دام برس- فرح العمار :
تنديداً بقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بإعتبار الجولان جزءاً من أراضي الكيان الصهيوني الغاشم، أقامت شعبة نقابة المعلمين في دمشق وقفة احتجاجية لأساتذة وطلاب الجامعة أمام مقر الأمم المتحدة الكائن بمنطقة المزة، وهتف المشاركون شعارات تندد بقرار ترامب وتأييداً للسيد الرئيس بشار الأسد والجيش العربي السوري وتضامناً مع أهالينا في الجولان السوري.

أما الدكتور يوسف المرزوقي نقيب معلمي دمشق أشار لدام برس إلى أن:" هذه الوقفة لا تعبر إلا عن حالة انفعالية من أساتذة دمشق وطلبة جامعة دمشق للتنديد بما حدث وللتشديد على أن ما قام به هذا الرجل المفصول عن الواقع هو شيء خارج عن القوانين ولا وجود له،وإن السوريين جميعاً ضد هذا القرار ولا يعني لهم أي شيء وأن الجولان سيبقى سوري عربي رغم عن الحاقدين والكارهين، وأنا بصفتي ابن الجولان أقول لشعبنا واخوتنا في الجولان أننا سنبقى معكم ولن نتخلى عنكم وستبقى الجولان بوصلة السوريين حتى التحرير والنصر".

وفي لقاء لدام برس مع الدكتورة جميلة حسيان أستاذة في جامعة دمشق كلية الصيدلة قالت :" أنا بنت سورية أولاً وبنت الجولان ثانياً، أتينا إلى هنا لنعبر عن استيائنا لقرار ترامب الذي لم نأخد به أساساً ولم نعده قرار صحيح أبداً لأنه لا يحق لترامب أن يحدد هوية الجولان، الجولان له هوية سورية واضحة وستبقى سورية وسيبقى علم سورية يرفف فوق أرض الجولان، وطالما لدينا في سورية قائد عظيم وهو السيد بشار حافظ الأسد سوف نعيد كل شبر من أراضي سورية الحبيبة ولن يستطيع أي شخص كان أن ينتزع منا قطعة أرض".

من جانبه الدكتور حسان الكردي أستاذ في كلية العلوم جامعة دمشق قال لدام برس:" أتينا كأساتذة جامعة دمشق وطلاب جامعة دمشق للتعبير عن احتجاجنا على القرار الذي اتخذه ترامب بإعطاء جزء من أرض سورية إلى اسرائيل وهذا القرار ليس من صلاحيات ترامب وهو مرفوض من قبل السوريين، لذلك جئنا لنعبر عن رفضنا لهذا القرار ونتضامن مع أبناءنا في الجولان ونقول أن الجولان سوري مئة بالمئة شاء من شاء وآبى من آبى وستعود أراضي الجولان لسورية إما بالقوة العسكرية أو بالتفاوض وهذه الوقفة التضامنية هي رد بسيط على قرار ترامب الذي لا يحق له اتخاذه مهما كانت الظروف".

بدوره حمزة الشوباك أستاذ ومحاضر في جامعة دمشق أوضح لدام برس:" هذه الوقفة تضامناً مع أهالي الجولان وإن الجولان عربي سوري مهما طال الزمن وكل المواثيق وكل الأعراف الدولية وكل القوانين اعترفت بذلك وأيضاً  الأعداء والأصدقاء اعترفوا أن الجولان عربي سوري، وهناك اجتماع للأمم المتحدة اعترفوا من خلال  أن الجولان أرض سورية، لذلك نقول لترامب هذا المجنون أن القرار الذي أصدرته لنتنياهو لايساوي حتى الحبر  الذي انكتب به والأرض والسيادة هما قضية كرامة وطنية وقومية كما أكدها السيد بشار الأسد وإن القائد الخالد حافظ الأسد عندما كان هناك مفاوضات بين الوفد السوري والوفد الاسرائيلي بطريقة غير مباشرة عبر الوسطاء رفض بضعة أمتار بالتنازل عن الجولان فما بالك بتنازل الجولان كاملاً".