Logo Dampress

آخر تحديث : الأربعاء 24 نيسان 2024   الساعة 18:32:06
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
اعتصام النخوة العربية لإعادة العلاقات السورية التونسية

دام برس:

نظم أبناء جاليتنا في تونس ومواطنون تونسيون أمس تظاهرة "اعتصام النخوة العربية" الذي تقيمه لائحة القومي العربي للأسبوع التاسع على التوالي أمام مبنى وزارة الخارجية التونسية في العاصمة تونس احتجاجا على إغلاق سفارتي البلدين الشقيقين في تونس ودمشق.

ورفع المتظاهرون الأعلام السورية والتونسية والفلسطينية ورددوا هتافات تندد باستمرار اغلاق سفارتي البلدين في تونس ودمشق وبممارسات الرئيس التونسي المؤقت المنصف المرزوقي الذي وصفته هتافات المتظاهرين بالعميل الذي يعرقل عودة العلاقات بين قطرين عربيين شقيقين إذعانا لإملاءات أجنبية.

ورفض المتظاهرون تصريحات رئيس الحكومة التونسية مهدي جمعة ووزير خارجيته التي تشير إلى أنه لا نية لإعادة العلاقات مع سورية وأن المساعي الحالية تقتصر على إمكانية تواجد إداري تونسي في سورية يتعلق بمصالح المواطنين التونسيين فيها.

وأكد المتظاهرون أنهم سيواصلون اعتصامهم أمام وزارة الخارجية التونسية كل يوم أربعاء إلى أن تذعن الحكومة التونسية لمطالبهم بإعادة فتح السفارة السورية في تونس ورفع علم الجمهورية العربية السورية عليها وعودة السفير السوري إلى سفارته القومية في تونس.

وقدم أبناء الجالية السورية أناشيد وطنية سورية وفقرة "العراضة الشامية" من الفلكلور الوطني السوري معبرين عن تمسكهم بوحدة سورية ترابا وشعبا ودولة وعن اعتزازهم بالجيش العربي السوري وبطولاته وتضحياته في سبيل حماية الوطن والمواطنين ومحاربة الإرهاب.

وفي سياق متصل قالت صحيفة الشروق التونسية في تعليق لها اليوم إن منجي حامد وزير الخارجية التونسي أعلن بعد 24 ساعة من تعيينه عزمه على إعادة العلاقات التونسية العربية إلى سالف عهدها ومن بينها العلاقة مع الشقيقة سورية بينما أعلن ذات الشخص بعد شهر في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن تونس لا تفكر في إعادة العلاقات مع سورية في الوقت الحالي على الأقل.

وأشارت الصحيفة إلى أن رئيس الحكومة المؤقتة المهدي جمعة أكد في أول حوار تلفزيوني أن ملف الارهابيين في سورية يمثل الملف الأكثر حرجا وحساسية وخطورة للحكومة الوليدة مشيرا إلى وجود استعداد لاحداث مكتب إداري في دمشق لمتابعة أوضاع التونسيين في سورية.

وأضافت الصحيفة التونسية "لا يختلف مراقبان بأن المفارقة القائمة حاليا في ملف إعادة العلاقات مع سورية لا تعدو أن تكون نتاج ارتجال وتخبط ظاهرين في استحقاق إنساني وأمني وسياسي تمثل الأزمة في سورية عنوانه الأبرز ولا تعدو أن تكون أيضا هذه المفارقة في الأقوال تلكوءا وارتجافا وترددا في إصلاح ما أتته حكومتا النهضة من كوارث محلية وإقليمية ودولية وهي خشية قد نرجعها إلى توجس الحكومة الوليدة من انفجار الألغام السياسية والإدارية التي خلفتها حكومة النهضة في الدواوين والأقسام العليا والإدارات المحلية".

وأكدت الصحيفة أن إعادة العلاقات مع سورية الدولة والدور باتت حاجة ملحة لتونس الجديدة الباحثة عن الأمن والاستقرار ذلك أن عودة الارهابيين التكفيريين المدججين بالإيديولوجيات الدغمائية يستدعي تنسيقا عاليا ووثيقا مع الجهة الأمنية والعسكرية التي حاربتهم وعجنتهم طيلة ثلاث سنوات من القتال الشرس في الشام.

ونبهت الصحيفة إلى أن تونس هي بحاجة إلى سورية اليوم وبمنطق المصالح السياسية والأمنية الضيقة وهنا بالإمكان لحكومة جمعة أن تبني على أواصر الود القائمة بين البلدين والضاربة في التاريخ قبل مرور غيمة الصيف الثقيلة والرديئة عليها لتصلح ما أفسده "هواة السياسة والحكم في تونس". 

اقرأ أيضا ...
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
دام برس : http://sia.gov.sy/
دام برس : https://www.facebook.com/Syrian.Ministry.Culture/

فيديو دام برس

الأرشيف
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz