Logo Dampress

آخر تحديث : الجمعة 29 آذار 2024   الساعة 20:05:26
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
في الرابع من نيسان .. حملات توعية إعلامية سورية وعالمية حول مخاطر الألغام
دام برس : دام برس | في الرابع من نيسان .. حملات توعية إعلامية سورية وعالمية حول مخاطر الألغام

دام برس- فرح العمار :
تواصل الألغام الأرضية والذخائر العنقودية وغيرها من مخلفات الحروب المتفجرة قتل وتشويه الأطفال في جميع أنحاء العالم. ومهما كان الغرض العسكري الأولي منها، فإن المخلفات المتفجرة غالباً ما تؤدي إلى سقوط ضحايا من المدنيين حتى بعد مرور سنوات على اتنهاء الصراع في المنطقة، وتحرم الأطفال وأسرهم من الحصول على الأشياء التي يحتاجون إليها بشدة وهي الأراضي والمدارس وأماكن المياه والمباني الدينية وأماكن اللعب، وغيرها من المواقع اللازمة لرفاههم.

ويكون الأطفال أكثر عرضة للإصابة بالألغام الأرضية والمتفجرات المتخلفة عن الحروب لأنهم أصغر وبالتالي أكثر عرضة للانفجار، ولأن الأسلحة غالباً ما تكون ملونة وجذابة لعيون الصغار الذين يرونها كلعب محتملة.
وتتواجد الألغام الأرضية والمتفجرات المخلفة من الحرب في أكثر من 85 بلداً، ومن بين البلدان الأكثر تضرراً أفغانستان والبوسنة والهرسك وكمبوديا وكولومبيا وجمهورية الكونغو الديموقراطية، وإريتريا، والعراق، ولاوس، والأرض الفلسطينية المحتلة والسودان، بالإضافة إلى سورية بعد الحرب التي مرت بها وخاصةً في المناطق التي شكلت عملية نزوح كبيرة من قبل ساكنيها، وهي تعرقل مبادرات السلام وأنشطة الإغاثة والتنمية، وتمنع عودة اللاجئين وإعادة توطين النازحين، وتبطئ إعادة بناء البنية التحتية واستئناف الحياة اليومية العادية.

أما مخاطر الألغام الأرضية والمتفجرات فهي  بدايةً تقتل أو تجرح آلاف الأشخاص كل عام. بالإضافة إلى أنها تغلق الطرق، وتمنع الأطفال من الذهاب إلى المدرسة، والفلاحين من العمل في الأرض، وتعوق التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وتحرم الناس من مصادر كسب العيش، وتعيق جهود إعادة الإعمار ما بعد الحرب و وأيضاً تعيق نشر قوات حفظ السلام وإيصال الإغاثة الإنسانية، والأهم أنه لا يمكن التمييز بين الألغام الأرضية والقنابل العنقودية غير المتفجرة، فاحتمال قتلها لطفل مماثل لاحتمال قتلها لجندي. وتستمر في القتل بعد انتهاء الحروب لفترات طويلة.

وبما أنه تم تخصيص يوم 4 نيسان من كل عام للتوعية من مخاطر الألغام ، يجب أن نعمل على التوعية الكبيرة لأخطار الألغام، ولا يخفى على الجميع الدور الذي تقوم به وزارة الإعلام السورية في التحذير من الألغام والإنتباه جداً، فلا يمكن أن نشاهد فاصل إعلاني على إحدى القنوات السورية إلا وقت ظهر فيه إعلان عن التوعية لمخاطر الألغام.
وأيضاً تقوم وزارة الإعلام السورية بتنفيذ حملات توعية إعلامية حول موضوع الالغام وبما يعزز البناء المعرفي والإدراكي لإفراد المجتمع، بهدف الحد من الإصابات وحالات الوفاة الناتجة عن الألغام والقذائف غير المتفجرة ، وذلك من خلال زيادة الوعي وتعزيز السلوك الأمن وإيصال رسائل السلامة الإرشادية إلى الجمهور الاكثر عرضة لمخاطر الالغام، وخاصةً بتسليط الضوء على اليوم العالمي للألغام والمصادف (٤ نيسان من كل عام) وبما يسهم في حث الافراد على الإهتمام الشعبي والإعلامي بالأعمال الإنسانية المتعلقة بالألغام.

بدورها تسعى الجهات الحكومية دوراً كبيراً في التوعية ضد مخاطر الألغام من خلال نشر الوعي بين السوريين وتحذيرهم من العبث في مثل هذه الأشياء الخطرة التي قد تودي بحياتهم.

وتعد أنشطة اليونيسف جزءاً أساسياً لا يتجزأ من قطاع أوسع يسمى "مكافحة الألغام" وذلك بالتشاركية مع وزارة التربية الذين قاموا بجولات على المناطق التي عانت بشكل كبير من الإرهاب قبل تحريرها من الجيش العربي السوري، وكانت هذه الجولات لحث الأطفال خاصةً بعدم اللعب بالألغام وعدم الذهاب إلى الأراضي البعيدة التي تعتبر المكان الجيد لزراعة الألغام، وتتضمن حملات التوعية التي تقوم بها اليونسيف بالتعاون مع وزارة التربية  بتحذير  السكان المعرضين للخطر، والتوعية بمخاطر الألغام والمتفجرات المخلفة من الحرب ، وكذلك تدعم إعادة تأهيل ودمج الناجين من حوادث الألغام المتفجرات المخلفة من الحرب.

اقرأ أيضا ...
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
دام برس : http://sia.gov.sy/
دام برس : https://www.facebook.com/Syrian.Ministry.Culture/

فيديو دام برس

الأرشيف
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz