دام برس:

لم يكن ينقص الا "التكفيريون " من الكويت  لكي يكتمل المشهد في "إرادة" إبادة الأقليات في سورية الحبيبة فهاهو  التكفيري الكويتي شافي العجمي ينعق ويهدد ويتوعد بالمزيد من جرائم الابادة الجماعية على يد الصهاينة القاعديون...وهاهو بكل سفاقة ووضاعة وحقد طائفي يعترف بأنهم ذبحوا السيد إبراهيم موسى الملا وابنه الصغيرلأنهم شيعة وتوعد بالمزيد من سفك الدماء في النبل والزهراء وغيرها من مناطق سورية وكأنه اخذ صك براءة من السوريين ليتكلم باسمهم..قال هذا محيياً مجاهدي الصهاينة على مجزرة الحطلة\دير الزور .
 
ولا يزال عشاق سفك الدم السوري بكل دم بارد في مناطق مختلفة في سورية ..يقتحمون المنازل الامنة ويربهون سكان المناطق ويقتلون ويذبحون وينكلون بالجثث ويسبون باسم الحرية في وضح النهار على جنح  (الله أكبر)..........

الله أكبر على ماذا أيها المجرمون ؟ الله أكبر على ماذاأيها الفجرة ؟الله أكبر على ماذا أيها الإرهابيون؟ الله أكبر على ماذا أيها الوحوش البربريون؟ الله أكبر على ماذا أيها الصهاينة الشياطين؟أيها الكفرة الضالون المضلون؟!!
تقطعون "باسم الله"  أيدٍ ترفع الى باريها "باسم الله" وباسم الله تقطعون روؤساً حناجرها لا تلهى عن "ذكر الله" وتحرقون "باسم الله" دور عبادة  يرفع فيها "اسم الله" ..ألا تبت ايديكم ولعنة الله على مناصريكم ومن يدعمكم  و كل من يشد أزركم ..ويصر  بكل وقاحة في المحافل الدولية  في التمادي في الدفاع عنكم باسم ربيع حولتم معانيه الى خريف دموي أدمى عيون وقلوب السوريين ...

في سورية اليوم بكل عنصرية وطائفية ووحشية تنتهك الحرمات والاعراض وتقتل الطفولة وتذبح من الوريد الى الوريد على "اسم الله" في مصادرة حرية  وحياة الآخرين ...ويشقون الصدور ويأكلون القلوب السورية وهناك  حيث سارقي الحرمين الشريفين ينعقون ويباركون ويهللون ويكبّرون ويدعمون هؤلاء الكفرة المسعورين الذين يلهثون وراء إبادة الشعب السوري  الذي رفض الاذعان لهم ولمشروعهم الصهيوني في إقامة خلافتهم النكراء تلك.....

وعليه المغتربون السوريون في السويد يستنكرون كل أشكال العنف والارهاب التي يتعرض لها الشعب السوري من قتل وتنكيل وخطف وتعذيب وخاصة الأقليات منهم (شيعة ،علويين، مسيحيين،دروز...الخ)هؤلاء الذين يتعرضون لكل الاشكال الاجرامية من قبل المجاهدين في سبيل الصهيونية العالمية معتقدين بذلك أن باقي الشعب السوري معهم في مشروعهم الارهابي العنصري العرقي الطائفي هذا ولكنه ليس كذلك لأن الشعب السوري كان ومايزال واحداً بكل اطيافه وطوائفه ومذاهبه واديانه ومهما فعلوا لن ينالوا من وحدة هذا الشعب الواحد....أخص بالذكر هذه المرة الاقليات لأن الاعمى اليوم لا يمكنه الا ان يرى ويقر ويجزم  ويعترف أن هذه الهجمة الكونية الارهابية على سورية هي "تكفيرية" بامتياز لأن سورية تدعم خط المقاومة المتمثل في (ايران \حزب الله ) ومن يقول غير هذا فهو "كاذب" وشريك في هذه المؤامرة  ولا نقول شيئاً من عندنا إذ كل قنواتهم وفيديوهاتهم وتصريحاتهم تنضح تكفيراً بالسوريين وتعلو حناجرها وتصرح علناً بما نقول وآخرها هذا الذي يصرخ من الكويت ويريد 10 من حزب الله "الشيعي" لكي يتلذذ في تعذيبهم على اثر وقع مشاركته في القصير...

وإننا إذ نشد على أيدي الشعب السوري "الصامد" في وجه حزب الشيطان الكافر من مجاهدي الثورة الارهابية الكونية على سورية ونقول لهؤلاء الصهاينة التكفيريين : ( إن حزباً يدعم الشيطان الاكبر اسرائيل ومن ورائهم امريكا هو حزب الشيطان (ألا إن حزب الشيطان هم الخاسرون ) وإن حزباً يدعم مستضعفي الارض ومقاومة حكام الجور والعدوان والطغيان من "أصدقاء وتوائم الصهاينة " هؤلاء هم حزب الله حقاً لأن الله لا يأمر بالفحشاء والمنكر وأنتم يا حزب الشيطان أتيتم بكل فواحش الكون ومنكره....ونستنكر سكوت العالم المطبق على دخول أكثر من 124 جنسية ارهابية الى سورية باسم الجهاد في وقت تعلو اصواتهم باستنكار مشاركة حزب الله في القصير للدفاع عن حرمات سورية المحاذية للحدود اللبنانية..

والى التكفيري من حزب الشيطان الكويتي شافي العجمي نقول لك ولغيرك من الاعراب الصهاينة التكفيريين لا علاقة لكم بسورية والسوريين ..كفوا أيديكم عن السوريين .لا نسمح لكم بالنطق باسم الشعب السوري لا في سورية ولا حول العالم ،،ومهما فعلتم يا حزب الشيطان الأكبر لن تنالوا من عزيمة وصمود الشعب السوري ووحدته ودعمه للجيش العربي السوري الى أن يتم جلاء آخر ارهابي عنصري تكفيري عن هذه الارض السورية...

إن سورية كانت ومازالت أرض الطهارة والصفاء ومصدر الاسلام للعالم ولن نسمح لكم ان تدنسوها بنجاسة متأسملة متمثلة بخلافة جهاد النكاح  والتكفير وسفك الدماء لأبرياء سورية واطفالها وشيوخها ونسائها وكل ركن فيها ..

نحروك ونحروا أبوك أيها الطفل البريء كما قتلوا بدم بارد في حلب طفلاً بدعوى أنه كفر وكم قتلوا وقتلوا وسفكوا الدماء بدعوى "التكفير" ولكن دماءكم يا أطفال سورية وكل السوريين "نشهدُ" أنها ستكون حبلاً يلف على رقابهم يوم القيامة ليشهد عليهم فينالوا عقابهم العادل فيهلكوا به بين يدي الله الواحد الاحد وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون...(ناموا قريري العين يا شهداء الوطن .ناموا قريري العين انكم أنتم وغيركم من شهداء سورية  استشهدتم على دين الله الحق (دين الله الواحد الاحد)  وكبّرتم أيما تكبير وشهدتم ان الله حق أيما شهادة وأنكم  وكل من يقف في وجه هؤلاء السفهاء هم حزب الله حقاً وحقيقة.(ألا إن حزب الله هم الغالبون)...

المجد والخلود لشهداء سورية الابرار والنصر للشعب السوري العظيم (قيادة وجيشاً وشعباً) ونشد يدعلى سيادة الرئيس المفدى الدكتور بشار حافظ الاسد ومن ورائه الجيش العربي السوري بأن اضربوا بيد من حديد فالله معكم ونحن معكم وكل شرفاء العالم (حزب الله حقاً) معكم ..

رغم كل ماجرى ويجري لا نزال نؤمن بانتصار الدم السوري على آلة القتل الوهابية التكفيرية الارهابية لأننا على حق وهم على باطل وإن كان للباطل جولة فللحق كان ومايزال الدولة..
سورية القلعة المقاومة كانت وستظل تحكمها نظرية الدين لله والوطن للجميع مهما حاول هؤلاء التكفيريون شذاذ الآفاق النيل من هذه الوحدة الوطنية ...وعاشت سورية قلعة الصمود والتصدي والحصن المنيع لكل مقاومة ضد قوى الشر في العالم .عاشت سورية العظيمة دولة الحق تجاه دول الباطل أجمع..

المغتربون السوريون فيا لسويد
https://www.facebook.com/S.P.S.20.111