دام برس-فرح العمار :
أقامت وزارتي الصحة والإعلام بالتعاون مع منظمة اليونسيف ورشة عمل للإعلاميين حول كيفية التعامل مع مستجدات جائحة كورونا وكيفية توعية المواطنين السوريين حول التصدي للشائعات التي يتم إطلاقها على مواقع التواصل الإجتماعي.
وخلال الورشة تحدث الدكتور نزار إبراهيم مدير مشفى ابن النفيس عن أهمية التباعد المكاني والوعي ضد هذه الجائحة التي تعصف بالعالم.
وقال الدكتور نزار:" ضرورة ارتداء الكمامة عند الخروج من المنزل وعدم الإختلاط بشكل كبير، والحالات في سورية معظمها تأتي متوسط وخفيفة الأعراض وهذا ما يستدعي وضعها في الحجر المنزلي مع المتابعة من قبل الكوادر الطبية لوضع المريض حتى في الحجر المنزلي".
وأضاف الدكتور نزار:" عندما نوصي المريض بالحجر المنزلي نعطيه بروتوكول العلاج المتبع لدينا في المشافي وهو (الزنك عيار50 مرتين يومياً أو مرة- فيتامين c مرة في اليوم- فيتامين D- وعدد من الأدوية الموصى بها في البروتوكول العلاجي)
وأشار نزار إبراهيم إلى أن:" أخذ هذه الأدوية دون الشعور بالأعراض أو عدم وجود المرض لا يعني الوقاية الكاملة من المرض، ويجب علينا الإلتزام بالتباعي الإجتماعي وعدم الإختلاط والمحافظة على ارتداء الكمامة".
وبالحديث عن الكوادر الطبية المصابة أوضح أن عدد الكوارد الطبية المصابة لديهم حالياً هو 20 إصابة، والخوف الأكبر هو على الكوادر الطبية، ولكن سنكون يداً واحدة للتصدي لهذا الوباء".
بدوره الدكتور هاني اللحام مدير الأمراض السارية والمزمنة أكد في حديثه على أهمية التوعية ضد الكورونا وعدم تهوي الأعراض التي تظهر أحياناً على الأشخاص ومراجعة أقرب مركز طبي يتبع لوزارة الصحة في الحي أو الإتصال على الرقم(195) لإستشارة الطبيب وإرسال فريق طبي إلى المنزل".

وأكد الدكتور هاني أن:" الحجر المنزلي يطبق للأشخاص ذوي الحالات الخفيفة والمتوسطة والذين لا يحتاجون لمنافس، ويجب التزام أهل المريض والمريض بكافة الإجراءات الإحترازية والتعليمات التي يأخذونها من الطبيب ووضع المريض بغرفة معزولة وعدم استخدام الأدوات التي يستخدمها، وأنه بصورة الصدر تظهر ما اذا كان الشخص مصاب بالكورونا أم لا، ويعتبر كل شخص مصاب بالكورونا إلى أن يثبت العكس".
وحرض الدكتور هاني على التأكيد على ارتداء الكمامة والكفوف أثناء التواجد خارج المنزل".

من جانبه السيد عمار غزالي مدير التنمية في وزارة الإعلام حث الإعلاميين على المساعدة لتوعية المواطنين والحد من نشر الشائعات والمساعدة في تحقيق وصول الإجراءات الإحترازية إلى المواطنين وعدم تصديق أي شيء يتم نشره والتأكد من صحته، وأننا سنكون سويةً للتصدي لفيروس كورونا والعمل على ملاحقة ما هو صحيح