Logo Dampress

آخر تحديث : الجمعة 29 آذار 2024   الساعة 14:36:32
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
نحو إنجاز نظام الحالة بشقه الإجرائي بالصيغة النهائية.. في ورشة عمل بين وزارة الشؤون ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة

دام برس-هاني حيدر
بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة في سورية وبمشاركة مدراء الشؤون الاجتماعية والعمل في المحافظات، عقدت وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل ورشة عمل ضمن مسار العمل نحو إنجاز نظام الحالة بشقه الإجرائي بالصيغة النهائية، ولتعريف المدراء بخلاصة الإجراءات المقترحة من جانب لجنة إدارة الحالة، وذلك في فندق الشام بدمشق.
وفي هذا السياق أكدت السيدة وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل الدكتورة ريمه قادري على أهمية هذه الورشة في تمكين كل من يعمل على نظام إدارة الحالة سواء على المستوى الحكومي أو الأهلي وحتى الشركاء الدوليين من التعامل بكفاءة عالية مع موضوع غاية بالأهمية لنصل بالمحصلة لقيادة فاعلة ومؤثرة للجهد الكبير الذي بذل خلال الفترة الماضية ونحقق هدفنا جميعاً ليس فقط في إيصال  الخدمة للشرائح الأكثر هشاشة وأهمها الأطفال وإنما ربطها بالجودة والكفاية .
وأوضحت قادري أنه و ضمن البيان الحكومي نحن التزمنا ببناء منظومة الحماية الاجتماعية ومنها شبكات الأمان الاجتماعي ،والجهود التي نعمل عليها اليوم جميعاً تندرج ضمن شبكات الأمان الاجتماعي ،اعتمد نظام إدارة الحالة كمبدأ وكمفاهيم على مستوى مجلس الوزراء ،اليوم وصلنا لمرحلة أخرى أكثر دقة من العمل تأخذ ثلاثة مناحي تتمثل بالمؤسسات اللازمة لتقديم الخدمات و تكامل الجهود على كل المستويات سواء على المستوى الحكومي والجهود مع المستوى المحلي والأهلي كون بناء الانسان دائما ليس مسؤولية تنحصر بمؤسسة معينة وإنما تحتاج لتكامل جهود حتى يكون بناء غني وعلمي يمكن الاعتماد عليه لاسيما بعد تسع سنوات من الحرب كان لها الكثير من المفرزات السلبية على الطفولة السورية ، نحن نحاول أن نحدد المسار العملي الذي يبدأ من وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل وجهودها مع كافة الجهات الحكومية المعنية دون استثناء أي  جهد ويشمل المستوى الثاني المستوى التشريعي  والمستوى الثالث بناء القدرات.

وبيّنت قادري أن  ما يعرض اليوم من خطوات عملية يمثل  حصيلة عامين  من الجهد وهو جهد علمي كبير ونستعين بخبرات دولية ومصادر تمويل دولي لنستطيع ترسيخه  ونعتبره جزء من الجهود التي نعمل عليها لبناء الانسان فمن الممكن بناء الحجر لكن بناء الانسان يحتاج لخبرة وقدرة يجب أن تكون مرسخة  ونحن نراهن إيجابيا على هذه الجهود التي تكون لا مركزياً منتشرة على نفس المستوى من الجودة والكفاية ومركزياً هي متابعة ومقيمة بشكل جيد.


