دام برس :

أكد مصدر عسكري سوري أن الجيش قطع طريق الإمداد عن مقاتلي "جبهة النصرة" في يرف حماة قرب مدينة خان شيخون.
وأكد المصدر أن قوات الجيش السوري تسيطر في الوقت الحالي على مواقع في الأطراف الشمالية لخان شيخون.
وأشارت الأنباء في وقت سابق إلى أن الجيش السوري صد المنافذ على المسلحين في مدينة خان شيخون.
وكان اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ عقب المفاوضات التي جرت في أستانا في 2 أغسطس.
وأعلنت قيادة الجيش السوري أنها ستوقف العمليات العسكرية، إذا التزمت تركيا بالاتفاق الروسي التركي الذي تم التوصل إليه في سبتمبر 2018 في مدينة سوتشي.

وكانت النقطة المحورية في الاتفاق تنص على سحب أسلحة المسلحين الثقيلة والمتوسطة لمسافة 20 كيلو مترا من المنطقة منزوعة السلاح في إدلب.

وبعد مرور 3 أيام، استأنف الجيش السوري عملياته في 5 أغسطس، وذلك لعدم التزام الجماعات المسلحة التي قامت مستفيدة من الهدنة بمحاولات لمهاجمة مواقع الجيش السوري في شمال محافظة حماة، كما فتحت النار مرارا على تجمعات سكنية في تلك المنطقة.
مصدر عسكري: الجيش السوري ينتشر في بعض أحياء خان شيخون الشمالية
إلى ذلك  أكد مصدر عسكري سوري أن قوات الجيش السوري انتشرت في بعض أحياء مدينة خان شيخون الشمالية، وسط معارك واشتباكات عنيفة مع المسلحين.
من جهته، أفاد الإعلام الحربي السوري، بارتفاع عدد القتلى في صفوف المسلحين خلال المعارك مع الجيش السوري إلى 33 مسلحا من بينهم قيادي في "فيلق الشام"، خلال الأربع وعشرين ساعة الماضية.
وذكرت مصادر مطلعة، في وقت سابق، أن وحدات من الجيش السوري شرعت بدخول مدينة خان شيخون في ريف إدلب من الجهة الغربية.
وبدأ الجيش السوري منذ أكثر من شهر عملية عسكرية واسعة النطاق انطلاقا من ريف حماة لاستعادة السيطرة على ريفي حماة وإدلب، حيث تمكن خلالها من الوصول إلى مشارف مدينة خان شيخون، أحد معاقل "جبهة النصرة" في ريف إدلب.
وتكتسب مدينة خان شيخون، كبرى مدن ريف إدلب الجنوبي، أهمية استراتيجية كون الطريق السريع "الأوتوستراد" الذي يربط مدينة حلب بالعاصمة دمشق يمر بالقرب منها.