دام برس- حلب- أيمن دوري :
تحل  اليوم الذكرى التاسعة والسبعون لجريمة سلخ لواء اسكندرون عن الوطن الأم سورية اليوم، لتعيد إلى الأذهان التاريخ الأسود لسفاحي بني عثمان الذين ضموا اللواء بشكل تعسفي وأخذوه كنوع من الرشوة بموجب اتفاق ثلاثي مع الاحتلالين الفرنسي والبريطاني آنذاك مقابل وقوف الدولة العثمانية إلى جانب الحلفاء في الحرب العالمية الثانية وهو ما تحاول اليوم سلطات الإرهابي أردوغان تكراره من خلال دعمها للتنظيمات الإرهابية وتقديم خدمات إضافية للغرب والولايات المتحدة تتمثل بالمزيد من الدعم لداعش والنصرة.‏
وبهذه الذكرى و برعاية أمين فرع حلب لحزب البعث العربي الاشتراكي القاضي فاضل نجار  أقامت يوم امس الجمعية الخيرية لأبناء لواء اسكندرون العربي السوري السليب نشاطا ثقافيا في دار الكتب الوطنية  تم  خلالها عرض فيلم وثائقي  يؤكد على عروبة  هذه البقعة السورية وتسليط الضوء على الجريمة النكراء التي ارتكبها المستعمر الفرنسي باقتطاع جزء من سورية وتسليمه إلى الاتراك بمؤامرة دولية وعن طريق تزوير استفتاء مفبرك . وتلى هذا العرض وقفة احتجاجية اكد المحتجون خلالها على ضرورة استعادة كافة الاراضي السورية المغتصبة.

وقد أكد رئيس جمعية لواء أبناء اسكندرون شاهين الحجي بأن أرض اللواء عربية سورية وستبقى عربية سورية من الازل الى الأبد وسوف يرفرف علم الجمهورية العربية السورية على أرض اللواء رغم الاحتلال التركي..

من جانبه بين مسؤول الحرس القومي العربي بحلب المهندس باسل خراط  نحن هنا من أجل تكريس ثقافة المقاومة وتكريسها في نفوس ابنائنا وسوف نعمل  جاهدين على استعادة ماأخذ مننا قوة بالقوة وسوف يكون الجيش العربي السوري هو طليعة المقاومين وسوف نحرر كافة الاراضي العربية..

ولفت أمين سر جمعية لواء ابناء اسكندرون جمال نسله  بأننا نقف اليوم لنؤكد بأن لواء اسكندرون عربي سوري من الأزل وسيبقى الى الأبد ونعاهد الوطن وسيد الوطن على تحرير كامل التراب السوري

واشار الاعلامي زكريا شحود بأن هذه الأرض لنا وستبقى لنا والجيش العربي السوري سوف يستعيد كافة الاراضي السورية بقيادة السيد الرئيس بشار الاسد

وقد شارك في الوقفة أمين  واعضاء قيادة فرع حلب لحزب البعث وأمين وأعضاء فرع جامعة حلب ورئيس الجامعة وعدد من قيادات الشعب وجموع غفيرة من  المواطنين والمهتمين..