دام برس:

نظّم أعضاء منتدى من  أجل سورية و شرفاء الجالية العربية السورية بمبادرة من  فرع الإتحاد الوطني لطلبة سورية في هنغاريا و مشاركته لقاءً إحتفالياً بمناسبة ذكرى حرب تشرين التحريرية والذكرى الرابعة و الأربعين للحركة التصحيحية المجيدة التي قام بها  القائد الخالد حافظ الأسد، و ذلك  تحت عنوان:

"مهما تغربنا رح نرجع ياوطنّا".

و ذلك يوم الأحد الواقع في  23 تشرين الثاني، الساعة العاشرة و النصف صباحاً في إحدى قاعات المكتبة الزراعية الوطنية في العاصمة بودابست.
و بعد الترحيب بالمحتفلين من المواطنين السوريين و العرب و المجريين ألقى الرفيق الدكتور تمّام الأسعد أمين منظمة حزب البعث العربي الإشتراكي كلمة معبّرة عدّدفيها مزايا  الحركة التصحيحية و منجزاتها على الصعيدين القطري و القومي، حيث أسست لمدرسة نضالية ضاربة الجذور كما تمّ التطرق إلى دور حرب تشرين التحريرية في تحرير الإنسان العربي من وهم عدم قدرته على استرجاع حقّه عندما تتوفر لديه الإرادة.
كما ألقى الزميل نوري الغادري رئيس فرع هنغاريا للإتحاد الوطني لطلبة سورية كلمةً استعرض فيها تأثير الحركة التصحيحية على الحياة الطلابية في سوريا و شرح من خلالها دور الطلبة في صدّ الهجمة التي تتعرض لها سورية من خلال دراستهم الدؤوبة وعودتهم إلى بلدهم من أجل المساهمة في إعمار ما خرّبته الحرب الظالمة.
كما ألقى المهندس أحمد عبّاس كلمة باسم الشرفاء من الجالية العربية السورية و منتدى من أجل سورية مؤكداً وقوف المغتربين قلباً و قالباً مع القيادة السورية الحكيمة و مع جيشنا البطل و مع شعبنا الصبور من أجل الحفاظ على الوطن و منجزاته.
كما ألقى الدكتور منير عيسى من رابطة الجالية العراقية قصيدة شعرية بعنوان "داعش" سخر فيها من الساسة الغربيين الذين أوجدوا داعش في وطننا و ادّعوا محاربتهم لها.

و كان الزميل الدكتور جول بشارة مقدّم الحفل و رئيس منتدى من أجل سورية في هنغاريا قد أكّد على أهمية الإحتفال السنوي بذكرى الحركة التصحيحية لأنّها تعتبر حجر الزاوية في بناء الفكر القومي الإشتراكي و أنّها قد حمت سورية لفترة طويلة من أطماع الصهاينة الحاقدين و الرجعيين العرب الخونة و من محاولات الإستعمار الغربي لإعادة هيمنته على المنطقة العربية.
وقد أرسل المحتفلون في نهاية احتفالهم برقية تأييد للسيد الرئيس الدكتور بشار الأسد أكّدوا فيها على استعدادهم كمغتربين لبذل الغالي و الرخيص من أجل وطنهم الغالي سورية.
و قد أعقب اللقاء الإحتفالي تناول للمرطبات و الحلويات العربية و مناقشة لبعض القضايا التي تهم جاليتنا العربية السورية و نشاطها الإعلامي في المجتمع المجري و ضرورة تفعيله في الفترة القادمة خدمة لقضايانا العادلة و لبلدنا الأم سورية.

منتدى من أجل سورية في هنغاريا
فرع الإتحاد الوطني لطلبة سورية في هنغاريا.

بيان بمناسبة الحركة التصحيحية

غلى ذلك أكد أبناء الجالية العربية السورية الشرفاء وأعضاء منتدى من  أجل سورية والإتحاد الوطني لطلبة سورية في هنغاريا في لقائهم بمناسبة الذكرى ال 44 على قيام الحركة التصحيحية التي قام بها  القائد الخالد حافظ الأسد تحت عنوان:
- مهما اتغربنا رح نرجع ياوطنا -
حيث أجمع المحتفلون أنّ الحركة التصحيحية يجب أن تكون حافزاً ودافعاً من أجل العمل بصدق وأمان  لأمنا سورية، وأن  تكون المصالح الوطنية في المقدمة ومفضلة على المصالح الخاصة، وأن نقف الى جانب جيشنا العربي السوري( حماة الديار ) في مواجهته لقوى الشر والإرهاب  حفاظا على السيادة الوطنية وعلى  الإنتماء المقاوم وسنبقى على عهد الولاء والوفاء للوطن  الأم  ولقائد الوطن السيد  الرئيس  بشار ابن  الخالد حافظ الأسد وأن  الأحداث التي مرت بها سورية تؤكد على أهمية التمسك بخيار الحركة التصحيحية وقراءة دلالاتها ومعانيها والعمل خلف قيادة السيد الرئيس بشار حافظ الأسد على تطوير وتحديث المجتمع ومعالجة الثغرات والصعوبات وتلبية الحاجات في مختلف المجالات  ومواصلة مسيرة التصحيح  التي  قادها  القائد الخالد  حافظ الأسدقبل / 44 / عاما عبر منهجية واضحة.وأنّ مواجهة التطرف على المستويات التربوية والاجتماعية والعقائدية يجب أن تكون على رأس هذه المنهجية إضافة الى مكافحة الفساد والتسلح بالفكر العلمي من أجل الخروج من الأزمة الشرسة التي  حيكت على سوريتنا الحبيبة و ذلك عبر الحوار الوطني بين أبناء سورية لمحاربة الإرهاب.

وأعرب شرفاء الجالية والمنتدى والطلبة عن إدانتهم  للجرائم الإرهابية التي تستهدف سورية وجرائم إرهاب الدولة التي تمارسها سلطات الاحتلال الصهيوني بحق شعبنا العربي في فلسطين، مؤكدين أن هذه “الجرائم الإرهابية لن تزيدنا إلا إصراراً على مواصلة العمل ومضاعفة الجهود في تحمل مسؤولياتنا” من أجل حماية سورية وشعبها والمضي في محاربة الإرهاب  وإعادة البناء والوقوف إلى جانب الجيش العربي السوري الباسل لتعود سورية كما كانت قلب العروبة النابض وحاضنة الفكر القومي المقاوم المتمسك بالحق العربي المدافع عن قضايا الأمة وعلى رأسها القضية الفلسطينية التي كانت وستظل قضيتنا المركزية.وأوضحت الجالية والمنتدى والطلبة  
تأكيدهم على الثقة بالنصر والمضي في بناء سورية المتطورة دائما بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد الذي منحه الشعب ثقته ليقود الوطن في هذه المرحلة الصعبة  ونؤكد في بياننا هذا أنّ الطلبة الدارسين في الخارج بعد إنهاء دراستهم  والمغتربين السوريين سيعودون الى الوطن للمشاركة في  إعادة  بناءه  وإعماره.
وفي ختام بياننا هذا نترحم على ارواح الشهداء ونرفع التحية لسيد الوطن الرئيس بشار الأسد ولبواسل الجيش العربي السوري ولشعبنا الابي الذي يمضي نحو تحقيق الانتصار النهائي على المؤامرة.
الرحمة لارواح  الشهداء.
والشفاء العاجل للجرحى.
وعوده المخطوفين سالمين.
هنغاريا - بودابست في: 23 / 11 / 2014