مدير التربية في حلب يكشف لدام برس عن الاستعدادات لاستقبال العملية الامتحانية
دام برس-حلب-أيمن دوري :
أكد مدير التربية في حلب ابراهيم ماسو في تصريح لدام برس بأن المديرية أنهت كافة التحضيرات اللازمة لبدء الامتحانات الانتقالية لمرحلتي التعليم الأساسي والثانوي والمقررة يوم الأربعاء /22/ الجاري, حيث تم متابعة المدارس من قبل التوجيه التربوي والاختصاصي للتأكد من إنهاء المقرر وفق الخطة الوزارية, كما تم إصدار البرنامج الامتحاني وتعميمه على المدارس قبل أسبوع من بدء الامتحان والإشراف على طباعة الأسئلة ولحظ الامتحان الموحد للصفين الثامن والحادي عشر, والعمل على توفير كل الظروف لضمان إجراء امتحانات هادئة وناجحة.
وأوضح ماسو أن حوالي/450738/ تلميذاً وتلميذة من الصف الأول حتى الثامن و/14775/طالباً وطالبة في الصفين العاشر والحادي عشر الثانوي سيجرون امتحاناتهم النهائية لهذا العام إضافة إلى /4038/ طالباً من الصفين العاشر والحادي عشر في التعليم المهني.
وفي الوقت نفسه يتم اتخاذ كافة التحضيرات والإجراءات الكفيلة بإنجاح امتحانات الشهادة العامة حيث تم عقد عدة اجتماعات متتالية تضمنت الوقوف على جاهزية المراكز الامتحانية وتوزيع الطلاب في المدينة والريف, وشرح التعليمات الامتحانية الوزارية, ومهام القائمين على العملية الامتحانية والعقوبات المتخذة في حال التقصير.
يتقدم /38519/ تلميذاً وتلميذة لامتحانات شهادة التعليم الأساسي منهم /318/ تلميذاً وتلميذة للإعدادية الشرعية, تم توزيع كافة الطلاب على /271/ مركزاً امتحانياً منها /50/ مركزاً في الريف, وبلغ عدد طلاب شهادة التعليم الثانوي بفرعيها العلمي والأدبي /24119/ طالباً منهم /15129/ طالباً من الفرع العلمي يتوزعون على /102/ مركزاً و/61/ مركزاً خصص لطلاب الفرع الأدبي البالغ عددهم /8990/ طالباً وطالبة.
وبلغ عدد طلاب شهادة التعليم المهني بفروعها كافة والثانوية الشرعية /2242/ طالباً وطالبة موزعون على /21/ مركزاً.
وقد بدأت عملية توزيع البطاقات الامتحانية لطلاب الدراسة الحرة, وخصصت تربية حلب /6/ مراكز للحصول على البطاقة الامتحانية اثنين منها لكل شهادة واحد للبنين وآخر للبنات, وتم تعليق أرقام الاكتتاب في كل مركز بغية تخفيف الضغط والازدحام والحصول على البطاقة بيسر وسهولة, كما انطلقت امتحانات المعاهد المهنية والتقنية وبلغ عدد المتقدمين/383/ طالباً وطالبة.
وأضاف ماسو أن تربية حلب تستضيف هذا العام طلاب محافظة الرقة لتقديم امتحان شهادة التعليم الثانوي وعددهم /316/ طالباً وطالبة, إضافة إلى /4855/ طالباً وطالبة من مناطق ريف المحافظة منهم /4369/ طالباً في الصف التاسع و/486/ طالباً في الصف الثالث الثانوي, وتعمل على تجاوز الصعوبات في تجهيز مستلزمات مراكز الاستضافة بما يحقق الاستقرار في إقامة أبنائنا الطلاب كون أعداد طلاب الريف لهذا العام كبير مقارنة بالأعوام السابقة.
اقرأ أيضا ...
تعليقات حول الموضوع
| 2019-05-20 17:00:51 | الصين و شرق افريقيا تحالف |
| كانت الصين تستثمر فوائضها المالية بشراء سندات الخزانة الامريكية - BONDS - مثل شهادات الاستثمار على مبدأ حكلي لحكلك - امريكا فاتحة اسواقها للصينيين و الصينيين يجنون ثروات و يستثمرونها في الخزانة الامريكية الى ان جاء الرئيس الصيني الجديد و اوقف شراء السندات و قرر استثمار الفائض في بناء مشاريع داخل و خارج الصين - افريقيا مثلا هناك مليون عامل صيني و مئات الشركات الحكومية الصينية تعمل على انجاز مشاريع الطرق و الجسور و المعلوماتية و تطوير المدارس و المشافي في كل مكان - و فائدة الديون بسيطة مقارنة مع البنك الدولي و الصين لا تفرض شروطا اقتصادية مثل البنك الدولي - كل ما تريده تصويت معها بالامم المتحدة و استثمار بعض المناطق الحيوية التي تعتبرها الان جزئا من طريق الحرير - موانئ و مطارات و نفط تستحوذ عليها بحال لم تلتزم الدولة بدفع فوائد الديون - اخذوا افضل ميناء في سيرلانكا و اثيوبيا - الصين استثمرت 30 مليون دولار في جنوب السودان منذ استقلاله - و بنت مئات المشاريع الهامة التي جعلت جنوب السودان يقف على قدميه - حتى انه لاول مرة 1000 جندي صيني ينفذون عملية سلام لحماية جوبا عاصمة جنوب السودان و يؤمنون حماية للرئيس سيلفا كير و ضغطوا من اجل اتفاق بين الاطراف المتصارعة بجنوب السودان - و يقال ان الصين كانت شاهدا اساسيا على اتفاق الانفصال بين السودان و جنوبه و لم تقبل الا الضغط على جون قرنق و حسن البشير ليعلنوا الانفصال حتى تقوم بخططها الاقصادية - و يكفي ان نقول ان اتفاق السلام بين اثيوبيا و ارتيريا تم بضغوط صينية لانها استثمرت مليارات الدولارات لتطوير سكة قطار بين البلدين و انفقت الكثير على تحديث الميناء و تحديث الصناعة و اقامة السلام بين البلدين يخدم طموحات الصين في شرق افريقيا التي تركها المجتمع الدولي للصين | |
| الصين و شرق افريقيا تحالف | |
