دام برس-عارف الشيخ محمد :

عقدت وزارة الصحة بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية ورشة عمل للحديث أسبوع التلقيح الوطني لتعزيز اللقاح الروتني المستمر من 21 _ 30 نيسان ويعتبر أسبوع عالمي يرصد من خلاله الأطفال المتخلفين عن اللقاح ومتابعتهم .

وتحدث الدكتور فادي قسيس مدير الرعاية الصحية الأولية في وزارة الصحة :"إن حملات اللقاح تكون للقاح واحد أما أسبوع اللقاح الوطني هو لتعزيز كل اللقاحات الموجودة ضمن البرنامج الوطني للقاح فالطفل الذي يأتي إلينا سنرى بطاقته وفي حال نقص أي نوع من اللقاحات سوف نكملها له أما الأطفال المستكملين لقاحاتهم فهم ليسوا بحاجة ولن تستهدفهم الحملة وذلك بالاعتماد على بطاقة اللقاح التي يملكها الطفل ولن يكون لدينا فرق جوالة في هذا الأسبوع بل سيكون هناك مراكز مؤقتة بأي منطقة لا يوجد فيها مركز صحي كالمدارس ومكتب المختار والجوامع وأي مكان يمكن استخدامه كمركز خلال الأسبوع
والفئة المستهدفة هم الأطفال من دون سن الخامسة
ستنطلق الحملة يوم الاثنين القادم وتشمل كافة اللقاحات على كافة أراضي الجمهورية العربية السورية ويعتبر عدد المستفيدين مليونين وثمانمئة ألف طفل فعلى كل أم شعرت انها مقصرة في لقاح طفلها مراجعة المراكز الصحية وسيستمر من 21 إلى 30 نيسان بإستثناء أيام العطل الرسمية والمعلن عنا .
وأضاف الدكتور قسيس :"بالنسبة لمراكزنا الصحية المؤقتة والثابتة لا يطلب أي وثيقة رسمية لأي طفل للحصول على اللقاح فأي طفل يدخل المركز سيأخذ اللقاح اللازم ويغادر دون أي مشكلة وإن اللقاح مجاني كما هو معروف في المراكز كافة  ولدينا ما يقارب 900 مركز لتأمين اللقاح بالشكل المطلوب  .
ونوه " نواجه صعوبة في الوصول إلى المناطق الشمالية ومناطق شرقي الفرات بسبب الوضع الأمني لكن بدعم وزارة الصحة وبجهود وشجاعة الفرق الجوالة نصل وبصعوبة لتلك المناطق لتقديم الدعم لها وهناك الكثير من المراكز المحدثة في هذه المناطق لأننا لم نستطع تفعيل مراكزنا على الأرض "
وأكد الدكتور قسيس:" أن عدم وجود مصدر للقاح اللاخلوي أجبرنا على استعمال لقاح خلوي وكان سبباً في ظهور تأثيرت جانبية بسيطة كالحرارة والبكاء لكنها تأثيرات طبيعية ستزول سريعاً وإن الأمراض الشتوية كالسعال والكريب لاتمنع اللقاح لأنها أمراض بسيطة ".
وأشار" دعم الدولة لميزانية اللقاح لم تنخفض لأنها أساس بناء جيل سليم ولأن 90% من هذه الأمراض إن لم تكن قاتلة فهي تسبب إعاقة دائمة"
ومن جانبها أوضحت السيدة اليزابيث هوف ممثل منظمة الصحة العالمية في سوريا :" تعتبر نسب اللقاح في سورية بالرغم من الأزمة من أفضل نسب التلقيح على المستوى العالمي ونحن نثمن الجهود التي تبذلها وزارة الصحة من أجل إيصال اللقاحات إلى كافة أنحاء القطر ."

   وتابعت هوف:"  ساعدنا وزارة الصحة بإرسال أكثر من 6 طن من اللقاحات عن طريق الجو لتخدم الأطفال الموجودين في الحسكة والرقة ودير الزور ضمن أيام التلقيح الوطنية ويعتبر فرصة هامة للأطفال المتسربين من حملات اللقاح السابقة من خلال هذه الحملة سيوزع فيتامين أ و لقاح النساء الحوامل أو اللواتي في سن الإنجاب فهي فرصة للجميع. "

وأضافت السيدة هوف:" شعرت بالدهشة عندما علمت في إحدى المحاضرات تكلمت عن اللقاحات في المناطق النائية ارتفعت لأكثر من 60% وسعيدة بجهود وزارة الصحة لدعم كل ما يخص اللقاحات وخاصة المناطق الخارجة عن سيطرة الحكومة السورية ."