دام برس:
بحثت السيدة ريمه قادري وزير الشؤون الاجتماعية والعمل مع السفير الصيني بدمشق مونغ بياو اليوم مجالات التعاون القائمة والمستقبلية بين البلدين الصديقين ، وكيفية تطويرها وموائمتها مع الاحتياجات السورية ، والبرامج والمشاريع التي تعمل عليها الوزارة سواء على صعيد الرعاية الاجتماعية أو المنظمات غير الحكومية أو التنمية الريفية ، ودعم وتنمية المشاريع متناهية الصغر .
وأكدت قادري أهمية الاطلاع والاستفادة من التجربة الصينية في مواضيع عدة منها معالجة ما يسمى اقتصاد الظل وما ينضوي تحته من أعمال وكيفية الحفاظ عليها بعد ضبطها ، ودعم المشاريع في الأرياف ودور منظمات المجتمع المحلي ، حيث للصين تجربة واسعة بهذا المجال يمكن الاستفادة منها .
وقدمت قادري الشكر للصين البلد الصديق لمتابعتهم من خلال السفارة بدمشق لاحتياجات العمل الانساني في سورية ، مشيرة أن الحديث عن هذه الاحتياجات يعكس قوة المؤسسات التي تقدم خدماتها واستمراريتها رغم كل الصعوبات خاصة خلال هذه المرحلة .
وتناول اللقاء البحث في امكانية دعم سلسلة الجهود التي قدمتها الوزارة وغيرها من الجهات المعنية لدعم الأيتام وأبناء الشهداء وغيرهم ، وحرصها على استكمال السلسلة بالتحصيل العلمي بمراحله الجامعية عبر الاستفادة من المنح الصينية المقدمة بهذا المجال .
من جانبه أكد السفير الصيني حرص بلده على الاستمرار بتطوير العلاقات مع الجانب السوري في مختلف المجالات ومنها مجالات عمل الوزارة واستعدادها لتنظيم زيارات تبادلية للاطلاع على التجربة الصينية في مختلف المواضيع التي طرحت خلال اللقاء .
حضر اللقاء معاون وزير الشؤون الاجتماعية والعمل وائل بدين والوفد المرافق للسفير الصيني.