دام برس:
المعلومات القادمه من تركيا ومن مصادر موثوقة جدا تفيد بأن المخابرات آلتركيه وبالتعاون مع المافيا التركيه وعصابات التهريب المحترفه هي التي تقف وراء تهجير السوريين والقصه كما رواها لي احد الدبلوماسيين الأجانب من المهتمين بمراجعة ومتابعة قضايا الهجره والتهريب تكمن في انً نظام اردوغان وبعد تورطه وبشكل عميق وسافر فيما سمي حينها بالربيع العربي
والذي أدى  الى هجرة ملايين الأشخاص والعائلات من قراهم ومدنهم  بتشجيع من اجهزةً المخابرات التي انتشرت على الحدود السوريه التركيه  وكانت الإشاعات التي تبث بين المهجرين ان هجرتهم لن تطول اكثر من أسابيع معدوده وبعدها يعودون الى ديارهم وهذه نفس السياسه التي اتبعتها ألحركه الصهيونيه في تهجير الفلسطينيين ؟
واليوم وبعد مرور حوالي خمسة سنوات من الحرب على سوريا اكتشف آلاتراك انهم امام خطر أستراتيجي جديد يكمن في تغيير الوضع السكاني للمناطق الحدوديه السوريه التركيه حيث ان هذه المناطق بالأصل ذات اغلبيه سوريه وهي مقتطعه من سورية وبلاد الشام التاريخيه بسبب اتفاقيات سايكس بيكو والجميع يعرف مدى حساسية قضية لواء إسكندرون ؟  ولذلك وخوفاً من تبدل الحاله آلديمغرافيه لصالح العرب السوريين او الأكراد  على المدى البعيد فقد أخذ القرار وعلى اعلى المستويات على تهجير السوريين من المناطق الوحدوديه في آلدرجه الاولى وذلك وضمن عمل سري كامل نقوم به المخابرات التركيه بالتعاون مع مافيات آلتهريب العالميه .

حيث أن كل عمليات تهريب اللاجئين تتم تحت عين و بصر اجهزة الأمن والمخابرات التركيه وبضؤ اخضر من الأمريكان والاسرائيليين لانهم لأيريدون خسارة حليف قوي كتركيا في الحرب على سوريا وهذا الوضع المعقد جعل أوروبا تتخبط في قراراتها تجاه المهجرين السوريين ؟ اذ تتبدل التعليمات والأوامر بين يوم  و آخر وقد عشنا هذا الوضع هنا في هنغاريا عن قرب وفي النهايه
الوطن والمواطن السوري هم الخاسرين والكل يتاجر بدمهم ومستقبلهم تحت شعار الحريه والربيع العربي والذي انكشف قبح وجهه على الارض السوريه في بلاد الشام حماها الله.

المهندس بشار نجاري
بودابست