Logo Dampress

آخر تحديث : الجمعة 19 نيسان 2024   الساعة 14:25:34
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
من ياسمين دمشق إلى سنديان الساحل
دام برس : دام برس | من ياسمين دمشق إلى سنديان الساحل

دام برس - طرطوس - لما فوزي :
رسالة أرادت جمعية الشباب الخيرية في دمشق  إيصالها من خلال " افتتاح مركز الشباب الطبي بطرطوس " الذي يقدم خدماته الطبية على مدار الساعة لجميع المواطنين وبالمجان للجرحى ولذوي الشهداء .
ويشمل المركز على قسم اسعاف وطوارئ – عيادات شاملة – قسم الاشعة (اشعة بسيطة – ايكو دوبلر – بانوراما ديجتال ) – قسم الاسنان – جراحة عامة .
بين المحامي محمد قيس رمضان  رئيس مجلس إدارة جمعية الشباب الخيرية ان هذا المركز  هو جزء من أهداف الجمعية  في تطبيق النموذج الطبي الأهلي  في سورية  بالإضافة إلى دعم ذوي الشهداء و الجرحى و ان للجمعية مراكز طبية  عدة  و في نفس الإطار تم افتتاح مركز بطرطوس مدينة الشهداء و مراكز سابقة في جبلة و بيت ياشوط  لافتا أن هدف هذه المراكز إجراء عمل تكاملي مع وزارة الصحة لدعم هذه الحالات  بالإضافة إلى  فتح عيادات و تشغيل عدد كبير من الأطباء و تقديم الخدمة الطبية بأسعار رمزية.


موضحا  وجود  هدفين رئيسيين  هنا مساعدة الجرحى و ذوي الشهداء بشكل مباشر  و تطوير و دعم المجتمع الأهلي في هذه المناطق من أجل أن تحذو الجمعيات حذونا و تنتقل من الأعمال الخيرية إلى التنموية و الصحية.
من جانبه ناصر ماضي المسؤول الإعلامي في جمعية الشباب الخيرية بين لنا أن الجمعية تأسست في عام 2005  و عدد كوادرها 150 إداريين و حوالي 200 طبيب و بأقسام  متنوعة (طبية - تعليمية - كفالة أيتام - إغاثية- دعم نفسي )  و في طرطوس تقدم خدمات طبية مجانية للجرحى و ذوي الشهداء و اسعار رمزية لباقي المواطنين  .  
 حضر الافتتاح السيد محافظ طرطوس المحامي صفوان ابو سعدى والرفيق أمين فرع حزب البعث العربي الاشتراكي الدكتور محمد حسين  قيادة فرع الحزب الرفاق سميرخضر و ندى علي و اعضاء المكتب التنفيذي بالمحافظة.   وعدد من الفعاليات الاجتماعية والأهلية و جرحى الجيش، وعدد من فعاليات محافظة اللاذقية ومدينة جبلة وفعاليات وشخصيات اجتماعية من دمشق.

اقرأ أيضا ...
تعليقات حول الموضوع
  2019-03-17 17:39:23   مازال نفاق كهنة المعابد المسلمين مستمرا
مازال نفاق كهنة المعابد المسلمين مستمرافي البداية، الرحمة لارواح المصلين ضحايا الاعتداء في المسجدين في نيوزيلندا اما بعد:بالرغم من ان الله تعالى انتقد المنافقين بعشرات الايات القرآنية الا ان النفاق مازال مستمرا وبشكل اقوى واكثر تطورا. اكبر دليل على ذلك هو ردة فعل كهنة المعابد على مجزرة نيوزيلندا التي راح ضحيتها حوالي مائة شخص بين قتيل وجريح.كهنة المعابد يتبارون بتوجيه الانتقادات للمجرم ولوسائل الاعلام الغربية لنشرهم الكراهية ضد المسلمين، واكثر مايثير الاشمئزاز هو دعوة لاجتماع قمة لمنظمة التعاون الاسلامي اضحكني من القهر. منذ اربعين سنة والبعض بحالة حرب وتقتل كل يوم اضعاف هذا العدد من المسلمين دون ان يرف لها جفن للرحمة او الحياء، واليوم تتعاطف مع ضحايا تلك المجزرة ليس حبا بالمسلمين او دفاعا عن الحق بل، للمتاجرة السياسية فقط. الامر يتعلق بالفكر الارهابي الفاشي الذي تنشره مساجدنا .منذ مئات السنين المناهج تحشو ادمغة طلابها بروح الحقد والكراهية ضد كل من يخالفنا الراي حتى لو كان مسلما من نفس الطائفة، نعلم اولادنا كيف يذبحون مسلما مثلهم لاسباب تافهة. انظر الصورة.امام هذا النماذج المشوهة لتربية اجيالنا، نحن لانمتلك الحق الاخلاقي كي نستنكر عملا يبدو بسيطا جدا امام جرائمنا التي نرتكبها نحن المسلمون ضد بعضنا بتحريض مباشر من شيوخنا. المسلمون اقاموا صلاة الجمعة بامريكا في الكنائس المسيحية، وخريجو () يدمرون كنائس الاقباط بمصر، فهل يتجرأ على اصدار فتوى بجواز صلاة المسيحي في مساجد المسلمين؟ اظن ان القراء الان يضحكون من هذا السؤال، اجل نحن نضحك لعدم معقولية هكذا تصرف حضاري في بلادنا، وبنفس الوقت كل العالم يضحك علينا.ذنب اؤلئك الضحايا يحمله الذي تحول الى وكر للفكر الارهابي- الفاشي الاقصائي، ويحمله كل شيخ يجتر افكاره التكفيرية من مزابل التراث. اطردوا شيوخ التكفير والكراهية من ادمغتكم وامنعوا اولادكم من التعامل معهم او الترويج لافكارهم ان اردتم ان يكون لنا مكان في قطار المستقبل.وارجو من المسلمين وخاصة- الحمساويين - ان لاينسوا تاريخ 13-6-207، ففي هذا اليوم اصدر مفتي حماس فتوى تقول ان من قتل احدا من رجال فتح دخل الجنة. بذلك اليوم، قتل (المجاهدون) من حماس 700 فلسطيني مسلم سني من منظمة فتح اي، اكثر من ضحايا مجزرة نيوزيلندا بـ 14 ضعفا. في الصورة رجل هندي (كافر) عندما علم ان جاره المسلم لايجد مكانا ليصلي فيه بنى له مسجدا صغيرا على نفقته الخاصة. وبالمقابل، كل ائمة المسلمين يحللون دم هذا الانسان الهندي ويحللون نكح نسائه وهدم بيوته ونهب امواله وكل ذلك – كما يدعي شيوخنا- في سبيل الله.متى نتعلم ان الاحترام بين اي طرفين لايمكن الا ان يكون متبادلا؟
مازال نفاق كهنة المعابد المسلمين مستمرا  
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
دام برس : http://sia.gov.sy/
دام برس : https://www.facebook.com/Syrian.Ministry.Culture/

فيديو دام برس

الأرشيف
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz