دام برس:

تعاتبنا عيوننا وتلومنا عن كسل في سكب الدموع على جثثكم الطاهرة و أرواحكم لترويها . مجزرتان ذهب ضحيتهما أكثر من 40 طفلا تعلنا يوما داميا آخر لسوريّتنا الحبيبه . حيث استهدفت ماتسمّى بمعارضة حسين اوباما المعتدلة المسلحة أطفال مدرسة عكرمه ,  حيث كانو قد أرسلوا رسالة الى أوباما فلم يتأخر عليهم بالرد طويلا فأرسل اسلامييه المعتدلين الارهابيين مع سيّارة متفجّره وحزام ناسف . لتقوم أرواحهم الطاهره بارسال رسالتهم التالية الموجّهة لكم يا شباب سورية الأبيّه للثأر منهم والى  من يسمون انفسهم معارضه معتدله ألا ثكلت بكم امّهاتكم الهاهرة و لعنة الله عليكم يا بائعي الشرف والضمير فهذه الدماء وجميع دماء السوريين ستبق في اعناقكم حتى يوم الدين

أن الاعتداء الإجرامي الآثم الذي نفذته المجموعات الإرهابية المسلحة حيث يتلقّى الدروس في المدرسة المذكوره تلاميذ في المرحلة الابتدائية وتم اختيار وقت التفجيرين الارهابيين بالتزامن مع موعد خروج التلاميذ من مدرستهم ، ان هذه التفجيرات الارهابيّة الجبانه التي طالت أطفالنا وفلذات أكبادنا  بايادي إجرامية تنفذها الأدوات المأجورة المرتهنة لمخططات خارجية ليست الآ عمل جبان يدل على إفلاس المتامرين على سورية ومن يدعمهم من دول عربية وغربية ويخدم الكيان الصهيوني المتربص بالمقاومة وهو ليس الآ محاولة تحقيق لوعود سمعناها جهارا نهارا باغتيال موقفنا وعزتنا ووحدتنا بأفكار صهيونية وأموال عربية وأياد غادرة لا تنتمي إلآ إلى الخونة والعملاء والمأجورين

اننا نعبّر عن حزننا العميق واستنكارنا وادانتنا للجريمة النكراء التي اودت بحياة أبناؤنا الأبرياء, و قلوبنا تتمزق حزنا واسى لما يحدث في سورية من نزيف الدم السوري وتزايد إعداد الضحايا من المدنيين والعسكريين واستمرارفي تدمير مقدرات شعبنا الاقتصادية والاجتماعية ومحاولات يائسة وبائسه لكبح ارادتنا التي رسمناها لأنفسنا في مساراتنا الاستحقاقيّة الدستوريّة من أجل ممارسة حقوقنا الوطنيّة بالانتخاب واختيار طريقنا  بأنفسنا طريق سوريّة العروبة دون تدخّل خارجي دخيل.

ونحن ندين بكل حزم تلك الأعمال الارهابيّة التي تستهدف أي دم سوري , ونؤكّد على أن السوريين الشرفاء مستمرون بالسير على طريق الفداء والتضحية في سبيل الوطن لأن حب الوطن والتضحية لأجله هما سمة للجندي والمواطن سنزرعها في قلوب أطفالنا منذ الصغر مهما تكالبت علينا عصاباتهم التكفيرية والمجرمه ,

اننا نؤكّد على عزمنا واصرارنا على وأد المؤامرة العالميّة بمشاركة خليجيّة واقليميّة والتي تحاك في غرف البنتاغون والموساد الاسرائيلي ومجالس وقصور الدعارة في دول الخليج بتحريض ودعم من الصهيونيّة العالميّة ودعاة الاستعمار الحديث, وتنفّذ من قبل عناصر من مايسمّى بالمعارضة الخارجيّة التي أثبتت اعتدالها بجرائمها المستمرّه والتي ثبت تواطؤها وعمالتها ضد دولة الحضارة والشموخ سوريا الحبيبه, و ندعم بكلّ عمقنا الوطني والقومي جيشنا العربي السوري البطل الذي يحمي عرين العروبة بدمائه الطاهرة والذي وقف ويقف كدرع يحمي بصدوره النقيّة شعبنا وأمتنا’ وبقلوبه الصافية حضارة شعبنا ومستقبل اطفالنا الصامدين والذين أخافو الارهاب و العملاء بصفاء قلوبهم ونخوة ضميرهم المكتسبة ولاديّا فاستهدفهم الارهاب خوفا من رجولتهم الكامنه ,

أن أبناء الجالية السوريّة في بولندا يتقدمون بأحر التعازي لذوي الشهداء ولكافّة أبناء الشعب السوري الباسل. وعزاؤنا أننا نعلم بأن الشهداء ولو كانوا يتركون فراغاً كبيراً في قلوبنا لكن غيابهم يؤسس لمرحلة جديدة في النضال فدمائهم مشاعل النور التي تنير لنا طريق النصر . ولأن سورية أقوى وستنتصر لكونها ما زالت تنجب الأبطال ليتصدوا لكل معتد عليها . ويا أيها الصهاينة في الداخل و الخارج اطمئنوا لن نتبخر..سنسحق عضامكم على أرض سورية وأينما تواجدتم

أمّا أنتم ياأبناء سوريّة الأبرار ف والله لن ينطفيء ثأر دماءكم أيها الشهداء ما بقي فينا دم يسري في عروقنا ..

عشتم و عاشت سورية الحضارة , والخلود لشهدائنا

المغتربون السوريون ومنظماتهم في بولندا

رابطة المغتربين العرب السوريين في بولندا – النادي السوري

الأتحاد الوطني لطلبة سوريّه – فرع بولندا
اللجنة التأسيسيّة لرابطة الأطباء والصيادلة السوريين في بولندا

فرع حزب البعث العربي الاشتراكي  في بولندا

الدكتور نبيل الملاذي