دام برس-فرح العمار :
زار وفد تجاري وصناعي عماني مؤلف من 40 شخصاً غرفة تجارة دمشق، وذلك لبحث سبل التعاون بين البلدين في المجال التجاري وإمكانية إقامة مشاريع مشتركة.
كما بحث الوفد أيضاً مشاركته في معرض دمشق الدولي الذي سيقام غداً على أرض مدينة المعارض في دمشق.
وفي كلمة للسيد قيس بن محمد اليوسف أثناء الإجتماع قال:"
يمثل الوفد الأول ممثلي الشركات العمانية المشاركة في معرض دمشق الدولي لعام 2019، ورغم أن سلطنة عمان شاركت في النسخ السابقة من هذا المعرض من خلال غرفة تجارة وصناعة عمان إلا أن هذه الزيارة تختلف بمشاركة أكثر من 14 مؤسسة من مختلف القطاعات الاقتصادية، ويسرنا دعوتكم لزيارة الجناح العماني والتعرف عن قرب على المنتجات العمانية ذات الجودة الطيبه والتي نتمنى ان تنال على اعجابكم وان تكونوا شراكات معها، وعلى هامش المشاركة في معرض دمشق الدولي تأتي المشاركة بهذا الوفد الثاني الذي يضم في عضويته اكثر من 30 شخصا يمثلون مختلف القطاعات الاقتصادية ومنها:
-القطاع الصناعي..
- قطاع الطاقة وقطاع النفط والغاز
- القطاع السمكي.
- قطاع تنظيم المعارض وتقديم الخدمات الاعلامية.
- قطاع الامن الغذائي.
- قطاع التدريب والاستشارات.
والقطاع الصحي وقطاع الانشاءات.
بالاضافة الى مشاركة عدد من المؤسسات الحكومية  وهي:
- وزارة القوى العاملة.
-وزارة التعليم العالي.
-الهيئةىالعامة لترويج الاستثمار وتنمية الصادرات".

وأضاف السيد قيس:" نتطلع في القطاع الخاص العماني لتطوير علاقات تجارية واستثمارية مع الأشقاء في سوريا، لاسيما في القطاعات ذات الأولوية والتي تركز عليها السلطنة والجمهورية السورية والمساهمة في بشكل فعال في المبادة التي تبنتها الحكومة السورية والمتمثلة ب  « اعمار سورية>، وخاصة في تلك المجالات التي تتميز بها السلطنة ومنها قطاع التعدين والبيتروكيماويات والمواد الاولية والصناعية مثل الكابلات والمحولات الكهربائية والرخام والفايبراوبتك والسيراميك وغيرها من القطاعات المهمه التي يتطلبها السوق السوري، كما أن السلطنة قد تبنت عدة قطاعات حيوية تهدف من خلالها  إلى تنويع مصادر الدخل،  ومنها القطاع اللوجستي، الصناعات التحويلية، الثروة السمكية، التعدين والسياحة بالاضافة إلى قطاع النفط والغاز التي تحظى باهتمام واسع من قبل الحكومة من خلال  الخطة الخمسية للسلطنة ورؤية عمان 2040، فضلا عن قطاع الأمن الغذائي وقطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة التي يتطلع أصحابها من أعضاء هذا الوفد للشراكة مع الجانب السوري والمشاركين من مختلف دول العالم الى ايجاد مشاريع اقتصادية وتجارية مشتركة".

وفي تصريح للسيد سامر الدبس رئيس غرفة صناعة دمشق وريفها قال:" تم استقبال الوفد العماني من قبل اتحاد غرف الصناعة واتحاد غرف التجارة في سورية، ويبلغ عدده ما يقارب الخمسين شخصاً عمانياً من اتحاد غرف الصناعة واتحاد غرف التجارة في عُمان بمشاركة واسعة من أكثر من ١٤ شركة عُمانية اتوا للمشاركة في معرض دمشق الدولي".

وعن الخارطة الاستثمارية في سورية أوضح الدبس أنه:" تم شرحها للوفد العماني وإيضاح أي القطاعات التي هي بحاجة للإستثمار وأصبح لديهم رؤية للإستثمار الصناعي في سورية وخاصة القطاعات الإستثمارية الكبيرة مثل الاسمنت والحديد والجبسمبورد، و تم شرح السعي لفتح طريق العراق التصديرية التي تعتبر شريان حيوي بالنسبة لسورية وذلك بناءاً على رغبة العُمانيين بالعلاقات النفطية وبيع المشتقات النفطية لسورية".
كما تحدث الدبس عن العلاقة التي تربط بين عُمان وسورية فقال:" تربطنا بعُمان علاقة سياسية وطيدة وهم من المشاركين والمهتمين دائما بسورية وكصناعيين وتجاريين نحاول الارتقاء بالعلاقات الاقتصادية إلى مستوى العلاقة السياسية، و تم الحديث عن العقوبات الجائرة وغير المبررة على سورية التي لا بد ان تنتهي واضاف أنه من لا يأتي إلى سورية في هذه الفترة من إعادة الإعمار فقد فاته قطار الإعمار".
وأشار الدبس إلى أن حجم المشاركة العُمانية في معرض دمشق الدولي تعكس اهتمام العُمانيين بإقامة علاقات جيدة مع سورية".

