دام برس:

أُخِذ على عاصم قانصوه انه وصف عمل رئيس لبنان ميشال سليمان تجاه سورية في ارسال الشكوى الى مجلسي الامن وجامعة الاعراب الصهيونية "بالخيانة العظمى" وانقلب عليه كل الآذاريين "الخونة" من ممولي الارهاب في سورية ...

أمام هذه المواقف المخذلة من دولة بحق دولة مجاورة لا بد من  القول أنها نعم هي "خيانة عظمى" لمعاهدة الدفاع المشترك  الموقّعة بين البلدين الذي من المفترض ان يكونوا السباقين في سحق الارهاب ومنعه من الوصول عبر اراضيهم الى سورية ، و بحكم هذه المعاهدة فمن حق سورية عليهم ان ينشروا ألوية عسكرية للجيش اللبناني على نقاط  الحدود السورية اللبنانية لمنع دخول وخروج الارهابيين والمال والسلاح اليها حفاظاً على امنهم أولاً و أمن الجوار ثانياَ ولكنهم لم يفعلوا بل نأوا بأنفسهم عن كل واجب تجاه هذا الواجب الدفاعي المقدس  ووصل الارهاب  الى سورية أفواجاً أفواجاً  بمباركة حكومتهم الخائنة للدم السوري وبدعم مادي ومعنوي ..هذه الحكومة التي باركت اعضاء قاعدية ارهابية مصنفة عالمياً على اللائحة السوداء وضمتهم تحت جناحيها  في لبنان فكان لبنان مخترقاً امنياً من قبل حكومته "الخائنة".....فلم يعترض سليمان بالتالي على أي خرق ارهابي في بلده من إرهابيي القاعدة الذين يصولون ويتجولون في لبنان وعلى عينك يا تاجر  وكأن في أذنه صمم وفي عينيه رمد وفي فمه حجر لجم لسانه ولكنه لم يُلجم ولو للحظة واحدة عن كيد المكيدة لسورية وللرئيس القائد بشار الاسد في فعل كل ما في وسعه لارسال الاحتجاج على ضرب "ارهابيين" فروا الى اراضيهم الذين من المفترض ان يكونوا لهم بالمرصاد لا أن يكونوا الحضن "الدافىء" لهم ولغلمانهم .................وعليه هذا وأكثر من هكذا ممارسات (منافقة) تعتبر خيانة عظمى..

ولكن كل هذا مقدور عليه  وتعود الشعب السوري الطعنات في ظهره ولا زال يتحمل لأن ميشال سليمان بالأصل تصرف على أن الدولة السورية سقطت (يا لجهله) وبات يقضي بالمحكمة على السوريين شأنه شأن ديكتاتوريي الاعراب الصهيونية....

احتجوا على وصف أعماله بالخيانة العظمى ..ولكن ماذا نسمي موقفه المتخاذل في اللحظات الاولى في التعامل مع حدث جلل في الهجوم على الجيش واستشهاد من استشهد منهم وجرح العشرات منهم وهو لا يزال يفكر "بالتفكير" بكيفية الرد على هؤلاء الارهابيين المجرمين بحق لبنان واللبنانيين والجيش  فَيؤجل "واجبه الوطني  الرئاسي المسؤولي" الى الغد؟ ويدعو بكل دم بارد الى "اجتماع"  اي  بيكون اللِّي استشهد استشهد واللي  هرب هرب واللي  ذبح ذبح وفخامته يعد باجتماع في "منتصف" اليوم التالي ،.. ..ماذا كان ينتظر ؟ آه لعله كان ينتظر هاتفاً من أوباما لكي يعبِّرَ عن "قلقه " الكبير جدا على "أمن" لبنان و تعليقه على الحدث ومقترحاته "الربيعية اللبنانية" عليه و "يملي عليه " ماعليه فعله لكي "يُقيِّد" المؤسسة العسكرية عن القيام بواجبها الوطني في حماية اللبنانيين وعلى هذا المقتضى يأتي التصرف .كيف لا ؟ وهل بيطلع بسواد الوش مع أوباما وقطرائيل ؟ أكيد لأ مابيصير بيتسود وش لبنان "الحضاري" ولا يهم من يموت هؤلاء الى الجحيم..........................وعليه هذا التّلكّؤ  يوضع في خانة " الخيانة العظمى "ضد لبنان. نعم "خيانة عظمى"  بكل المعايير لأنها خيانة للدم اللبناني والعسكري الذي أسيل على يد الغدر والخيانة على يد عدو هم صنعوه بأيديهم وكان لهم اليد الطولى في تغلغله في صفوف اللبنانيين.

أي مسؤول دولة هذا حين يرى رموزاً من جسم المؤسسة العسكرية التي كان يوماً ما "قائدها" تتساقط كالعصافير على وقع جريمة نكراء قام بها ارهابيوا الأسير ولا يحرك ساكناً ؟؟آه ممكن  لعله التقط الخليوي  لكي يتصل بقائد الجيش لكي يوقفه عن عمليته العسكرية في تطهير صيدا ولكنه لم يحظَ بآذان صاغية من قبل قائد الجيش لأنه وبكل  شجاعة اتخذ القرار الصائب "كقائد مسؤول" عن حفظ أمن البلاد الذي كان مفترض ان يتخذ منذ أول طلقة نار وجهت في صدر هذا الجيش الوطني....

