دام برس:

على الرغم من مغادرته سورية منذ 15 عاما وحمله للجنسية السلوفاكية يصر العداء عماد بركات على تمثيل وطنه الأم سورية في الماراثونات الدولية و رفع العلم السوري في جميع المنافسات التي يشارك فيها.

ويقول المغترب السوري بركات لنشرة سانا الشبابية أن آخر إنجاز له كان حصوله على المركز الأول في ماراثون كوسيتش السلوفاكي ضمن فئته العمرية من40 إلى 54 عاماً الذي أقيم في الخامس من الشهر الجاري مهديا فوزه لأبطال الجيش العربي السوري وللشهداء الذين بذلوا دماءهم لحماية الوطن وصونه.

والعداء بركات هو مدرب دولي في ألعاب القوى والمشي وعضو في اتحاد الحكام الماراثون السلوفاكي وعضو في الاتحاد العالمي للماراثون.

وشارك بركات على مدار 15 عاماً في أكثر من مئتي ماراثون عالمي لمسافات 50 كم و100 كم و250 كم منها سباق ماراثون المغرب الدولي الثامن والعشرين ديس سابلس الذي  أقيم في السادس من شهر نيسان الماضي وهذا السباق يعد من أشهر السباقات الماراثونية العالمية من حيث الخطورة لأنه يقام في ظروف مناخية صعبة ومعقدة جداً حيث تصل درجات الحرارة في بعض أماكنه لأكثر من 50 درجة مئوية وتبلغ مسافته 250 كم واستمر لمدة أسبوع شارك فيه العديد من أبطال العالم .

كما شارك في سباق ماراثون النمسا الدولي في جبال الألب وقد بلغت مسافته 72 كم وبارتفاع 3000 متر فوق سطح البحر ليكون أول سوري يشارك بهذا الماراثون واستطاع بطلنا عماد أن يرفع علم سورية عاليا بهذا السباق بعد أن أحزر المركز 25 من أصل 800 متسابق.

وتمنى العداء العالمي بركات أن يقام ناد خاص للماراثون في وطنه الأم وقال أن إقامة سباقات ماراثونية عالمية في سورية تساهم في دفع وتطوير الحركتين الرياضية والسياحية فيها .

ويستعد بركات والمقيم في سلوفاكيا للمشاركة في سباق ماراثون بطولة العالم للصحراء العمانية الذي سيقام بداية الشهر المقبل في سلطنة عمان.

يذكر أن عماد بركات من مواليد مدينة دمشق عام 1963 عاش فترة من حياته في مدينة اللاذقية قبل أن ينتقل للعيش في سلوفاكيا مع زوجته وابنه آدم.

هبه علي - سانا