دام برس - فراس رحمة :
نظمت وزارة الثقافة وقفة احتجاجية في حرم مكتبة الأسد الوطنية بدمشق ظهر اليوم لكافة العاملين في المؤسسات الثقافية  تنديدا ورفضا لإعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول الجولان السوري المحتل.
وتضمنت الوقفة فقرات شعرية وأغانٍ وطنية بالإضافة إلى أفلام وثائقية لبطولات الجيش العربي السوري.
وفي كلمة له قال معاون وزير الثقافة توفيق الإمام : إن الأرض والسيادة هما قضية كرامة وطنية وقومية هذا ما قاله السيد الرئيس بشار الأسد، وفي هذا الإطار فإن "إسرائيل" مازالت تحتل أرضنا في الجولان وهو موضوع يشكل همنا الأول وشغلنا الشاغل، وتحرير أرضنا المحتلة هو هدف أساسي وموقعه في المقدمة من سلم الأولويات الوطنية.

وأكد الإمام أن ما يحققه الجيش العربي السوري من انتصارات على الإرهابيين ما هو إلا إصرارهم على تحرير الجولان المحتل.
وفي حديثه لدام برس أشار الإمام إلى أن وزارة الثقافة بكافة مؤسساتها تقف اليوم وقفة احتجاجية تضامنية مع أبناء الجولان السوري المحتل ضد قرار ترامب المتهور الذي لا يستند إلى قرارات الأمم المتحدة والمنظمة الدولية، مؤكدا أن الجولان عربي سوري شاء من شاء وأبى من أبى، واصفاً قرار ترامب بالإنهزامي وأنه لا معنى ولا قيمة له، مشيرا إلى أن القرار المتهور لا يلقى تأييداً من كافة دول العالم حتى من الدول التي تتحالف مع أمريكا.
بدوره أكد مدير حماية حقوق المؤلف بوزارة الثقافة عدنا العزيزي أن القرار الذي اتخذه ترامب لا قيمة له، فمن يعطي يقدم ما يملك وترامب لا يملك الجولان ليقدمه للكيان الصهيوني، مشبها قرار ترامب  بأنه وعد بلفور آخر.

وأشار العزيزي إلى أن الانتصارات التي حققها الجيش العربي السوري في حربه ضد الإرهاب على الأرض السورية أزعجت الإدارة الأمريكية والكيان الصهيوني، وهذا ما يفسر لجوء ترامب إلى هذا القرار الأهوج.

من جانبه رئيس العلاقات العامة في جريدة "الراية" الأمريكية كاسر ديوب وجه تحية إكبار وإجلال للجيش العربي السوري والقائد المؤمن الحكيم الذي زعزع العالم المعادي  ببطولته ورجولته، مؤكداً أن هذا الجيش البطل سيبقى صامداً مدافعاً بكل بسالة عن الجولان الحبيب حتى عودته وكافة الأراضي العربية المغتصبة إلى أصحابها الحقيقيين.