Logo Dampress

آخر تحديث : الجمعة 29 آذار 2024   الساعة 00:45:44
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
مهرجان فني وخطابي لفعاليات روسية في موسكو تضامنا مع سورية في مواجهة الحرب ضدها
دام برس : دام برس | مهرجان فني وخطابي لفعاليات روسية في موسكو تضامنا مع سورية في مواجهة الحرب ضدها

دام برس:

من جهة أخرى نظمت منظمة "حركة مناهضة العولمة" الروسية و"شبيبة معهد الفنون التشكيلية الصناعية" في موسكو اليوم بالتعاون مع منظمة "ضباط روسيا" الاجتماعية مهرجانا فنيا وخطابيا تضامنا مع سورية وشعبها في مواجهة الحرب التي تشن ضدها وتأييدا للموقف الروسي تجاه الأزمة فيها حضره ممثلون عن سفارات فنزويلا والسلفادور ونيكاراغوا وإيران والعراق وسورية في موسكو.

وأوضح عميد معهد الفنون ألكسي إيغوروف في كلمة له أن ما تعيشه سورية اليوم يماثل الكثير مما عاشته روسيا قبل مئة عام مشددا على أن الحرب الكونية على سورية ستخلق أولئك الأبطال الشباب الذين يحملون السلاح للدفاع عنها ضد أي معتد وسيشكلون بذلك رمز سورية الفتية المنتصرة القوية والمليئة بالثقة والعزة.

من جهته قال رئيس منظمة حركة مناهضة العولمة ألكسندر إيونوف "إن الشعب السوري العظيم ذا التاريخ الحضاري العريق يعتبر ذلك الجسر الذي يوصل بين روسيا ومنطقة الشرق الأوسط واليوم نحن نرفع الشعار الذي أصبح خالدا "المجد للصداقة المتينة بين سورية وروسيا".

 ولفت ايونوف إلى تآمر "كل قوى الشر الأسود في العالم" على الشعب السوري مشيرا إلى ما شاهده في سورية التي انطلقت منها المسيحية إلى العالم وما تعرضت له من دمار وخراب بسبب بعض الدول العربية والغربية.

وحذر إيونوف من مخاطر انتصار الإرهابيين معربا عن قناعته بأنه إذا انتصر الإرهاب في سورية فإن هؤلاء الإرهابيين الذين يزيد عددهم على مئة ألف سيعودون إلى بلدانهم في آسيا وأوروبا والولايات المتحدة وإلى روسيا أيضا.

وقال "إن الجيش السوري اليوم يحارب دفاعا عنا نحن أيضا وليس دفاعا عن وطنه وشعبه فقط وعن بلدنا أيضا" منتقدا "ما يصدر عن بعض وسائل الإعلام من تضليل وأكاذيب حول موقف روسيا من سورية" وشدد على أن الشعب السوري تحدى المخاطر وهو يعيش حياته الطبيعية المشحونة بالمخاطر ويعبر في ذلك عن تحديه لكل المخططات الخارجية التي أعدت لتدمير سورية وعن تصميمه على الانتصار على الحقد التكفيري الأسود الذي أرسل إليه خلال السنوات الأخيرة من الخارج.

ولفت إيونوف إلى أن الأطفال يقتلون في جميع أنحاء الشرق الأوسط بسبب سياسة العولمة المتبعة من قبل الدول الغربية التي ترسل الأسلحة إلى المنطقة بلا مبالاة ودون معرفة الأيادي التي ستصل إليها هذه الأسلحة في حين ترسل روسيا المساعدات الإنسانية والمستلزمات الطبية لهؤلاء الأطفال الذين حرمهم الغرب حتى من الحليب المجفف ومشتقاته لفترة طويلة معربا عن ثقته بانتصار سورية في القريب العاجل على الإرهاب والحاقدين وعلى رعاتهم الإقليميين والدوليين.

وأشار إلى أن "الموقف الروسي حكومة وشعبا من خلال هذا الجيل الشاب حمى ويحمي العالم من حرب عالمية مدمرة ثالثة".

من جهته ذكر أسد زاهر مستشار السفارة السورية في موسكو أن سورية تخوض منذ ثلاث سنوات حربا شرسة في مكافحة الإرهاب والفكر الإرهابي التكفيري المدعوم من قبل دول في المنطقة هي تركيا والسعودية وقطر وكذلك من قبل دول غربية إضافة إلى الولايات المتحدة مؤكدا التقدير العالي الذي تكنه سورية حكومة وشعبا لدور روسيا الإيجابي وللدور الذي تلعبه دبلوماسيتها وتأثيره على السياسة الخارجية على المستوى الدولي.

وأشار إلى خصوصية العلاقات القائمة بين روسيا الاتحادية والجمهورية العربية السورية والتي تعود بجذورها إلى نهاية القرن الثامن عشر عندما أقيمت أول قنصلية روسية في دمشق منوها بسياسة روسيا الخارجية المستندة إلى تعزيز الأرضية الأخلاقية والتقيد بالقانون الدولي في العلاقات بين الدول وكذلك بالمبادرات الخلاقة التي تطلقها روسيا في العلاقات الدولية ما يسهم في تعزيز احترام القانون الدولي والاستقرار العالمي والازدهار المشترك بين سورية وروسيا وفي العالم أجمع.

 

وقدم زاهر الشكر لحكومة ولشعب روسيا التي انقذت المنطقة من حرب مدمرة كانت الولايات المتحدة مستعدة للقيام بها والتقدير للجمعيات الروسية لما تقدمه من المساعدات الإنسانية إلى الشعب السوري الذي يعاني من الحرب الإرهابية معبرا عن تضامن الشعب السوري مع أهالي وأقارب ضحايا ومصابي العمليتين الإرهابيتين اللتين ارتكبتهما العناصر المتطرفة في مدينة فولغوغراد الشهر الماضي وعن الشكر لجهود منظمي المهرجان التضامني مع سورية متمنيا النجاح للألعاب الأولمبية الشتوية في سوتشي.