بدوره السيد  زكريا بن سعيد الغساني رئيس مجلس إدارة شركة سيراييس لتنظيم المعارض والمهرجانات الدولية قال في تصريح له:" الزيارة مهمة جداً لسورية التي تتمتع بصناعات متميزة ذات جودة عالية وتأتي هذه الزيارة للمشاركة في معرض دمشق الدولي وهي مشاركة مهمة لسلطنة عُمان في المعرض من خلال وفد كبير، كما أن الوفد يقوم بزيارات واجتماعات مع مسؤولين ومع اتحاد غرف التجارة السورية، و نؤكد المجال مفتوح للاستثمار لكلا الجانبين ونؤكد على الجدية التي لمسها الوفد من رجال الأعمال السوريين متمنين أن تترجم زيارة الوفد إلى أفعال على أرض الواقع".

أما السيد اسحق بلال الشرياني رئيس مركز متخصص في الدراسات الاقتصادية وتأهيل وتدريب رجال الأعمال في عُمان أشار إلى أن:" أهمية زيارة الوفد العُماني لسورية والمشاركة في معرض دمشق الدولي، ولا يختلف اثنان أن التكتلات الإقتصادية والبحث عن فرص خارجية مع أي بلد لديه فرص استثمارية يفتح شهية رجال الأعمال والمستثمرين، وسبب تواجد الوفد العماني في سورية اليوم هي الفرص الموجودة على الأرض السورية وقدرة رجال الأعمال العُمانيين المالية والمعرفية والفنية والتسويقية".
وعن المشاركة العُمانية في المعرض أكد الشرياني أنها مشاركة متنوعة بين السياحة والصناعة والتعليم والتدريب وقطاعات متخلفة مؤكداً أن الكرة الآن في ملعب السوريين للدخول إلى أسواق جديدة إن أرادوا وخاصة في العلاقات مع عُمان فهي علاقات طيبة سياسيا واقتصاديا وثقافيا وعليهم أن يحسنوا الضرب".
من جانبه السيد حسين حثيث بن معيوف البطحري رئيس فرع الغرفة يمحافظة ظفار بين في تصريح له أن:" الوفد العُماني مقسوم إلى فريقين فريق مشارك في معرض دمشق الدولي إضافة لفريق مرافق مؤلف من ٣٦ رجل أعمال عُماني مهتمين بالسوق السورية
وأشار البطحري إلى أنهم عقدوا اجتماعات مع المسؤولين السوريين وسيحضرون افتتاح معرض دمشق الدولي بدورته ال ٦١ غداً
وعن القطاعات المشاركة في جناح عُمان في معرض دمشق الدولي غدا أوضح البطحري أنهم يشاركون بعدة قطاعات منها السياحة والزراعة والصناعات الكهربائية إضافة لقطاعي النفط والغاز والثروة السمكية آملين عقد اتفاقيات مباشرة بين الجانبين السوري والعُماني لتتكلل المشاركة بالنجاح.

ولفت البطحري إلى أنهم كغرفة تجارة عُمان قدموا كل الاستعدادات لدعم الوفد المشارك كما عقد اتحاد غرف التجارة السورية اجتماعا مطولاً بين الجانبين وتعهد الجانب السوري بتذليل الصعوبات والتحديات التي قد تواجه الجانبين
وأكد البطحري أن هدف المشاركة عرض المنتجات العُمانية التي وصلت للعالمية معلناً فخرهم بوصولها إلى السوق السورية كما أبدى إعجابه بالصناعة السورية آملا أن يراها تصل إلى عُمان أو تعبر من عُمان إلى دول العالم".

أما السيدة عائشة بنت سالم بن راشد البلوشي رئيسة قسم التعليم في غرفة التجارة قالت في تصريح لها:" هذه الزيارة هي زيارة مهمة بالنسبة للطرفين وأنا  أعلم أن سلطة عمان كانت دائماً تفتح ذراعيها لسورية للإستثمار، ونحن في القطاع التعليمي نعلم جميعاً أن الإستثمار في مجال التعليم توقف في الفترة الأخيرة، ونحن الأن نتمنى أن تعود العلاقات كما كانت في مجال التعليم لأننا كلنا نعلم أن المعلمين السوريين من أفضل المعلمين ونتمنى أن تثمر هذه الزيارة ببدء التعاون بين البلدين في مجال التعليم".

بدوره السيد سيف بن سعيد محمد القصابي أوضح في تصريح له أن:" نحن مشاركين بالوفد التجاري الذي يتكون من 40 شخص ونحن نستهدف تسويق التمور العمانية ذات الجودة العالية، واجتمعنا مع أشخاص مهتمين بالتمور ونتمنى أن نفتح المجال للاستيراد والتصدير من وإلى سورية، وجاءتنا دعوة من الجانب السوري لتشكيل وفد عماني لزيارة المعرض ونحن مسرورين جداً بهذه الزيارة".