دام برس- فرح العمار :
برعاية بنك البركة والجامعة الإفتراضية السورية أقامت الغرفة الفتية الدولية بدمشق JCI الحفل الختامي لمشروع المسؤولية الإجتماعية للشركات في فندق البلو تاور.
ويأتي مشروع المسؤولية الإجتماعية للشركات انطلاقاً من التنامي المتزايد لاحتياجات المجتمع وتماشياً مع التغير السريع في بيئة الأعمال، حيث أصبحت ممارسة المسؤولية الإجتماعية واجباً على الشركات والمؤسسات والأفراد وكل من هو قادراً على حمل المسؤولية بهدف النهوض بالفرد والمجتمع.
وفي حديث لدام برس قالت السيدة لمى الجمل رئيسة مجلس إدارة الغرفة الفتية بدمشق:" الغرفة الفتية الدولية هي تجسيد لمفهوم المسؤولية المجتمعية للأفراد والمنظمات، انطلقنا من هنا لنعرف من هم سندنا من الشركات الذين يملكون التمويل الذي يجعل من هذه المشاريع لها وجود على أرض الواقع، ويهدف المشروع إلى تسليط الضوء على أهمية الربط بين العلوم الأكاديمية للمسؤولية الإجتماعية للسركات وعلاقتها بالواقع الفعلي، وبدأنا في مشروع المسؤولية الإجتماعية عام 2018 حيث عقدنا ملتقى المسؤولية الإجتماعبة الأول للشركات واستمرينا به حتى يومنا هذا، واليوم نركز على عرض الأوراق البحثية الأفضل والمشاريع كانت في الواقع جميعها جيدة جداً ورأينا فيها كافة أدوات البحث العلمي أولاً وثانياً الوعي لمفهوم المسؤولية الإجتماعية وطرق تنفيذها وإعادة بناء الإنسان والحجر في بلدنا سورية".

أما السيد وسيم سعد الرئيس الأسبق المباشر للغرفة الفتية وعضو مجلس الإدارة قال لدام برس:" الغرفة الفتية الدولية هي عبارة عن منظمة تطوعية موجودة في 120 دولة حول العالم، عملنا على نشاطات متعددة وأخرها كان المسؤولية الإجتماعية للشركات وهي إحدى الحاجات المهمة التي تطرقنا لها ضمن دليل الإحتياجات الذي نعمل عليه، لأننا وجدنا أن هناك العديد من الشركات لا تعلم ماهي المسؤولية الإجتماعية وما مدى أهميتها، وتأتي أهمية المشروع من أنه يهدف إلى تسليط الضوء على أهمية الربط بين العلوم الأكاديمية والممارسات الفعلية للمسؤولية الإجتماعية على مختلف المستويات وعلاقتها بالواقع الفعلي".

بدوره مدير مشروع المسؤولية الإجتماعية السيد نذير الغبرة أشار لدام برس إلى أن:" هدف المشروع هو زيادة الوعي لدى الشركات العاملة والجامعات في سورية بأهمية المسؤولية الإجتماعية، وخصوصاً في كل من المجال المالي والتسويقي ومجال الموارد البشرية، ونحن اليوم متواجدين في حفل ختام المشروع الذي نر بالعديد من المراحل والتي كان أهمية هي المسابقة البحثية الأكاديمية والتي تم بعدها تقييم الأبحاث واختيار الأبحاث الأفضل، ويوجد لدينا فكرة لإقامة ورشات تدريبية لتعريف الجميع ما هي المسؤولية الإجتماعية".

من جانبه الدكتور جهاد يعقوب عضو في لجنة تحكيم المشاريع أشار في كلمة له إلى أن:" موضوع المسؤولية الإجتماعبة تم بناؤه على فكرة معرفة دور المؤسسات في المسؤولية الإجتماعية تجاه الأفراد و اتجاه الأفكار الريادية، وكوني أنا عضو في لجنة التحكيم كان لدى كل واحداً مننا خطة وتقييم معين، وأن قيمت الأبحاث من ناحية الرؤية والأهداف والمنهجية والهيكلية والمخرجات وألية البحث وهل المخرجات والنتائج مطابقة للواقع ويمكن تطبيقها في سوق العمب، ولا شك أننا دخلنا في الموضوع التقني لأن المشاركون تدربوا على هذا الجانب، وعند عرض المشروع اليوم سيكون هناك مناقشات وتحديد للعوامل التي ساعدت على التقييم".