دام برس:
ليس عبثاً أن يقول الشاعر القروي في الشهداء:
خيرُ المطالع تسليمٌ على الشهدا
أزكى الصلاة على أرواحهم أبدا
و ليس من قبيل الترف العقائدي أن يقول الخالد الراحل حافظ الأسد:
الشهداء أكرم مَنْ في الدنيا وأنبل بني البشر.
و أن يقول أيضاً:
بدماء الشهداء يُكتب التاريخ.

فلقد دخلتم التاريخ أيّهاالأبطال وحطمتم حلم المعتدين.

سورية كلّها تترحم عليكم وتشهد على بطولاتكم وتضحياتكم.
السادس من ايار يومٌ تعجز فيه الكلمات وتحتار اللغة للتعبير عن معانيه السامية.
في عيد الشهداء نتلمس المغفرة والشفاعة من شهدائنا عظماء الأمة ونبلائها ومخلّصيها من ليالي الظلام القاتل. نقف أمام أرواحكم الطاهرة بخشوع، متمنين من الله العلي القدير أن ينقذ سورية وينصرها بفضل طهر دمائكم أيها البررة.
كل عام وأمهات وعائلات وأبناء وذوي الشهداء بخير. والشفاء العاجل للشهداء الأحياء ( الجرحى و المصابين)، و أمنياتنا بعودة المخطوفين سالمين.
الشهداء هم أناس أبعد مايكونوا عن البشر واقرب مايكونوا إلى الملائكه والأنبياء  والرسل والأئمة والقديسين والصالحين.

مباركة الشهادة  عليكم.

الرحمة لكل الشهداء، شهداء وطني الغالي الذين استرخصوا دماءهم من اجل حماية  الأرض  والعرض.

ستبقون المثل الخالد لكل الاجيال .

بوركت دماءكم الطاهرة التي روت تراب أمنا الحنونة سورية، ولتبقى ذكراكم مقدسة إلى الأبد.

رحمكم الله في عيدكم وفي كل الايام، و النصر لجيشنا العربي السوري الباسل.


هنغاريا – بودابست، في 06/05/2015

السوريون في بلاد الإغتراب
منتدى من أجل سورية في هنغاريا