دام برس - شوكت توتونجي :

أقامت وزارةُ الماليّة مُنتدى المال و المصارف و التأمين في قصر المؤتمرات في العاصمة دمشق، وكانت أهم محاور اليوم الأوّل دور القطاع الماليّ و المصرفيّ في دعم و تمويل المشاريع الاقتصاديّة، دور القطاع الخاص في التنميّة الاقتصاديّة و خيارات التمويل للمشاريع الاستثماريّة. أمّا في اليوم الثاني سيتناول المنتدى دور التأمين في تمويل المشاريع الاستثماريّة و إيجاد التغطيّة التأمينيّة للمشاريع و سيتمّ إفساح المجال لحوار مفتوح لجميع المشاركين مع تقديم بعض المقترحات والتوصيات و توزيع شهادات المشاركة.
تحدّث السيد مأمون حمدان وزير المالية ل دام برس قائلاً: بعد أن أنجز الجيش العربيّ السوريّ هذا التحرير الواضح و الّذي يتحدّث عنه الأعداء قبل الأصدقاء ممّا يدعونا ليس فقط إلى الفخر و الاعتزاز بمنجزات الجيش بل أيضاً بالشهداء و الجرحى، رحم اللّه شهدائنا أصحاب المجد و نتمنى الشفاء العاجل لجرحانا... حان الآن الوقت لتسليط الضوء على دور الاقتصاديين و دور رجال الأعمال و دور المنتجين في الزراعة، في الصناعة، ، هذا الدور الحاسم لنثبت أيضاً للعالم أنّنا ليس فقط ندافع عن أنفسنا بقوّة و استقلاليّة لقرارنا السياسيّ و العسكريّ و إنما أيضاً لقرارنا الاقتصاديّ المستقل، نحن اعتدنا في سوريّة على الاعتماد على أنفسنا في تأمين الأمن الغذائي لشعبنا الآن أيضاً نحن قادرون على البدء بإعادة إعمار ما دمره الإرهاب في سوريّة هذا المنتدى الّذي يجمع تلافيف من السادة رجال الأعمال من المديرين بالإدارات التمويليّة و الماليّة الحكوميّة من تأمين و مصارف في هذا الملتقى نجتمع لنتحدّث لنتحاور في كيفيّة تطوير الأداء و الأعمال و كيفيّة تمويل إعادة الإعمار من خلال هذه الأموال المتراكمة الآن لدينا أكثر من 1800 مليار ليرة سوريّة هي موجودة في المصارف و جاهزة للإقراض اذاً يجب أن نبحث يجب أن نجد وسائل لتشجيع السادة المستثمرين لكي يستفيدو من هذه الأموال و نبحث في دور المصارف و دور قطاع التأمين و وزارة الماليّة و كل القطاعات الماليّة الحكوميّة و الخاصّة اذاً نحن قادرون على تحقيق الإنجازات نحن هنا لنجلس لنتحاور عن انعكاس الحرب على هذا القطاع و كيف نعيد بناء أنفسنا بشكل جيد كيف يمكن أن نعيد بناء مصارفنا الحكوميّة و الخاصّة لكي تقوم بعملها على أكمل وجه ما هو سعر الفائدة الملائم للظروف القادمة فكل هذه القضايا قضايا مهمة جداً و تهم السادة الصناعيين و الحرفيين على حد سواء و كذلك الجهات الحكوميّة المختلفة طبعاً هذا الملتقى هو الوسيلة الأفضل لنتحدّث و نتحاور معاً لإيجاد السبل الكفيلة بدعم قطاع الإنتاج في سوريّة.

