دام برس:

تظاهر طلبة سورية في سلوفاكيا وأبناء الجاليات السورية والعربية وممثلو فعاليات وأحزاب سلوفاكية أمام السفارة الأمريكية في براتيسلافا تنديدا بعدوان التحالف الأمريكي على موقع للجيش العربي السوري في دير الزور.

وشارك في المظاهرة التي نظمها فرع الاتحاد الوطني لطلبة سورية في سلوفاكيا أعضاء بالحزب الشيوعي السلوفاكي وجمعية المناهضين للحرب وعدد من المواطنين السلوفاك والعرب والأجانب رافعين لافتات تحيي صمود الشعب السوري وتدين العدوان كتب عليها (لا للعدوان الأمريكي) و(ارفعوا أيديكم عن سورية).

ورفع المشاركون بالمظاهرة الأعلام الوطنية السورية وصور السيد الرئيس بشار الأسد كما حملوا الأعلام الروسية تعبيرا عن التقدير للموقف الروسي من الأزمة في سورية.

وأكد رئيس الحكومة السلوفاكية الأسبق يان تشيرنوغورسكي في كلمة له أمام المتظاهرين أن الولايات المتحدة وحلف الناتو يتحملان مسؤءولية الأزمات والدمار والحروب في سورية والعراق واليمن وأفغانستان وأوكرانيا بتدخلهم ودعمهم للتنظيمات الإرهابية داعيا المجتمع الدولي إلى الاضطلاع بمسؤوليته ووضع حد لهذه السياسات المدمرة واتخاذ إجراءات رادعة تمنع تكرارها كما دعا إلى عدم السماح بتوريط سلوفاكيا في الأزمة في سورية.

من جانبه أكد الدكتور جلال سليمان نائب رئيس الحزب الشيوعي السلوفاكي في كلمة مماثلة أن الولايات المتحدة تتحمل مسؤولية تمدد الإرهاب في العالم الذي يهدد حياة الأجيال القادمة مبينا أن عدوانها على موقع للجيش العربي السوري جاء دعما للفكر الإرهابي المتطرف.

ولفت سليمان إلى أنه لولا الدعم الأمريكي الكبير لما تمكنت التنظيمات الإرهابية من ارتكاب جرائمها في سورية مطالبا بالخروج عن سياسة الصمت أو إصدار بيانات الشجب والاستنكار واتخاذ ما يجب اتخاذه لحماية الأجيال القادمة مؤكدا الثقة بانتصار الشعب السوري في مواجهة الإرهاب وداعميه.

بدوره جدد الدكتور علي أسعد رئيس فرع سلوفاكيا للاتحاد الوطني لطلبة سورية في كلمته خلال المظاهرة وقوف الطلبة مع وطنهم واستعدادهم لبذل كل ما يمكن من أجل تعزيز صموده وصولا إلى انتصاره في مواجهة الإرهاب وداعميه.

وأكد أسعد أن العدوانين الأمريكي والاسرائيلي السافرين وجهان لعملة واحدة ويأتيان في إطار تنفيذ مخططات وأجندات تستخدم التنظيمات الإرهابية لاستهداف سورية مشددا على أن سورية ستبقى موحدة وستخرج أقوى مما كانت عليه.