من جانبها أكدت الأنسة رنا خليفاوي مديرة القضايا الأسرية في الهيئة السورية لشؤون الأسرة والسكان أن هذه الورشة مهمة جداً لأنها نتاج عمل ثلاث سنوات، حيث أن نظام إدارة الحالة بدأ عام ٢٠١٦ عندما وضعت الهيئة السورية لشؤون السكان بالتعاون مع وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل نموذج لنظام إدارة الحالة ونظام خدمات متكامل، تم العمل عليه خلال هذه السنوات بتقديم خدمات متكاملة للأفراد جديدي الهشاشة، مضيفةً "أخذنا تسع حالات وهم قابلين للزيادة سواء في حالات التسول والتشرد والتسرب المدرسي وحالات آخرى كثيرة".
وتابعت خليفاوي "اليوم استطعنا أن نصل لوضع نظام إدارة حالة بالتنسيق بين الجهات المعنية ووضعنا المخطط الأساسي للتنسيق بين الشركاء الذين هم كل الجهات الحكومية التي تساعد في تزويد الخدمة الاجتماعية أو رصد الحالة، وشركائنا هم من وزارة التربية ووزارة الصحة  ووزارة الأوقاف والداخلية والعدل والشؤون الاجتماعية والإعلام هو شريك أساسي معنا".
وأشارت خليفاوي إلى أن الشيء الذي تم عرضه اليوم لمدراء الشؤون سوف يتوطن عندهم لأنهم الفاعل الأساسي في كل محافظة، وأنه تم تقديم صورة كاملة عن النظام وصورة عن العمل الذي يصب في نظام إدارة الحالة من خلال الخطط الوطنية أو من خلال خدمة الدعم النفسي الإجتماعي".
وبيّنت الآنسة رنا أنه بعد هذا الاجتماع سوف تتبلور الأمور بشكل أفضل على أرض الواقع وسنرى كيف سيتم العمل عليه في المحافظات لكي نكون قادرين على إظهاره في العام القادم بالشكل النهائي.


من جانبه الأستاذ صالح بركات مدير الشؤون الاجتماعية والعمل في محافظة حلب قال:" عملياً نحن نقوم بجزء من إدارة الحالة من خلال مكافحة التسول والتشرد ومتابعة الحالات ضمن أسس إدارة الحالة ولكن الآن يوجد قوننة لإدارة الحالة بالتعاون مع الوزارات الأخرى، مشيراً إلى أن بناء الإنسان يحتاج إلى مجهود وهذا المجهود نتعب عليه كثيراً.
وأضاف بركات" نحن نصقل خبرات كوادرنا فخلال العامين السابقين أقمنا أكثر من ورشة بالتعاون مع منظمة اليونيسيف لإدارة الحالة ليكون التطبيق العملي لإدارة الحالة على أكمل وجه".
كما بيّن ممثل منظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسيف بدمشق  فرانك اوكيزا  أن اليونيسيف تؤمن بشكل كبير بالاستثمار في النظام الوطني لحماية الطفل في سورية بوصفه النهج المستدام الوحيد للوقاية من العنف والإيذاء والإهمال والاستغلال والتصدي لهم وعلى هذا النحو ستظل اليونيسيف ملتزمة بالعمل مع وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل من أجل تعزيز قدرات وآليات العمل القائمة .
وعبّر ممثل اليونيسيف عن اعتزاز المنظمة بما حققته وأنجزته  وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل على صعيد وضع نموذج لإدارة الحالة واعتماده من قبل مجلس الوزراء السوري لأنه يعد لبنة أساسية ونقطة انطلاق لبناء نظام مستدام لضمان تقديم خدمات اجتماعية عالية الجودة للأطفال المحتاجين إلى خدمات متخصصة في مجال الحماية .
ولفت أن مشاركة سورية في مؤتمر نيروبي للسكان والتنمية بوفد  ترأسته السيدة وزير الشؤون الاجتماعية والعمل والتزام الوزارة بالتصدي لزواج الأطفال والعنف القائم على النوع الاجتماعي ووفيات الأمهات وتحسين فرص الوصول لتنظيم الأسرة بحلول العام 2030 له من الدلائل على التزام سورية باتفاقية حقوق الطفل ويمكنكم الاعتماد على اليونيسيف كشريك في العمل على هذه القضايا.

اقرأ أيضا ...
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
دام برس : http://sia.gov.sy/
دام برس : https://www.facebook.com/Syrian.Ministry.Culture/

فيديو دام برس

الأرشيف
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz