دام برس - انعام ملص :
شهدت الدراما السورية تراجعاً كبيراً في السنوات الأخيرة فيما تغيبت السينما عن الأنظار ولم تلق الإهتمام المطلوب سابقاً ، والآن بعد سنين الحرب الطويلة على مايبدو وعى المخرجون السوريون لأهميتها في المجتمع.
ففي لقاء خاص لدام برس أوضحت ديالى أتاسي مديرة سينما سيتي أن سينما سيتي تعرض على شاشاتها أعداداً كبيرة من الأفلام في كل عام وتسعى جاهدة لتسليط الضوء على الأفلام السورية وأن تؤمّن ماهو جديد من الأفلام العالمية ."
وأضافت:" نحن نعرض الأفلام بنفس توقيت الدول الأخرى وفي بعض الأحيان نعرض قبل نتيجة فرق التوقيت ففيلم ستارز وورز عُرض في سينما سيتي قبل عرضه في أميركا. "
و قالت أتاسي:" نأتي بالأفلام عن طريق موزعين في لبنان متعاقدين مع شركات عالمية مثل شركة فوكس وكولومبيا وفور ستارز،  كما أن تكلفة الفيلم الحديث تختلف من فيلم لآخر وهذا يعود لنوعية الفيلم وميزانية منتجه و لايوجد أي منافسة في سورية فنحن السينما الوحيدة التي تعرض الأفلام بتقنية نظام التشغيل DCP و3D" .
وأكدت :" في الفترة الأخيرة توجهت وزارة الثقافة إلى إنتاج أفلام سورية سينمائية عديدة وبعد غيابها لفترة طويلة و أصبحت تنتج فيما يقارب فيلم كل شهرين وهذا يعود لإهتمام المنتجين والمخرجين السوريين كالمخرج باسل الخطيب وجود سعيد التي لقيت أفلامهم الصدى الكبير في سورية وبدأ عرضها في دول أخرى كالأردن ولبنان ، مثال على ذلك فيلم بوط كعب عالي الذي لقي إقبال كبير جداً. "
وكشفت أتاسي أن سينما سيتي في طريقها لتكون شركة عالمية فهناك ثلاث مجمعات في الأردن ومجمعين في دبي و آخر في الشارقة ، ومجمع في لبنان يحوي 20 صالة . "
وتابعت أتاسي :" مصممون على البقاء رغم الظروف وإغلاق السينما لسنة واحدة كان بسبب الحرب لكنها عادت بقوة و تشهد تحسن كبير في إقبال الناس بنسبة 60% وهدف سينما سيتي  منافسة جميع الدول في أحدث الأفلام كما أنها تهتم بأفلام الرعب نظراً لإهتمام بعض  الفئات العمرية بها وأن جميع الأفلام المعروضة تخضع للرقابة قبل عرضها فهناك خطوط حمراء لاتناسب مجتمعاتنا ولا يمكن تجاوزها. "