دام برس - حمص - العفراء النقري :
قامت اللجنة الوزارية في جولة على قرية صدد ومهين والقريتين ومدينة تدمر للاطلاع على الواقع الخدمي والسياحي فيها.
بدأت الجولة بزيارة مشفى الشهيد أيمن مطانس الذي عاد للعمل عام 2014 بعد أن قامت المجموعات الإرهابية بتدميره، وتفقد آليه العمل في مكتب الشهداء.

ولفت رئيس اللجنة الوزارية وزير الصحة نزار اليازجي إلى أنه خلال الجولة تم الاطلاع على الاحتياجات المطلوبة التي تخص مشفى ومجلس قرية صدد وتم تكريس آلية عمل جديدة ببلده مهين والتعرف على الاحتياجات الخدمية لها.
مضيفاً بشأن مدينة تدمر التي صمدت صمود الابطال بأن هناك دراسة كاملة للمنشآت واعاده العمل على تأهيلها واستمرارية العمل في المرحلة القادمة.
وبين وزير السياحه محمد رامي مارتيني ان وزارة السياحة مع اللجنة الحكومية التي تتابع مشاريع حمص وفي زيارة خاصة لمدينة تدمر في محاولة لإعادة إحياء المنشآت السياحية في المنطقة وهناك بعض المشاريع تقدم أصحابها لاعادتها للعمل وسنقدم كافة سبل الدعم ومنها القروض المصرفية وقروض التشغيل.

من جانبها بينت مديرة المشفى الدكتورة سعاد شالوحة بأن المشفى يخدم 50 الف نسمة للمواطنين الموجودين في صدد والقرى المجاورة لها بجميع أقسام المشفى من مخبر واسعاف واشعة وغسيل كلية.

بدورها قالت مديرة مكتب الشهداء المهندسة لولو طفس بأن المكتب يقوم بتسجيل استمارات الشهداء والمفقودين والجرحى  كما يقوم بزيارة ذوي الشهداء ضمن منازلهم والعمل على تقديم كل طلباتهم وتقديم الطلبات والتسهيلات لهم واضافت انه حاليا تم بالمكتب تسجيل97 شهيد و10 مفقودين و10 جرحى.
وبعد ذلك تم زيارة مجلس بلدة مهين والاطلاع على مايحتاجه من خدمات، وتفقد أعمال التأهيل والترميم في السجل المدني والفرن الآلي في القريتين.

ولفت امين السجل المدني في القريتين عمر الدراويشي أن عمليات إعادة تأهيل البناء وترميمه لا زالت مستمرة وسيكون جاهز خلال أشهر ويوجد لايقل عن 10 آلاف نسمة نقوم بخدمتهم من تسجيل ولادة ووفاة وتسليم بطاقات عائلية.

وقال مدير مخبز القريتين عبد الحميد عبدالله بأن المخبز ينتج 4 طن يوميا ويغطي 12 قرية غير القريتين وتم المباشرة بالعمل في 2019/2/16
وفي مدينة تدمر شملت الجولة الفنادق السياحية ونبع افقا ودائرة سياحه تدمر.

وأشار مدير سياحه حمص أحمد عكاش بأن الفنادق يتم إعادة تأهيلها ومساعده أصحاب الفنادق لإعادة ترميم منشآتهم كما يتم تنضيف مجرى نبع افقا ليطرح للاستثمار.
تفقد اللجنه الوزارية للريف الغربي بحمص
كما قامت اللجنة الوزارية اليوم بالقيام بجولة داخل محافظة حمص والريف الغربي لها حيث بدأت الجولة بتفقد حمص القديمة واعمال تأهيل السوق المسقوف والأسواق المتفرعة منه والتأكيد على الحفاظ على الطابع الاثري.
وبعدها تم زيارة جامع خالد بن الوليد لاستكمال ترميمه بعد أن ضربته المجموعات الإرهابية المسلحه وتم تفقد المشفى الوطني المتوقع إنهاء أعمال تأهيله في شهر أيار.
ثم انتقلت الجولة إلى المنطقة الحرفية بالحواش والتي تم إنجاز الأعمال فيها بنسبة 30 ٪ بالإضافة إلى زيارة قلعة الحصن والاطلاع على واقع القلعه والمشاكل التي تعاني منها.

حيث لفت معاون رئيس دائرة آثار قلعه حمص المهندس حازم حنا بأنهم افتتحوا كوة التذاكر في 2018/10/14 ومنذ ذلك التاريخ حتى الآن زار القلعه 3 آلاف زائر بينهم 900 من الأجانب
وأضاف حنا بأن هذه السنة حصلنا على تمويل من المديرية العامة للاثار والمتاحف منذ تحرير القلعة عام 2014 كما تم توجيه بعض الملاحظات بالنسبة لإزالة الأعشاب وتأهيل الحمامات لاستقبال الزوار.
واجتمعت اللجنة الوزارية بعد ذلك في المركز الثقافي بمرمريتا بعدد من الوحدات الإدارية والمستثمرين وطرحوا عدد من الطلبات والتي كان منها احداث مركز اسعافي وجلب سيارات إسعاف،إعادة تأهيل الطرقات واعمدة الكهرباء وتامين نقل داخلي.

وفي نهاية الجولة تم زيارة المشفى الجامعي بمدينة حمص وتفقد أعمال التأهيل حيث قال مدير مشروع المشفى خالد الموصلي بان نسبة الإنجاز وصلت إلى 76 ٪ كما يوجد ثلاث طوابق جاهزين وان تكلفة المشروع بالكامل مليارين و600 مليون.
وأشار رئيس اللجنة الوزارية وزير الصحة نزار اليازجي بأن الزيارة الأولى كانت لحمص القديمه التي تم ترميمها من خلال الكوادر الفنية وبآلية عمل جادة ورؤية مستقبلية وبالنسبة لجامع خالد بن الوليد تم اعاده الجامع وإظهار عراقته بفضل وزارة الاوقاف ووزارة الثقافة والسياحه اما المشفى الوطني سيكون به 25 سرير لاستكمال تخديم مدينه حمص.

مضيفاً بشأن المنطقة الحرفية بأن هناك تسارع لاستكمالها خلال 4 أشهر القادمة لوضعها في الخدمة وبالنسبة للاجتماع سيكون هناك رفد لهذه المنطقة بالاحتياجات المستقبلية حسب متطلبات الاهالي في القريب العاجل.
واسكمل يازجي بأن الجولة انتهت بزيارة المشفى الجامعي الذي سيخدم 180 سرير مستقبلاً بغرف عمليات مايقارب 6-7 عمليات وغرف ولادة واسعاف ومركز جراحة قلب وغسيل كلية.

ولفت وزير السياحه محمد رامي مارتيني بأن تم في المركز الثقافي الحديث عن الشؤون السياحية والشؤون الخدمية ومنها المرتبطة بالواقع السياحي ومستقبل الموسم السياحي وكانت الجولة مهمة بالسوق القديم وتم تقديم كل مايلزم لإعادة انطلاق هذه الأسواق وأكثر من ألف محل سيعاد للعمل.