دام برس - أيمن دوري :
اختتمت وزارة التنمية الإدارية اليوم برنامج الجدارة القيادية الخاص بمعاوني الوزراء، وذلك بحضور عضو القيادة القطرية – رئيس مكتب التعليم العالي الدكتور محسن بلال، وزير التنمية الإدارية الدكتورة سلام سفاف، وزير الإعلام الاستاذ عماد سارة..
وخلال لقائه السادة معاوني الوزراء ضمن محور " دور الإعلام في إدارة السمعة الدولية " أوضح وزير الإعلام عماد سارة أن السمعة الطيبة سواء كانت في مؤسسة أو منظمة لها أهميه تنعكس سلباً أو إيجاباً على السياسة الخارجية للدولة، قائلاً أنه في بداية الحرب على سورية تم استهدافها من خلال السمعة عبر استهداف الرموز السيادية في الدولة..
وزير الإعلام أكد أن الحرب الإعلامية التي شنت على سورية استخدمت فيها مختلف أساليب التضليل وتزوير الحقائق لتشويه حقيقة الأوضاع في سورية بدءاً من مرحلة الشعارات التي طرحت مايسمى الحرية والديمقراطية وحقوق الانسان ليتبين لاحقاً إن الحرية المطلوبة هي حرية القتل والدم والتهجير والهدف من ذلك هو تشويه حقيقة مايجري في سورية لجهة الإرهاب الذي يمارس ضددها من قبل الدول الغربية وحتى العربية..
وأشار وزير الإعلام إلى الدور الكبير الذي قام به الإعلام السوري ووسائل الإعلام الصديقة في التصدي لحملة التشويه الإعلامية وكشف الحقائق للرأي العام العالمي، مؤكداً أن الإعلام السوري قدم الكثير حيث تم استهداف عدد من الإعلاميين ومبنيي الهيئة العامه للإذاعة والتلفزيون والإخبارية السورية، في محاولة لإسكات الإعلام السوري وتشويه الحقائق. .
وتابع وزير الإعلام القول إن الحرب على سورية لم تكن فقط عسكرية بل اقتصادية حاولت استهداف لقمة عيش المواطن السوري وهي إيضاً حرب دينية سعت لضرب النسيج الوطني السوري وهي حرب دبلوماسية من أجل استهداف المؤسسات وتشويه صورتها..
واستعرض الوزير العديد من المحطات المشرفة للإعلام السوري خلال الحرب، بدءاً من معركة تحرير حلب عام 2017، وصولاً إلى معارك الغوطة الشرقية في ريف دمشق حيث كان الإعلام شفافاً وواضحاً في نقل الواقع، حيث انطلق الإعلام السوري إلى جانب الجندي العربي السوري خطوة بخطوة لنقل الحدث على الهواء مباشرة .
وختم وزير الإعلام لقائه مع معاوني الوزراء بالقول إنه حتى نستطيع تحسين صورة سورية في الخارج وخصوصاً في مرحلة إعادة الإعمار يجب أن يتم نقل الواقع كما هو بشكل إيجابي أو سلبي وبالتعاون مع كل الهيئات والمنظمات الصديقة التي تعمل في الخارج.