دام برس- فراس رحمة - مريم زوان:
برعاية السيد المهندس عماد خميس رئيس مجلس الوزراء افتتحت وزارة الثقافة_ مديرية ثقافة دمشق ، مهرجان دمشق الثقافي في دار الأسد للثقافة والفنون وذلك بحضور السيد محمد الأحمد وزير الثقافة والسيد عماد سارة وزير الإعلام، وجمهور غفير من السوريين.
تضمن حفل الافتتاح:
. معرض فنانات من سورية
. معرض لقى أثرية دمشقية
. معرض خريجي معاهد ثقاقة دمشق
. وتم فيه تكريم السادة: الإعلامية: هيام حموي، الفنان التشكيلي: خليل عكاري الفنان التشكيلي: عز الدين همت، الفنان التشكيلي: ناثر حسني، الخزافة: ايميلي فرح، الموسيقي: عدنان جارور ، والممثل: محمد الشماط، والممثلة: وفاء موصلي، والممثلة مها المصري.
وألقى وزير الثقافة السيد محمد الأحمد كلمة الافتتاح التي شدد بها على أهمية الثقافة بالنسبة للأمم العريقة حيث قال : الأمم العريقة تهتم بالثقافة وتعمل على تجديدها رغم كل ما تمر به من أزمات ومصاعب، فنحن في سورية أثناء فترة الحرب الصعبة والقاسية استطعنا الحفاظ على نشاطنا الثقافي المتواتر وذلك من خلال  إنتاج أفلام ومسرحيات، معارض للفن التشكيلي وطباعة العديد من الكتب، ولم يمر يوم في دار الأسد للثقافة والفنون دون أن يكون هناك فعالية ثقافية أو أكثر، رغم القذائف التي كانت تنهال عليها من كل نحو وصوب.
و أضاف الأحمد قائلا: اليوم نقيم مهرجان دمشق الثقافي الذي يتزامن مع انتصارات الجيش العربي السوري البطل، ونحن في الوزارة نؤمن بأن الفعل الثقافي متجدد ولا يمكن لهذا الفعل أن يبقى متجددا إلا إذا قدمنا تجارب تضاف إلى بعضها البعض لتشكل النسيج الثقافي، وخلال الأيام القادمة سيكون هناك مجموعة من النشاطات والمحاضرات والندوات الثقافية والتوعوية، ومعارض للكتب وملتقى للفن التشكيلي، وعروضاً سينمائية ومسرحية وأمسيات تراثية وفنية وشعرية، وإطلاق عدة مشاريع للأطفال.

وفي لقاء لدام برس مع الفنانين المكرمين أشارت الفنانة مها المصري إلى أن هذا التكريم يعني لها الكثير، خاصة أنها كُرمت في بلدها سورية وفي مهرجان مهم كمهرجان دمشق الثقافي، مضيفة أن هذا التكريم هو لفتة جميلة وتقدير للمسيرة الفنية وللجهود والأعمال التي قدمناها، كما عبرت المصري عن شكرها لهذه اللفتة وسعادتها الكبيرة بهذا التكريم.
بدوره الفنان التشكيلي ناثر حسني قال : هذا التكريم هو وسام على صدري وضعته وزارة الثقافة ورئاسة مجلس الوزراء.

مضيفاً أن هذا التكريم هو لكل الفنانين التشكيليين الذين يعملون بجد واجتهاد رغم كل الظروف الخانقة، إيماناً منهم بأن سورية دائماً صامدة، مشيراً إلى استمرار المهرجانات واللقاءات والمعارض خلال سنوات الحرب.

من جانبها أكدت الفنانة وفاء موصلّي أن هذا التكريم لا يعني لها فقط الكثير، بل إنه يشكل نقطة رابحة ودليل انتصار لسورية، لاسيما أن الثقافة كانت مستهدفة من خلال المؤامرة على سورية، وأضافت موصلّي : إنّ التكريم الحقيقي بالنسبة لي أن يكون هذا المهرجان موجوداً.

وفي حديث مماثل لدام برس أشارت الفنانة سلمى المصري إلى أن وزارة الثقافة لم تنقطع أبداً عن تكريمها للفنانين، وهذا يدل على أن سورية هي بلد ثقافة وبلد الحب والفرح الذي يليق بها.
مضيفة أن هذه المهرجانات لم تنقطع رغم قساوة الحرب التي عشناها، وبقي الفن وبقيت الدراما مستمرة، لأن الشعب السوري شعب محب ومتفائل دائما.

كما قالت الفنانة روان الدقاق خريجة مركز أدهم إسماعيل للفنون التشكيلية: تم اختيار إحدى لوحاتي من قبل إدارة المركز للمشاركة في هذا المعرض و هي عبارة عن بورتريه لطفل في عينيه لمعة أمل وقوة رغم معاناته  وسوء حالته وهي  مستوحاة من وحي الحرب على سورية.

من جهتها قالت الفنانة أريج العلي: شاركت في هذا المعرض بلوحة فنية تجسد مرحلة الكهولة وحاولت من خلالها أن أسلط الضوء على هذه المرحلة العمرية المهمة، كما أنني أشعر بسعادة كبيرة جداً بهذا الإقبال الجماهيري وإعجابه بالمعرض، كما اتطلع للمشاركة في معارض أخرى.