دام برس:

جرت العادة ان أكتب نص كل مناسبة على حدا ولكن وبما أن الأمر يتعلق بالسيد الرئيس بشار الأسد وسماحة السيد حسن نصر الله وبالتزامن مع خروجهما "المتشابه"الى الجماهير العربية والعالمية علناً ومباشرة تحت خط نارغدرٍ قد يطال أحدهما لا سمح الله بفارق يوم واحد فقط.فكانت المناسبة لكي أكتب ما أود قوله فيمن كانا نفساً واحدة انقسمت بين جسدي شمس وقمر هذه الأمة القائد بشار والسيد نصر الله فتجلى نورهما بكل المعاني العقائدية الاستشهادية السامية  والتحدي والمواجهة والصمود والإقرار بأن الشهادة قدر وأن النصر هدف محتوم التحقيق...مهما طال الزمن  وعليه ....

في بعض الاحيان لا داعي لتنميق الالفاظ وصوغها بجبلٍ من الجمل والمعاني البديعية والسجع والبديع والبلاغة والبيان حين نريد ان نُوَصِّفَ حالة ما بل يجب تسميتها بمسمياتها ووصفها كماهي ربما مع استعارة ما لرمز ما لشيء ما يوحي بالشعور بالفخر والاعتزاز والشموخ والكبرياء والوعد بالانتصار المحتوم وتصمت لغة الكلام عند هذا المشهد البديع الذي يتجسد في أشخاصٍ هم ليسوا كأشخاص البشر العاديين بل يمكن القول  هم شخوص ملائكة بصورة بشر ...فعندما يكرر الرئيس القائد بشار الاسد وينزل الى ميدان معركة في يوم الجيش ليحيي القوات المسلحة شخصياً على خط النار "غير آبه" بالموت أوقع عليه أم وقع على الموت فهذا حدث استثنائي يتكرر في أوقات استثنائية في رسائل استثنائية أن سورية كل سورية لنا ولنا الارض والفضاء وأنها راجعة الى حضن الوطن كلها دونما  نقص شبر واحد من ارضها واعداً بالنصر المحتوم وبزيارات شخصية مماثلة على كل أراضي سورية مرسلاً رسالة الى العالم المتآمر على سورية أنه ولو قدموا من المريخ للقضاء على مايسمى الدولة السورية وإسقاط مبادئها المقاومة العقائدية  عبر إسقاطه فهذا ضرب من الخيال والجنون والمغامرة وحلم يقظة آن الأوان لكي يستفيقوا منه قبل ان تحترق أصابع كل من حشر أنفه في الشأن السوري وتصرف على أن سورية ملكاً له ...مع التنويه أنه بدأ العد العكسي  لعض الاصابع على هذه الفعلة النكراء بحق سورية وبدأت محاولات حفظ ماء الوجه تصدع الآذان من هنا وهناك منذ كلينتون وعد أيام الاسد مروراً بساركوزي الى الحمدين ومرسي وغيرهم ممن عدوا أيامه ووضعوا ساعات الصفر المتتالية لسقوطه  فباتوا كلهم أصفاراً وبقي هو من يقيم ساعة صفر هزيمتهم ويحدد ساعة صفر الحسم على ارض سورية ... فمشهد الرئيس الاسد بهذه الطريقة المريحة والاطمئنان الى ان سورية "المقاومة" منتصرة في النهاية بعد 3 سنوات من الحصار والتدمير والقتل هو مشهد فخر واعتزاز لكل سوري بل لكل عربي وغربي داعم بل لكل من آمن بنهج المقاومة المنتصر في نهاية مطاف اي مصير للشعوب ...

وعلى المقلب الآخر سماحة السيد حسن نصر الله عندما يظهر مباشر علانية على الملأ في يوم القدس العالمي ويأبى إلا أن يسلم على جماهيره المقاومة في لبنان والعالم كلها بهذه الطريقة المريحة العفوية الصادقة المؤمنة فهذا شيء استثنائي أيضاً.وهي رسالة الى كل من عاداه شخصياً وعادى نهج المقاومة وحاول السيطرة عليها وعلى سلاحها وتآمر عليها من اجل اسقاطها (أن افعلوا ماشئتم ايها الصهاينة من الاعراب والصهاينة من العدو الصهيوني افعلوا ماشئتم فلن تستطيعوا ان تنالوا من هذا الجسم المقاوم ولن تستطيعوا ان تهزموا النفوس المقاومة في حزب الله عامة وفي نفس سماحة السيد خاصة بل في كل نفوس من يدعم نهج المقاومة والمقاومين ويوالي عدوهم )..ظهور سماحة السيد  بهكذا ظروف استثنائية علناً على المنابر يخطب وتهتف الجماهير بحياته ولبيك يا نصر الله تعلو سماء كل بيت علا صوت هذا السيد الشجاع الهمام المقدام فيه قائلين ولو ناديت يا حفيد الحسين لجئناك زحفاً من كل فج عميق..

وعليه نفس توزع نورها بين صفا الاسد ومروى نصر الله تمثلت بشراً سوياً بجسدي  سماحة السيد حسن نصر الله والرئيس القائد زعيم  هذه الامة العربية بشار الاسد
فباتا جسماً منيعاً حصيناً لكل الأمة العربية والاسلامية في حمايتها من شر عدو صهيوني يتربص بهذه الأمة ،وأصبح  سماحة السيد حسن نصر الله والقائد  بشار الاسد ذوا النهج المحمدي العلوي الحسيني الاستشهادي المقاوم ضد أي عدوان  وسرطان يفتك بهذه الأمة   يهتفان هيهات منا الذلة  إن الموت لنا عادة وكرامتنا من الله الشهادة والشهادة قدرنا والنصر هدفنا وحليفنا وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون...ونحن شيعة علي بن ابي طالب من سُنَّة محمد بن عبدالله الغالبة "يا من كفرتمونا" لن تثنونا عن قبلتنا المقاومة.. فالقدس بوصلتنا والوعد الصادق وعدنا لنا القدس ولنا المشرق والمغرب ومعنا كل سُنَّة محمد الشرفاء ...سنة علي ومحمد جمعها كانت  بالأمس مع  سماحة السيد نصر الله كما كانت وما زالت مع الرئيس بشار الاسد في الحرب على سورية فموتوا بغيظكم وبحقدكم ....
باختصار السيد الرئيس بشار الأسد وسماحة السيد حسن نصر الله في كل مرة بهذا الظهور الاستثنائي فيزيلان عن هذه الأمة غمة ظلمة الحقد الأعمى الذي ينشرها شيوخ الفتنة ويغذيها ملوك وأمراء العهر الخليجي  بالدعم بالمال والسلاح والرجال "ببدعة تكفيرهما"للقضاء عليهما ويظهران لتنجلي حقيقة عن أنهما شمس وقمر هذه الأمة دون منازع شمسها  وقمرها لأنهما وبنور وجودهما المبارك على هذه الارض وبنور حكمتهما وحنكتهما التي أدهشت العالم يُقضى على كل شر يراد بالعرب والمسلمين وعلى كل حرب  طائفية شعواء تقضي على الاخضر واليابس في هذه الأمة في حال لو نشأت تأييداً من عند الله "بهما" لكل من ظلم وسفك دمه بغير وجه حق فأوجد من يكون ضداً لداً لعدو الانسانية ألا وهو العدو الصهيوني سرطان هذه الأمة ومواليهم من الاعراب الصهاينة ايضاً....................

سيادة الرئيس بشار الاسد وسماحة السيد حسن نصر الله حفظكما الله والتحية والاكبار والاجلال لكما والسلام  لكم و عليكما يوم ولدتما ويوم تستشهدان ويوم تبعثان أحياء..

مهما قيل عن مغالاتي في هذا النص في سماحة السيد والرئيس المفدى بشار حافظ الاسد شمس وقمر هذه الأمة أقول لن أصل الى درجة غلوكم ايها التكفيريون فيمن جعلتموهم آلهة من دون الله ونصبتموهم طواغيت شياطين على روؤس العباد وجعلتم منهم أرباباً من دون الله يحكمون بالكفر على المؤمنين ويصكون البراءة بالايمان على الكافرين ولا غرابة في هذا عندما رمز الفحشاء والمنكر القرضاوي يطلب من أمريكا  ان تسقط بشاراً تقرباً الى الله فجعلوا التقرب من الله في غير محله بجعل أوباما  صحابي جليل لهم وابتعدوا عن سلف صحابة رسول الله الاصليين الصالح الذين لم يمثلوا ولو بالكلب العقور................

حين يقول الرئيس الاسد ان الجولان لنا وسنعيده والقدس بوصلتنا دائماً وسماحة السيد يقول نحن شيعة علي بن ابي طالب القدس بوصلتنا ستبقى مهما حصل فهؤلاء شمس وقمر هذه الأمة أدوا رسالة مفادها أنه : ليس يخشى على القدس زهرة المدائن طالما يوجد في الكون سماحة السيد حسن نصر الله حامي عرينها وسيادة الرئيس القائد زعيم الأمة بشار الاسد حاضن المقاومة وحصنها المنيع...ولسان حالهما يقول إننا قادمون قسماً بكل نبي هبط وحي السماء على قلبه في أرضك وسمائك قادمون يا قدس ويا جولان قادمون جولان سورية الاسد قادمون والشهادة تبقى قدرنا والنصر يبقى هدفنا وحليفنا

ملاحظة
الحريري خاطب "عن بعد" مضحكة خطاباته عن بعد بالمناسبة ..خاطب المقاومة وسماحة السيد بشكل عام أنه ماذا هم فاعلون في حال سقط الأسد ؟ أقول نسأل بالمقابل ماذا أنتم فاعلون يا عملاء بني صهيون في حال بقي الاسد وسقط مشروعكم التآمري على سورية المقاومة وحزب الله المقاوم وسلاحه ؟؟ سؤال يطرح نفسه في ظل سقوط من حلموا بسقوط الاسد واحداً تلو الاخر والحبل على الجرار ..أعتقد الاجابة ليست معقدة الى هذه الدرجة  بل لو سقط مشروعكم  التآمري علينا كسوريين وعلى المقاومة "وسيسقط" ولو جمعتم بطانيات وحليب الكون المتفجر على سورية وأطفالها وستجد ان الرئيس الأسد متربعاً على عرش كرسي الرئاسة الجمهورية السورية لولاية رئاسية جديدة باستفتاء شعبي كبيرديمقراطي  منقطع النظير لأن الشعب السوري اليوم يجد في سيادة الرئيس والمقاومة حاجة ملحة جداً جداً لحفظ ماء وجه الامة العربية والاسلام والمسلمين من جراء تشويهكم معالم الاسلام  ونفذتم الجرائم باسمه وستبقى  أيها الحريري مغرداً  "عن بعد "وسيأتي يوماً تصرخ وتستجدي الآذان لمن يسمعك فلن تجد لا أنت ولا جعجعك ولا جنبلاطك ولا ميشالك ولا جمهورك ولا كل من تآمر على الدم السوري من يسمعكم أيها المتآمرون على العدالة الانسانية فكنتم مثالاً اعلى لمنفذي جرائم حرب ضدها ...
المغتربون السوريون في السويد
https://www.facebook.com/S.P.S.20.111
صفحات رديفة للصفحة
من السويد مع بشار الأسد
https://www.facebook.com/LAB.ASS.MIR
https://www.facebook.com/pages/Labwa-Al-Assad-Mirna-Ali/148592741948453?ref=hl