دام برس:

نظم أبناء الجالية العربية السورية والطلبة الدارسون في كوبا بالتعاون مع عدد من الفعاليات والمنظمات الحزبية العربية والأجنبية وقفة تضامنية مع سورية ضد الهجمة الشرسة التي تتعرض لها بعنوان "لا للحرب على سورية".

ودعت هذه الفعاليات والمنظمات خلال الوقفة التي أقيمت في المركز الثقافي مارتن لوثر كينغ في العاصمة الكوبية هافانا إلى السلام في سورية مؤكدة رفضها لأي اعتداء عسكري أميركي محتمل ضدها.

وعبر ممثل الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في كوبا باسل سالم في بيان باسم هذه المنظمات تلقت سانا نسخة منه عن استنكاره الشديد لكافة المناورات الإعلامية وأعمال الخداع والتهديدات التي تمارسها الولايات المتحدة الأميركية ضد سورية.

وأكد البيان رفضه مكائد الامبراطورية الاميركية وحلفائها الغربيين والبلدان الرجعية العربية والصهيونية الإسرائيلية الرامية إلى اتهام الحكومة السورية باستعمال الأسلحة الكيميائية دون تقديم أي دليل مشيراً إلى أن الحكومة السورية قامت بتوجيه دعوة لمحققي الأمم المتحدة والسماح بحضورهم إلى سورية من أجل التحقق من الأمر وتفنيد تلك الاتهامات.

وطالب البيان كل الأحرار والشرفاء في العالم بالاستمرار في فضح وشجب ممارسات الغطرسة الأميركية التي تنتقص من المبادئ الأساسية للتعايش السلمي بين كافة الأمم دفاعاً عن السلام والاستقلال وتقرير مصير الشعوب بحرية.

واختتم البيان بالقول "نحن ممثلو منظمات وحركات وأحزاب سياسية مقيمون في كوبا واللجنة الدولية لإطلاق سراح الخمسة ومجموعة الامميين المقيمين من بورتوريكو وكولومبيا والسلفادور وفلسطين وغواتيمالا وتشيلي والارجنتين والبرازيل وفنزويلا ونيكاراغوا وبوليفيا ولبنان وسورية وفرنسا واليونان والولايات المتحدة الأميركية نعلن على الملأ ونؤكد على تضامننا مع الشعب السوري وحكومته ونعقد الامال على إيجاد حل سياسي للأزمة في سورية".

كما تضمن البيان عبارات تقول "كفى الامبريالية الأميركية كذباً وخداعاً وكفى تدخلات تستهدف سيادة الشعوب واستقلالها وكفى القانون الدولي احتقاراً ولا للحرب.

وعبر عدد من المشاركين في الوقفة التضامنية عن وقوفهم الى جانب سورية واستعدادهم لدعوة أصدقائهم والقيام بالعديد من النشاطات المؤيدة لسورية والمناهضة للسياسة الأميركية.

من جهته أعرب القائم بأعمال السفارة السورية في هافانا غسان حيدر عن شكره لهذه المنظمات لوقوفها إلى جانب سورية في هذه المرحلة الصعبة من تاريخها مؤكداً ضرورة تضامن جميع القوى المناهضة للامبريالية ليكونوا يداً واحدة في مواجهة امبريالية شرسة تقوم على سياسة استغلال ثروات البلدان الاخرى.

وشدد على أهمية دور سورية في المنطقة كونها مثالا للتعايش المشترك بين جميع الأديان واعتبارها اخر قلعة للمقاومة في المنطقة العربية.