دام برس:

أصدرمنتدى من أجل سورية و المغتربون العرب السوريون المخلصون لوطنهم الأم سورية و المقيمون في هنغاريا بيان إدانة لجرائم عصابتي داعش و النصرة بحق المواطنيين المدنيين العزّل في ريف تدمر و قرية اشتبرق واستباحتهم لأثار سورية و تراثها .

وفيمايلي نص البيان :
نحن منتدى من أجل سورية و المغتربون العرب السوريون المخلصون لوطنهم الأم سورية و المقيمون في هنغاريا (المجر)، نعرب عن استيائنا الكبير و شجبنا و استنكارنا لما تقترفه عصابات داعش الإرهابية بحق المدنيين في ريف مدينة تدمر الأثريه، حيث أقدمت هذه الفلول البربرية على قتل عشرين مواطناً أعزلاً و قطع رؤوس عشرة منهم بطريقة مقزّزة مشينة، كما قامت باستهداف الآثار العريقة لمدينة تدمر التاريخية التي تمثّل جزءاً مهماً من دلائل الحضارة السورية العريقة الشامخة التي تحدّت الزمن و بقيت عصيّة عليه لتدلنا أن أجدادنا دافعوا عن وطنهم بشراسة ضد كل محاولة غزو او استعمار.
كما نعلن عن اشمئزازنا و سخطنا من همجية و رعونة عصابات جبهة النصرة، التي قامت بتصفية اكثر من مائتي مواطن أعزل من قرية اشتبرق الوادعة، و ذلك على خلفية طائفية بغيضة كدليل على أنّ هؤلاء الرعّاع القتلة لايؤمنون بالتعددية الثقافية  ولا يروق لهم مبدأ "الدين لله و الوطن للجميع"؛ و ما يزيد الطين بلّة أن هذه المجزرة البشعة لم تلقَ من وسائل الإعلام و من الرأي العام العربي و الدولي أي اهتمام، و كأن من استشهدوا هناك لايمتّون إلى العالم الإنساني بصلة. زد على ذلك أعمال السرقة و النهب التي قامت بها العصابات التكفيرية بحق الأوابد التاريخية المنتشرة في عشرات المواقع المتواجدة في ريف مدينة إدلب.
من المغترب نشدّ على أيد قواتنا المسلّحة الباسلة و على أيد القوات الرديفة، و ندعوها للضرب بيد من حديد لتدمير هذه العصابات الإرهابية و دحرها من سورية،  و تخليص الوطن من شرورها. كما نعلن وعدنا بالوقوف وراء قيادتنا الحكيمة و على رأسها الدكتور بشار حافظ الأسد في سعيها لتحرير الوطن و الحفاظ على وحدة ترابه وعلى قراره المستقل.
نترحم على أرواح شهدائنا الأبرار و نعاهدهم بأننا لن ننسى دماءهم أبداً، و نتضرع للعلي القدير بأن يعافي جرحانا و يعيد مفقودينا سالمين إلى أحبائهم.
نؤمن بقيامة وطننا مظفّراً غانماً هازماً أعداءه خصوم البشرية.
النصر لجيشنا البطل و الحياة الكريمة لشعبنا الصابر.

بودابست
منتدى من أجل سورية في هنغاريا