و بدوره أخبرنا السيد سامر الدبس رئيس غرفة صناعة دمشق و ريفها أنّ المنتدى الماليّ و المصرفيّ هام جداً و أنّه وجد كلام السيد وزير الماليّة و الدكتور حازم قرفول حاكم مصرف سوريّة كلاماً مطمئناً خاصة بالنسبة لأسعار الصرف بالنسبة للسياسة الاستراتيجيّة لمصرف سوريّة المركزيّ، و أضاف: سنتكلّم الآن عن دور القطاع الخاص الصناعيّ في التنميّة الاقتصاديّة و سيكون للجمهور أسئلة كثيرة و سنطلب من الحكومة أيضاً إعطاء تسهيلات لهذا القطاع ليستمر في التنميّة الاقتصاديّة و لكي يستمر في تأمين المواد الصناعيّة للمستهلك، سيكون هناك مباحثات أيضاً مع السادة الوزراء و السادة المسؤولين و المشاركين في هذا المنتدى لنخرج بتوصيات هامّة بالنسبة لأسعار الصرف و الأمور الماليّة و الضرائب و بالنسبة للمعوقات لدى القطاع الخاص.

أمّاالسيد محمّد حمشو أمين سر غرفة تجارة دمشق قال: سيكون لدينا عدة مداخلات بهذا المنتدى لنوضح المنهج المتفق عليه في غرف التجارة السوريّة مع السادة أعضاء الفريق الحكوميّ الاقتصاديّ لتطوير العمل المشترك ما بين القطاع العام و القطاع الخاص في المساهمة من قبل اتحاد غرفة التجارة في تنميّة الاقتصاد الوطني.

من جهته أشار الدكتور حبيب الطويل المدير التنفيذيّ لشركة الخدمات المميزة لإدارة نفقات التأمين الصحيّ أنّ أهميّة المنتدى كونه يجمع شركات التأمين مع البنوك و شركات إدارة نفقات التأمين الصحيّ مع القطاع الاستثماريّ مع الجهات الحكوميّة المسؤولة عن نظم و سن القوانين و التشريعات الّتي تسهل عمل المؤسسات كلّها كالمؤسسات المصرفيّة و شركات التأمين و هذا تمهيد ل مرحلة إعادة الإعمار لتدور عجلة الإنتاج و أضاف أنّنا بحاجة لهكذا منتديات لسبب رئيسي الّذي هو تلسيط الضوء الإعلامي على عودتنا و تعافينا فنحن جاهزون لنقلع مجدداً و هذه الرسالة تصل فقط عبر هكذا منتديات و من خلال إيصالنا الأفكار و الطروحات عبر الشاشات و مواقع التواصل الإجتماعي نكون حققنا المطلوب بالمرحلة الحاليّة.

و طالبَ الدكتور عادل مرعي مهنا مدير عام مركز أبحاث إعلامي المخترعين السوريين و مؤسس في معرض الباسل للإبداع و الاختراع الاهتمام بالمخترعين السوريين الذين لفتوا انتباه العالم أجمع و حصلوا على عدة مراتب و امتيازات داخل و خارج القطر، كأوّل أمين سر لجمعيّة المخترعين السوريين أدعوا الناس و الحكومة لدعم المخترعين و تسليط الضوء على أهميّة دورهم في دعم الاقتصاد و إعادة الإعمار، يجب أن نحارب دوماّ من أجل المخترع السوريّ و أخص بالشكر معرض الباسل للإبداع و الاختراع على استمرارهم بالعمل و اهتمامهم مؤخرا بالأطفال و أؤكد على ضرورة تمويل المخترعين لتطبيق اختراعاتهم فالدعم المعنويّ غير كافي.

و في الختام قال لنا السيد محمّد صادق غنام الّذي يعمل بالصناعات النسيجيّة و القطنيّة لدي أمل كبير في هذا المنتدى لكن أملي الأكبر الانتقال من الكلام للتطبيق العمليّ، نتكلّم اليوم عن القطاع المشترك و هو ملائم بهذه الفترة و مساهم و هذا أفضل حل للإنطلاق... دور الدولة دوما دور إيجابيّ و أريد التأكيد نحن لا نهتم بالضريبة نريد ركائز الإنتاج أوّلاً و وسائل الإنتاج، لدينا مواد أوليّة تُعد ثروة، بعد دراستي للدكتوراه و الاقتصاد و السفر خارجاً أصبح لدي فكر و أسست بهذا القطاع و أرغب بالتوسع و موقف الحكومة من التوسع جيد جداً فالصناعات النسيجيّة وتوابعها تغط .