دام برس-هاني حيدر :
في إطار دعم عملية التدريب، احتفى المركز الدولي للتدريب وتنمية المهارات الإعلامية بتخريج دفعة جديدة من المتدربين المتبعين دورة "اساسيات إعداد وتقديم البرامج المنوعة وبناء الشخصية الإعلامية" بإشراف الإعلاميين ناصر عقيل وهديل عمار، وبحضور الدكتورة مي حميدوش رئيس مجلس إدارة مؤسسة دام برس الإعلامية، وراكان خوري مدير الموارد البشرية في .q media

حيث أكدت الدكتورة مي حميدوش رئيس مجلس إدارة مؤسسة دام برس الإعلامية بأن "عملية التدريب هي عملية مستمرة تترك أثرها التراكمي على المتدرب ليتمكن من زيادة خبرته، وأن المركز الدولي للتدريب وتنمية المهارات الإعلامية والإدارية يهدف إلى الارتقاء بواقع العمل الإعلامي والإداري عبر إعادة تأهيل الكوادر وتدريبها وفق أحدث برامج التدريب والتي تعتمد على الناحية العملية ، وذلك بالتعاون مع عدد من المدربين من أصحاب الخبرة العلمية والعملية".
وأضافت حميدوش" نأمل أن نكون قد حققنا ما نطمح إليه من خلال هذه الدورة التدريبية وعلى أمل استمرار التعاون مع مختلف الجهات في إطار عملية التدريب والتأهيل".

وفي حديث مع الإعلامي ناصر عقيل قال لدام برس:" هذه الدورة هي الدورة الثانية من الدورة المزدوجة التي قدمناها أنا والمدربة هديل عمار والمدربة رنا كويتر وكانت مدتها بين 30 و36 ساعة، أما هذه الدورة فكانت بإشرافي أنا والمدربة هديل فقط ،وكانت أهم المحاور التي ترتكز عليها الدورة هي الفرق بين المذيع ومقدم البرامج، ثقل الأدوات التقديمية بالنسبة للمذيع باختلاف اختصاصه، الفصل بين التقديم الإذاعي والتقديم التلفزيوني بالإضافة إلى التدريب على التعليق الصوتي".
وأكد عقيل أن نجاح أي دورة تعتمد على نسبة فرق المتدرب بين بداية التدريب واليوم الأخير بالدورة، وأن المركز الدولي أعد فيديوهات للمتدربين وبناءً عليها نستطيع تقييم نجاح المتدربين ونجاح الدورة".
وعن المركز الدولي والدورات التي يقدمها قال عقيل": المركز الدولي لا يستقطب فقط مدربين محليين وإنما يتعاون ويستقطب مدربين عرب، وبنفس الوقت المركز يقدم دورات من كافة الاختصاصات والمجالات، ونستطيع القول إن الطالب أو المتدرب الذي يرغب بتطوير ذاته إن كان من خلال ورشات عمل أو من خلال دورات تدريبية يجب أن يتوجه إلى المركز الدولي".

بدورها الإعلامية هديل عمار قالت" في هذه الدورة ركزنا على موضوع الإعداد المنوع إن كان كشريط اخباري أو تقارير منوعة ثقافية صباحية اجتماعية، وفي نهاية الدورة أصبح كل متدرب قادر على أعداد برنامج كامل بفقراته وبضيوفه واسئلته".
وأشارت عمار إلى أن المتدربين لديهم شغف كبير في أن يتعلموا بالإضافة إلى أنهم على معرفة ببرامج كثيرة وأسماء اعلاميين كبار ولديهم فكرة جيدة في مجال الإعلام، وكل واحد منهم يهتم ويميل إلى مجال معين منهم من يهتم بالإلقاء ومنهم من يهتم بالتقديم.
وعند سؤالها عن المركز الدولي أكدت عمار أن المركز الدولي مجهز بتقنيات تساعد الطلاب كثيراً تفتقدها الدراسة الأكاديمية فهو يحتوي على استديو إذاعة ومسجل صوت وكاميرات متميزة، والمركز يضعهم بالجو المهني الفعلي.
وكان لدام برس لقاءات مع عدد من المتدربين حيث تم سؤالهم حول الاستفادة التي جنوها من الدورة وعن مدى مساعدة التجهيزات في المركز لتدريباتهم؟

حيث قالت المتدربة سارة شجاع:" الدورة كانت قادرة على تقويتنا في مجال الوقوف أمام الكاميرا وتقديم البرامج من جهة وأعداد أفكار للبرامج أو إعداد برامج كاملة كم جهة أخرى، هذا كله كان بالتعاون مع المركز الدولي الذي كان قادر على تقديم هذا الشيء لنا بطريقة مبسطة وخلال فترة زمنية مناسبة".
وفي ختام حديثها توجهت بالشكر للمركز الدولي على الفرصة التي قدمها لها وقدمها لكل شخص لديه رغبة بأن يكون إعلامي ناجح".

بدورها المتدربة لمى أبو سمرة أكدت أن المدربين بذلوا جهود كبيرة في الدورة حتى أصبح كل متدرب قادر على إعداد برنامج كامل وتقديمه على الهواء مباشرةً، وكانوا قادرين على تقوية نقطة الضعف التي بداخل كل متدرب.
وقالت أبو سمرة:" أتوجه بالشكر للمركز الدولي الذي قدم لنا هذه الدورة الرائعة، لكي نحظى بفرصة عمل في المستقل وأنا كمتدربة أنصح كل شخص يرغب بالوصول الى الإعلام أن يتوجه الى المركز الدولي ويخضع للدورات المتميزة التي يقدمها".