دام برس:
وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الأَرْضِ هَوْنًا وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلامًا\63\الفرقان...صدق الله العلي العظيم
الآية تجسد صفات المؤمنين ...ومن صفاتهم في القرآن الكريم انهم لا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ وَلا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلاَّ بِالْحَقِّ وَلا يَزْنُونَ ، وأنهم لا يشهدون الزور وإذا مروا بالّلغو مروا كراماً وعنه دائماً هم معرضون ..ولأماناتهم وعهدهم راعون وهم للزكاة فاعلون وعلى صلواتهم محافظون وبربهم لا يشركون ،للصالحات عاملون والخيرات فاعلون وعن ملذات الدنيا معرضون وللشر هم مجتنبون وبالمؤمنين رؤفاء رحماء وعلى الاعداء أشداء ذوو بأس شديد..
صور كثيرة عن عباد الله الصالحين في كتاب الله العزيز يمكن لنا أن نقول في عصرنا أنها تجسدت في شخصٍ مهما قيل فيه فهو قليل جداً مقارنة بمنافقي العصر ألا وهو سماحة السيد حسن نصر الله ،..
فكفار قريش الجدد ناشرو حكم الجاهلية ...من صفاتهم التي لا تعد ولا تحصى هو أنهم منافقون كاذبون يتخذون المساجد بيوتاً لهم لنشر فسادهم تفريقاً للأمة وتكفيراً لأبنائها ويحلفون أنهم يريدون الحسنى ويخادعون الله ورسوله وابناء الأمة ويقودونهم الى التهلكة ،يراؤون الناس بالزهد والايمان والصلوات ولكنهم بهذا كاذبون، يريدون نشر فكرة على انهم هم المؤمنون وغيرهم من مليارات البشر على هذه الارض هم الضالون المضلّون فجعلوا من أنفسهم أرباباً من دون الله وبيدهم صك الايمان والكفر،وعليهم حساب المشركين بنظرهم والقصاص منهم ويعدون بالنصر تلو النصر وفي الحقيقة يمنون بالهزيمة تلو الهزيمة يفترون على الله كذباً بتأويل آياته بين البشر بتفاسير لم ينزل الله بها من سلطان ،،ومن الناس من يسمع إليهم ويطيعهم كما يحصل اليوم في سورية ممن خرجوا باسم داعش وأخواتها يريدون قتل النفوس التي حرم الله بحجة أنهم كفار..وليس لبنان بمنأىً عن هذه الفرضية وهذا ما أراد سماحة السيد حسن نصر الله "تقي هذه الامة" إيصاله بكل محبة ورحابة صدر لجهلاء لبنان هؤلاء الماضون والآخذون لبنان الى مجهول لا يعلم نتيجته الا الله ومن مَنَّ الله عليه بالبصيرة كما سماحة السيد...
بالمقابل أراد إيصال رسالة مفادها أنه بالحسنى تعالوا نحل الامور العالقة لأنكم بجلبكم الارهاب الى بلدكم كما فعل مرتزقة سورية فأنتم الخاسرون في النهاية بدءاً ممن لا يريد إلا أن يأتي الى لبنان عن طريق دمشق الى أعلى هرم في الدولة اللبنانية وأن لا تراهنوا على الخارج يكفي أنكم برهانكم هذا على حساب بلدكم عطلتم كل شيء في هذا البلد وها أنتم بهذا الرهان الخاسر تعرضون كل لبنان للإبادة الجماعية "تكفيراً له ولكل فئاته"من قبل من لا يعرف رحمة ولا شفقة وسيذبح الجميع بطريقه ،ذلك الجميع اللبناني ذو الفسيفساء المتعددة الالوان الطائفية الت عاشت وتآلفت في هذا البلد العريق منذ آلاف السنين..يريد القول لهم تعالوا بالتي هي أحسن لأن رهانكم على إسقاطنا خاسر بالتالي ولا تجربونا لأننا وَعَدْنا ووعدنا كان ومايزال صادقاً،، والمعتدون أول حرف من اسمهم المملكة السعودية وأول حرف من وعد الله الصادق هو نصر الله وفتح مبين وسلام على المؤمنين ومد يد الرحمة والصفح عن الجاهلين ولا عدوان إلا على المعتدين ، فنحن قوم لا نسكت عن حقنا وهيهات منا الذلة وإن الموت لنا عادة وكرامتنا من الله الشهادة ..وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون ..
فسلام عليكم وسلام لكم من السوريين ومن كل قلب يرقص فرحاً حين تطالعنا طلعتك البهية يا سماحة السيد فتكسر شوكة حزب الشيطان الاكبر أيها الصادق الامين وعد الله الصادق والله لا يخلف وعده لأنه صدق وعده وهزم الاحزاب وحده ألا إن حزب الله هم الغالبون..
ملاحظة لا بد منها
أمة يقودها زعيم عربي مقدام كالرئيس بشار حافظ الاسد يعزف على وتر مقاومتها قائد سيدٌ تحدى الكون في وقت أعلن الاعراب صراحة أنهم نعاج قبلوا الذبح طوعاً.. صبور صبر أيوب في الملمات والاعصار هي أمة تستحق أن تكون في الأعالي أبد الدهر لا تنكسر ولا تخشع ولا تخضع ولا تركع الا لله...
سماحة السيد حسن نصرالله ليتهم هؤلاء اشباه الرجال يتوضؤون ببعض عرقك لكي يتعلموا معنى الحرية بصفاتها الكمالية الانسانية الراقية.........
المغتربون السوريون في السويد
https://www.facebook.com/S.P.S.20.111
من السويد مع الرئيس بشار الأسد
https://www.facebook.com/LAB.ASS.MIR