== أن  يُتلا البيان  على انه كان لدى رئاسة الجمهورية العلم بعملية قلع  ظاهرة الاسير وأنه  من اعطى الغطاء لقائد الجيش فهذه مفضوحة اسمحوا لنا بها لا نصدقها كسوريين بعيدين عن الاحداث فكيف باللبنانيين أنفسهم الذين عايشوا تخاذل الرئاسة والحكومة معاً لهم وشاهدون على تركهم سرطان الارهاب يستشري في لبنان  بغطاء سياسي كامل دون حسيب أو رقيب.هذا نفاق ولعب على الحبال و يصب في مصب "الخيانة العظمى" ضد الدم اللبناني الذي أسيل.

== الاستمرار بالسماح  برفع  يافطات مؤيدة للإرهابي الأسير في منطقة التبانة تحضيراً ليوم الغضب هو "خيانة عظمى" وبالمناسبة غضب عن ماذا ؟ آه نسينا هو بكل "وقاحة" يوم غضب على الجيش لأنه عاقب من قتل الجيش وأرهب اللبنانيين وكفّر هذا ودعا للجهاد ضد الطوائف الأخرى ..

==المساواة  بين الضحية والجلاد في صيدا بين التكفيريين الارهابيين من جبهة النصرة وجند الشام والاسير الارهابيين وبين حزب الله المقاوم داحر العدو الصهيوني من لبنان وقاهر اسرائيل .. ؟  .. ذلك حزب الله الذي من المفترض  أنه مقاومة حررت لبنان و اي مقاومة في العالم تحرر الارض  هي التي تحكم ذلك البلد  الا في لبنان حتى نأوا بأنفسهم عن احتواء هذه المقاومة الشريفة وجعلوها عبئاً على لبنان واللبنانيين لأنها بدورها عبء على اسيادهم القطرائيليين وعملاء بني صهيون في المنطقة فكانوا السباقين بطعنها في ظهرها ومشاركين بشكل مباشر في محاولة اي شيء يضمن زوال هذه المقاومة من الوجود كرمى لعيون العدو الصهيوني...هذه المساواة "الغير عادلة " بين المقاومة اللبنانية وجلاديها والاجحاف بحقها هو "خيانة عظمى" بحق كل لبنان واللبنانيين...

في كل دول العالم المتحضرالديمقراطي حيث حرية التعبير "بلاحدود" هناك "حدود" لهذه الحرية عندما تتعارض مع الامن القومي ،وخاصة عندما يدعوا معتنقوها الى ابادة الآخرين في نفس الوطن والتحريض العرقي والطائفي (حتى لو كان هذا التحريض ضد مواطن بسيط متسكع في الشوارع )هكذا جماعات تحاسب من قبل الحكومات العالمية حتى في امريكا وعظمتها وغطرستها  "غير مسموح" فيها  للدعوة لإبادة الآخرين تحت مُسَمّى "حرية التعبير" ويحاسب مرتكب هذه الجريمة ضد الانسانية  .... وفي السعودية وكل " الخليج الفارسي" الذين يغذون التحريض الطائفي والمذهبي في دول ما يسمى الربيع العربي غير مسموح بحرية التعبير من قبل من هم على غير دين الوهابيين ؟وكل متظاهر بسيط يزيد عن حده في طلب  الحرية  فعقابه الحتمي الاعدام بقطع رأسه فوراً دون محاكمة فكيف بالتعدي على حرمة الجيش وعقيدته وتكفيره ؟؟ولكنهم في لبنان سمحوا لهؤلاء التكفيريين بكل هذا وأكثر ولا تزال المآذن تصدع الآذان بحي على الجهاد ضد الجيش اللبناني "الكافر" فهذا السكوت على هؤلاء التكفيريين من رأس هرم الدولة أي الرئيس الى مادونه فهو "خيانة عظمى" ايضاً للشعب اللبناني والجيش اللبناني ..ذلك السكوت "المتعمد" الذي أدى الى حدوث شرخ واسع بين اللبنانيين على أساس طائفي مذهبي الذي  لولا تحلي حزب الله والجيش اللبناني الوطني بضبط النفس واحتواء الشارع وامتصاص غضب مؤيديهم لكانت رؤوس اللبنانيين من كل الطوائف تباع بالكيلو للرأس الواحد ..

والقائمة تطول  جداً  في وصف تعامل الآذاريين في لبنان مع الشعب اللبناني وتعددت قوائم المخالفات الآذارية في لبنان والنتيجة واحدة هي "خيانتهم العظمى" لهذا الشعب و نترك هكذا حكومة وهكذا رئاسة وهكذا آذاريين للشعب يفعل بهم ما يراه مناسباً لأمنه وامانه وأمن الجيش الضامن الوحيد لأمن كل اللبنانيين واستقرارهم وعيشهم المشترك ..

ملاحظة
كل من تَوْتَرَ على تويتر من الآذاريين وجمهورهم "الخائن" بتويترات "عنصرية طائفية مذهبية تافهة"في حق الجيش والشيعة والسنة على حد سواء ...في وقت يقتل فيه الجيش اللبناني هم يصفقون لقتلة هذا الجيش فهذه ايضاً "خيانة عظمى"
نتيجة الأمر لماذا أخذ إذن على عاصم قانصوه بوصف ميشال سليمان بالخيانة العظمى إذا كان أغلب هذا الجمهور الآذاري بالدليل القاطع هو خائن "خيانة عظمى " في حق لبنان واللبنانيين والمقاومة اللبنانية ؟ سؤال برسم اللبنانيين!!!

المغتربون السوريون في السويد
https://www.facebook.com/S.P.S.20.111
صفحات رديفة للصفحة
من السويد مع بشار الأسد
https://www.facebook.com/LAB.ASS.MIR