دام برس:

نظم الطلبة وأبناء الجالية السورية في فرنسا أمس في العاصمة باريس وبمشاركة واسعة من الفرنسيين والأشقاء العرب من الجزائر وتونس ولبنان وفلسطين مظاهرة تندد بمواقف الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند ووزير خارجيته لوران فابيوس المعادية لسورية.

وخرجت المظاهرة من قلب باريس حيث سار المتظاهرون حاملين أعلام الجمهورية العربية السورية والأعلام الفرنسية وصوراً للسيد الرئيس بشار الأسد من ساحة سان ميشيل إلى ساحة البانتيون حيث تجمعوا وهتفوا ضد العدوان على سورية معبرين عن رفضهم التام والقطعي للحرب التي تقودها الحكومة الفرنسية ضد سورية.

كما حمل المتظاهرون لافتات كبيرة مكتوب عليها "الامبريالية برا" وأكدوا رفضهم لتنظيم القاعدة الإرهابي الذي يقاتل ضد الدولة السورية مطالبين من يدعمه بالتوقف عن ذلك عبر لافتات مكتوب عليها "لا لدعم القاعدة".

كما هتف المتظاهرون للجيش العربي السوري وعبروا عن دعمهم له ووقوفهم إلى جانبه في حربه على الإرهاب وتنظيم القاعدة الذي يستهدف تدمير سورية.

وقفة تضامنية في إسبانيا ضد المؤامرة العدوانية الشرسة على سورية

ونظم الطلبة السوريون وأبناء الجالية في إسبانيا بالتعاون مع منظمة "المنصة المناهضة للإمبريالية والحزب الشيوعي الإسباني" وعدد من الفعاليات والمنظمات الحزبية العربية والأجنبية وقفة تضامنية مع سورية ضد المؤامرة العدوانية الشرسة عليها بعنوان "لا للحرب على سورية".

ودعا المشاركون خلال الوقفة التي أقيمت في ساحة سان فرناندو في مدريد إلى الكف عن دعم الإرهابيين في سورية مؤكدين رفضهم لأي اعتداء عسكري أميركي محتمل ضدها.

وأكدت مايتي مولو سكرتيرة الحزب الشيوعي الإسباني رفضها للذرائع المدبرة والأكاذيب الملفقة من الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها من محور الشر لاستهداف سورية وتمزيقها لأهداف استعمارية واضحة تمهيدا لحرب تجارية الهدف منها سلب خيرات الشعوب وتسويق الأسلحة المخزنة في مستودعات الدول الاستعمارية.

وتساءلت مايتي عن ظهور المسلحين مباشرة بالتزامن مع بداية الأزمة دون إعطاء الحكومة السورية فرصة لنهج الحوار ما يدل على ثبوت وجود مؤامرة محضرة مسبقا ضد سورية.

من جهته قارن فرانسيكو فروتوس عضو اللجنة الفيدرالية للحزب الشيوعي بين "المنهجية الديمقراطية" للدول الداعمة للمسلحين في الخليج وبين ما هو متاح للتعدية الحزبية في البرلمان السوري.

وطالب المشاركون المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية بكبح الدول الداعمة للإرهاب ووقف تدفق الأسلحة والإرهابيين إلى سورية مستغربين صمت المجتمع الدولي حيال التصريحات الأخيرة للرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند وتناقضها مع ما يتم الحديث عنه في المجتمع الدولي بما يعكس النوايا السوداء للدول الاستعمارية التي تدعي الديمقراطية وحقوق الإنسان.

مسيرة حاشدة للتضامن مع سورية وشعبها في بلدة الطيبة بالضفة الغربية

كما نظم مئات الفلسطينيين مسيرة حاشدة أمس للتضامن مع سورية وشعبها في مواجهة ما تتعرض له من إرهاب وعدوان أمريكي غربي بالتعاون مع بعض الدول الإقليمية التابعة في بلدة الطيبة قرب مدينة رام الله بالضفة الغربية.

وشارك في المسيرة التي دعت إليها اللجنة الشعبية للتضامن مع الشعب السوري وقيادته شخصيات وطنية وسياسية فلسطينية من الضفة الغربية والأراضي العربية المحتلة عام 1948 ووفد شعبي من الجولان السوري المحتل.

وجاب المشاركون في المسيرة شوارع بلدة الطيبة رافعين الأعلام السورية والفلسطينية واللافتات المنددة بالدعم الغربي والخليجي للإرهابيين التكفيريين الذين يقتلون الشعب السوري ويدمرون مؤسساته ودولته وحضارته.

وألقيت كلمات عدة خلال مهرجان خطابي أقيم قرب كنيسة الخضر أكدت جميعها وقوف الشعب الفلسطيني إلى جانب شقيقه الشعب السوري وقيادته ورفض أي عدوان ضد دمشق العروبة قبل أن يقيم المشاركون صلاة في كنيسة الخضر على نية عودة السلام والأمن إلى سورية.