من جانبه أعرب فاليري دينيسوف رئيس منظمة ضباط روسيا الاجتماعية للمتقاعدين الروس الذين أدوا خدمتهم العسكرية في سورية عن موقف منظمته الداعم لنضال الشعب السوري.

وأشار إلى الدعم العسكري الكبير الذي قدمه الاتحاد السوفييتي لسورية في حربها ضد الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة عليها موضحا أن سورية أصبحت عائقا في طريق تنفيذ مخططات البعض ضد المنطقة لذلك تحلم الإدارة الأمريكية بإخضاعها والسيطرة عليها.

وأكد رئيس منظمة ضباط روسيا أن ذلك لن يحصل أبدا وأن روسيا لا يمكنها الوقوف جانبا مما يجري في هذا البلد الصديق مجددا التأكيد على الدفاع عن سورية عبر جميع الفعاليات.

من جهته قال خوسيه إسكالونا الوزير المفوض في سفارة فنزويلا في موسكو لمراسل سانا في موسكو "إننا من مشاركتنا في هذا المهرجان نعبر عن تأييد فنزويلا للحكومة السورية وللشعب السوري" مذكرا بأن فنزويلا كانت تدعم دائما سيادة الشعوب وتسعى إلى نشر ما تركه الرئيس الراحل هوغو تشافيز من سياسة تدعو إلى عالم متعدد الأقطاب.

وأضاف إسكالونا إن هذا المهرجان يدل على أننا جميعا مع السلام في العالم ومع الحلول السلمية وأننا نتمنى بحق النجاح في مؤتمر جنيف2 مشيرا إلى أن تشافيز كان يشير دوما إلى علاقات الصداقة التي تربطنا مع سورية والوحدة في النضال من أجل صيانة الاستقلال والسيادة الوطنية.

وذكر إسكالونا أن فنزويلا في مشاركتها في اجتماع بلدان أمريكا اللاتينية أكدت على مبادئها في عدم التدخل في شؤون الدول الأخرى وفي حماية السيادة الوطنية للدول وهي تدعم إحلال السلام في العالم وتحافظ على علاقاتها مع جميع حلفائها.

وتخلل المهرجان أغان وأناشيد شعبية ووطنية باللغة الروسية قدمتها فرقة من نشطاء المعهد كما قدم المطرب السوري كمال بلان أغنية وطنية تشيد ببطولات الجيش العربي السوري وجنوده البواسل وشارك في فقرة البيان الفني أرت مانيفيست الفنانون الشباب والطلائع في معهد الفنون التشكيلية الصناعية الذين رسموا خلال المهرجان لوحات في سلسلة "من أجل السلم والصداقة المتينة بين روسيا وسورية" ولوحة "لنصون السلم في العالم" التي أصبحت العمل الفني الشائع في الشبكة العنكبوتية الروسية والتي سترسل إلى جنيف وهي تحمل تواقيع الحاضرين في المهرجان لتصبح هذه اللوحات وسائل إيضاح واقعية تدعو إلى السلام في سورية وفي كل العالم.

وخلال المهرجان أيضا وزع عميد المعهد جوائز على النشطاء وعلى الفنانين الصغار الذين أشاروا في لقاءات مع مراسل سانا إلى تضامنهم مع سورية وأملهم بعودة الأمن والاستقرار إليها.

وقالت الطفلة زويا كورنييفا أنا أرسم لوحة لدعم سورية كي تنتهي الحرب فيها وهي إشارة إلى الصداقة الروسية السورية بينما أوضحت انا نيكولاي ستارشين أنها ترسم حلمها بعودة سورية إلى ما كانت عليه سابقا متمنية لأطفال سورية السلام.

بدورها ألكسندرا ماتفييفا أشارت إلى أنها تعبر في لوحتها عن المناظر التي ترمز إلى القوة والجمال والأخوة وهذه صفات رفاقية متمنية الصحة والطمأنينة والحب والخير لأطفال سورية كما قالت ماشا ماسليكوفا إنها ترسم أمنيتها بأن يحل السلام في كل مكان وليس في روسيا وسورية فقط بل في العالم أجمع راجية ألا يدمروا سورية.

 

ولفتت آني أوغانسيان إلى أن لوحتها تعبر عن السماء السوداء التي تخترقها طيور السلام لتظهر خلفها سماء صافية تحمل السلام والمحبة والحرية للعالم بينما شددت ألينا ميخييفا على أنه تجب حماية السلام في العالم ورفض كل أنواع الحروب فيه وقالت إنها ستسمي عملها "لنصون السلام العالمي" بينما قالت أنا كوليكوفا إنها ترسم حمامة السلام التي تحقق الأمنيات وإشارة "قف" للعنف.

بدورها قالت الطالبة يوليا كوزمينا إنها ترسم لوحة للدفاع عن السلام في سورية وهي تمثل فتاة ترمز إلى السلام تحتضن الكرة الأرضية وهذه فكرة مأخوذة من الأفكار النيرة في الإعلانات السوفييتية التي كانت تبعث على التفاؤل والسعادة بتحقيق السلام في العالم حسب تعبيرها.

سانا

اقرأ أيضا ...
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
دام برس : http://sia.gov.sy/
دام برس : https://www.facebook.com/Syrian.Ministry.Culture/

فيديو دام برس

الأرشيف
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz