Logo Dampress

آخر تحديث : الجمعة 29 آذار 2024   الساعة 00:45:44
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
الحكومة .. إنجازات خدمية وتنموية متممة لانتصار الدولة السورية
دام برس : دام برس | الحكومة .. إنجازات خدمية وتنموية متممة لانتصار الدولة السورية

دام برس :

إنجازات خدمية وتنموية متممة لانتصار الدولة السورية.. تأمين الزيادة المطلوبة لاستمرارية التيار الكهربائي و تعزيز البنى الإنتاجية الزراعية والصناعية .
لعلّ أصعب مراحل الحروب هي تلك التي تصنّف في خانة « الخواتيم أو الخاتمات»..تماماً كما هي الحالة الراهنة في حربنا ضد الإرهاب، إذ يعتري مثل هذه المراحل حالات تحوّل في الأدوات نحو تلك غير التقليديّة، بعد فشل الأخرى التقليدية التي تكون دارجة خلال مراحل ويوميات الحرب.
لقد عوّدنا الأميركي دائماً ومنذ الحرب العالمية الثانية، أن يكون آخر الواصلين و أول الغانمين من معظم الحروب التي جرت في هذا العالم..وهاهو اليوم يحاول لعب ذات التقليد بحضوره المباشر في حربنا مع الإرهاب، عبر محاولات حصار بدأت على إيقاع متصاعد لاحتفاء الشعب العربي السوري الصامد، بالانتصار على الإرهاب، لتكون المفاجأة بفصول حرب جديدة «خرساء» بلون وطعم مختلفين..إنه الحصار في الوقت المناسب، أي الضرب في الأماكن الموجعة لنا..فكان قرار إحكام الحصار الغازي والطاقي على سورية مع بدء « أربعينيّة الشتاء» التي لا ترحم.
حربٌ محمّلة ببنك استهداف مختلف هذه المرّة، يتمحور قوامه حول «تمييع» انتصارات جيشنا وشعبنا، و إنجازات الحكومة التي بدأت تعلن عن حصاد سنتين من العمل الدؤوب، في سياق المواكبة الفاعلة لانتصارات جيشنا الباسل، وصمود شعبنا طيلة سنوات هذه الحرب التي لم ترحم.
استدراك البنى التحتية والانتاجية
ويبدو من المهم هنا على إيقاع محاولات الحصار عرض ملامح انتصار الدولة السوريّة، عبر الحكومة كسلطة تنفيذيّة معنيّة بالمواجهة على خط استدراك البنى التحتيّة والإنتاجية وتحقيق متطلبات صمود المواطن في بلد بات في مقدمة بلدان المواجهة.
لقد بلغت المساحات التي جرى تحريرها على أيدي بواسل قواتنا المسلّحة في العام 2018 ، ضعفي لبنان.. واستطاعت الحكومة مواكبة هذه الانتصار والإنجاز الميداني بإنجاز خدمي وفي زمن قياسي تم خلاله حرق المراحل والتغلّب على شرط الزمن..فما تم تخريبه في سنوات قمنا باستدراكه بعام أو بعض العام.
وقد وفرت الحكومة خدمات مباشرة وعلى مختلف الصعد لنحو 4.5 ملايين مواطن اضطروا إلى مغادرة مناطقهم ومنازلهم بفعل الإرهاب.. ونقصد بالخدمات عمليات الإغاثة وإصلاح المرافق الخدمية والتعليمية والصحية وكل ما من شأنه توفير سبل عودتهم لمناطقهم أو في مناطق نزوحهم.
ارتفاع كمية الكهرباء المنتجة
لقد كان الرهان صعباً في مضمار مصادر الطاقة، واستطاعت الحكومة خلال العامين الماضيين تحقيق ملامح غير تقليدية في الإنجاز في هذا الجانب.
و التغلّب على النشاط الإرهابي الذي استهدف البنى التحتيّة للقطاع عموماً، وأمّنت الزيادة المطلوبة في التوليد لاستمرارية التيار الكهربائي..ففي العام 2016 كان عدد المستفيدين من التغذية الكهربائية نحو 2.8 مليون مستفيد، بينما في العام 2018 قفز العدد ليصل إلى 4.2 ملايين مستفيد، هذا في الوقت الذي ارتفعت فيه أيضاً كمية الكهرباء المنتجة من 1200 ميغا واط إلى اكثر من 4 آلاف ميغا واط ويمكن أن تصل إلى 5.4 آلاف ميغا في حال زيادة توريدات الغاز.
أي إنّ الزيادة المضطردة في مساحات المناطق المحرّرة ولّدت استحقاق تخديم هذه المناطق بالتيار الكهربائي من أجل تسهيل عودة الأهالي إليها..
وبات وضع الكهرباء الحالي حتى في ظروف التقنين الذي يتذمر منه البعض.. يعتبر إنجازاً كبيراً يدركه جيداً كل متابع لحالة الاستنزاف والتدمير الممنهج التي مورست على هذا القطاع..ولم يتوقع من كان لديه معطيات عن حجم الدمار الذي لحق به، أن نتمكّن من الوصول إلى الحالة الراهنة إلا بعد سنين طويلة..هكذا خُطّط لبلدنا لكننا استطعنا بتكاتف الجهود أن نحقق ما تحقق.
كما ازدادت كميات الغاز المنتج لزوم توليد الطاقة الكهربائية، والآخر المنزلي..واستطاعت الكوادر المحليّة ابتكار تقنيات تحويل الغاز الكثيف إلى غاز منزلي، بشكل يكفل عدم انقطاع المادة مهما اشتد الحصار، و إن كانت هناك أزمة عرض لكن لن نصل بعد اليوم إلى أزمة غياب تام للمادّة.
كسرت الحكومة تقليداً سنوياً من الأزمة التسويقية لمحصول الحمضيات، واستطاعت بما قدّمته الحكومة لحلحلة الاختناقات الحاصلة في هذا المحصول.. إنجاز حالة متقدّمة جداً مقارنة بالمعالجات السابقة على مر السنوات الماضية.
معالجات غيرمسبوقة في ملف الحمضيات
فمشكلة الحمضيّات باتت تقليداً سنوياً حتى خلال سنوات ما قبل الأزمة.. وليست مشكلة وليدة هذا الموسم أو الموسم السابق.
إلّا أن المعالجات التي قامت بها كانت غير مسبوقة و قد أثمرت كلّها في تخفيف الأضرار عن الفلاح وتقليل حجم الخسائر الهائلة التي كانت تحصل سنوياً.
و اتخذت الحكومة قراراً بدعم كل حاوية أو براد تصدير بمبلغ 1600 دولار.. وهذا خفف كثيراً من كساد المنتج وبالتالي انعكس على الفلاح.
كما تم تشكيل لجان متخصصة للكشف على تعبئة وتحميل البرادات بالحمضيات المعدّة للتصدير من أجل الحفاظ على سمعة المنتج السوري .. وبدأت تدفقات المادة تنساب بسلاسة إلى الأسواق الخارجيّة.
وتم استدراك أزمة الفلاح جرّاء العواصف المطرية والرياح .. وتحديد عشرات مراكز لتسوُّق الحمضيات المتساقطة التي كانت ستضيع سدى وتتلف لولا التدخل السريع، واستطعنا استجرار مئات الأطنان بأسعار مقبولة.. وقد تكرر ذلك وكانت أحدث الحالات منذ أيام ، إذ بدأت عمليات تسويق الكميات المتساقطة عبر المراكز المخصصة منذ صباح الجمعة وانتهت صباح هذا اليوم الأحد، إضافة إلى تأمين وسائل النقل من مختلف الجهات الحكوميّة لنقل الحمضيّات من بساتين الفلاحين إلى أسواق التصريف ..للتخفيف من التكاليف على الفلاح .
و هي إجراءات جديدة لم تكن خلال سنوات وسنوات من الخسائر التي تعرض لها المزارع جرّاء الكساد أو جرّاء الظروف الجويّة الطارئة.
تعزيز الانتاج لتوفير معروض سلعي
كان الخيار الأمثل لتحسين معيشة المواطن هو تعزيز البنى الإنتاجية الزراعية والصناعية بما يكفل إتاحة الاحتياجات الأساسية من السلع، وتأمين العرض الكافي واللازم منها..
فلولا تعزيز البنية الإنتاجية و النجاح الجيد للحكومة في هذا الجانب لكانت فاتورة مستورداتنا أكبر بكثير من طاقة تحملنا و إمكاناتنا.. ولكان لدينا قائمة كبيرة من « السلع المفقودة».
ولكان العبء هائلاً على مواطننا لأن المادة المستوردة تتطلب تكاليف عالية.. إلا أن جهود وسياسات تعزيز الإنتاج المحلّي خففت العبئ عن الموطن ..
وبالفعل تراجعت معدلات أسعار السلع الأساسيّة بشكل ملحوظ خلال العامين الأخيرين..على مستوى كل السلع الاستهلاكية المرتبطة بيوميات المواطن..» السكّر..الزيوت ..السمون..المنظفات..والقائمة تطول» ..
وكان الخيار بسياسة تعزيز الإنتاج لتوفير معروض سلعي، خياراً بالغ الأهميّة، لأنه تكفّل بانخفاض تدريجي للأسعار.. وتخفيض الأسعار يشمل كل شرائح المجتمع أصحاب دخل محدود و « بلا دخل» ..
لقد زجّت الحكومة بإجراءات نوعيّة ومباشرة من أجل تعزيز البنية الإنتاجيّة التي طالها الكثير من الدمار والاستهداف.. تحت العنوان العريض لاستهداف سورية الدولة بكل مقوماتها البشرية والماديّة.
زراعة 447 ألف هكتار
وكانت النتائج واعدة على المستوى الإستراتيجي و إسقاطاته الاقتصادية والاجتماعيّة، فقد تمّت زراعة 447 ألف هكتار كانت قد خرجت من الاستثمار خلال الحرب على سورية..وهناك ضعف هذه المساحة سوف يكون قيد الاستثمار تباعاً.
كما بلغ عدد المنشآت الصناعية والحرفية التي عادت إلى الإنتاج نحو 65 ألف منشأة صناعية وحرفية، وحالياً هناك ما يقرب من 5 آلاف منشأة صناعية وحرفية قيد التأهيل، وبذلك تكون نسبة المنشآت الصناعية والحرفية التي عاودت الإنتاج أو قيد التأهيل إلى إجمالي المنشآت المسجلة في وزارة الصناعة نحو 54%...
كل ذلك تحقق على خلفيّة إجراءات وتطبيقات متكاملة، تم السعي من خلالها إلى تأمين الخدمات كاملة إلى كل المدن والمناطق الصناعية والحرفيّة..
تحقيق الأمن الغذائي
وضعت الحكومة القطاع الزراعي في حجرة عنايتها المركّزة، لما له من أهمية فائقة على مستوى تحقيق الأمن الغذائي، فتم توسيع دائرة الإقراض المصرفي الزراعي، و إعادة جدولة ديون الفلاحين و إعفائهم من غرامات التأخير المترتّبة خلال الأزمة، إلى جانب التوسع الأفقي في تجربة الزراعات الأسرية التي حققت نتائج كبيرة و إنقاذيّة حقيقيّة للأسر الفقيرة والأشد فقراً..وقد تمّ ذلك وفق منظومة عمل متكاملة شملت تقديم مستلزمات الإنتاج مجاناً إضافة إلى وسائل الدعم المختلفة، إضافة إلى اعتماد سياسة إنعاش الشق الحيواني من الإنتاج الزراعي..ودعم كل رأس بقر بمئات آلاف الليرات السوريّة، وصلت إلى ما نسبته 30% من سعر البقرة، وتم تقسيط المبلغ المتبقّي عبر المصرف الزراعي.
و سياسة زراعة كل متر مربّع واحد من أراضينا القابلة للزراعة ونشر تربية الحيوان على نطاق واسع من أجل إفراد مظلّة أمن غذائي مستدامة فوق بلادنا،..وتم تقديم كل ما يستدعيه ذلك من مستلزمات.

اقرأ أيضا ...
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
دام برس : http://sia.gov.sy/
دام برس : https://www.facebook.com/Syrian.Ministry.Culture/

فيديو دام برس

الأرشيف
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz