثقافة الهدم والعدوان وعبرت الطالبة دجانة الحريري عن فخرها وإعتزازها بمعية رفاقها الطلبة السوريين الطالب نورس حسين ،الطالب مجد خياطة..وهم ينقلون الوجه الجميل لسورية .

كما كانت لحظة حمل العلم الوطني السوري بالنسبة لهم لحظة دمعة وإبتسامة ..جاءت بدافع الإسهام من منبر الجامعة في إزاحة اللبس المعرفي الغربي حول سورية rيبقى هذا اليوم الثقافي السوري نمودجا يعكس وعي شريحة وطنية من الطلبة السوريين بالمهجر ؛ لخدمة وطنهم من الجانب الثقافي عبر انشطتهم الفكرية وابحاثهم الجامعية وبالمهجر وهي رسالة سورية من الحرم الجامعي حضيت بإشادة وتشجيع من الحاضرين وإدارة الجامعة .

وعبرت الطالبة انه إن كان لسورية لقب فهو الوحدة في التنوع ،واضافت سورية ستظل رمز المحبة والسلام رغما عن قوى الشر التي تسعى لبعثرة جمالها والعبث بأمنها واهاليها ...rوالعلمية مذكرة بكبار السوريين العالميين من مختلف المجالات .

وعرفت الجمهور بالمطبخ السوري المتميز بالعراقة والتنوع وربطته بتنوع الطبيعة الفلاحية بسورية وبخصوصية كل طبق بحسب المحافضة التي ينتمي إليها دمشق حلب وحمص وحماة ومدن الساحل والأرياف السهلية والجبلية .

نورس حسين تحذث عن الإقتصاد الإجتماعي السوري الذي اهل سورية لتكون بدون ديون خارجية قبل الازمة المفتعلة التي حلت بها ..كما شرح دلالة العلم الوطني السوري بألوانه ونجمتيه rوتطرق الطالب مجد خياطة للجغرافيا الإجتماعية والثقافية بسورية بإعتبارها تعكس التناسق والإنسجام وعن الجغرافيا الطبيعة والمناخية السورية تطرقت الطالبة لينا اقرح ،لتنوع التضاريس السورية ولجمالية توزعها ،ولميزة المناخ المنسجم مع فصول السنة .

وساهمت الطالبة لينا الاق كما لايفوتها التطرق للمناسبات الوطنية والإجتماعية التي تتميز بها سورية المعالم الأثرية والعملة الوطنية  وتجدر الإشارة ان هذا اللقاء كان تحت إعداد وإشراف وعرض الطلبة دجانة الحريري ،نورس حسين ، مجد خياطة  ركزت دجانة الحريري في عرضها على التنوع الثقافي في مختلف ابعاده الإجتماعية والفنية والتاريخية وعرفت الجمهور بالمطبخ السوري المتميز بالعراقة والتنوع وربطته بتنوع الطبيعة الفلاحية بسورية وبخصوصية كل طبق بحسب المحافضة التي ينتمي إليها دمشق حلب وحمص  المحشي والمكدوس والفلافل الشامية والتبولة والفتوش والكبة ..حيث فصلت في مكوناتها ومميزاتها مع ربطها بالمحافضة التي عرف بها كل طبق .

وحماة ومدن الساحل والأرياف السهلية والجبليةr...rللتفاعل والتجاوب الدي ابداه الحاضرين ،الدين عبروا عن إعجابهم بالعرض السوري مقارنة مع عروض باقي الدول ،rوحضرت الدبكة السورية والنشيد الوطني السوري ليكونا مسك ختام هذا اليوم الثقافي السوري.

فيصل أسفاو