دام برس - بدور السوسي :

أطلقت غرفة صناعة دمشق وريفها فعاليات الدورة الـ 76 لمهرجان التسوق الشهري صنع في سورية في صالة الجلاء الرياضية بدمشق  ،  ويستمر حتى العشرين من الشهر الجاري، بمشاركة نحو 130 شركة صناعية وطنية ضمن تشكيلة واسعة من المنتجات الغذائية والنسيجية والكيميائية والمنظفات والألبسة إضافة إلى  جناح لجمعية “سوا” الخاص بجرحى الحرب  .

 وأكد رئيس مجلس إدارة غرفة صناعة دمشق وريفها السيد سامر الدبس أن المنتجات المعروضة في ‏هذه الدورة متنوعة ومنافسة للشركات العربية والأوروبية وذات مواصفات عالية، مؤكداً على استمرار اهتمام غرفة الصناعة ‏بتنظيم هذا المهرجان في دمشق والمحافظات السورية بالتعاون مع المؤسسة السورية ‏للتجارة، وكشف الدبس عن تنظم مهرجان للتسوق خلال النصف الثاني من الشهر القادم في العاصمة الأردنية عمان بالتعاون مع اتحاد المصدرين وبمشاركة ما بين 300 إلى 400 شركة سورية ما يتيح للمصدرين السوريين تعزيز تسويق منتجاتهم في السوق الأردنية.

ومن جهته  أشار مدير عام المؤسسة السورية للتجارة السيد عمار محمد إلى أهمية الشراكة بين المؤسسة ‏وغرفة صناعة دمشق وريفها عبر مهرجانات التسوق “صنع في سورية” وذلك بهدف تحقيق التدخل الإيجابي في الأسواق وتقديم منتجات بأسعار مخفضة ‏للمواطنين.‏

عضو مكتب غرفة صناعة دمشق السيد طلال قلعه جي لفت بدوره إلى أن المنتجات الموجودة في ‏المهرجان منافسة للمنتجات وبمواصفات عالية، مع إقبال جيد على الشركات ‏المتواجدة بعروض وحسومات وهدايا متنوعة، ولفت إلى تقديم قسائم مجانية لأسر ذوي ‏الشهداء،  وأن كل عملية شراء تخول الزائر للمهرجان المشاركة في السحوبات على ميداليات ذهبية مقدمة من غرفة صناعة دمشق وريفها والعديد من جوائز الترضية المقدمة من الشركات المشاركة.

وأكد السيد أكرم الحلاق خازن غرفة صناعة دمشق وريفها  أن الصناعات السورية بأنواعها قادرة على ‏إنتاج أضعاف ما تنتجه حالياً، لا سيما في ظل وجود طاقات هائلة لرفد السوق بأي كمية ‏مطلوبة، مشيراً إلى أن هذا المهرجان يعتبر ‏تدخل إيجابي لضبط الأسعار وتخفيضها.

من جهتها أشارت  رئيسة مركز جمعية “سوا” في مصياف ياسمين شاهين إلى الإقبال الكبير على منتجات جناح الجمعية.  وأن غرفة الصناعة قدمت ‏فرصة معنوية ومادية كبيرة للجرحى لافتة إلى أن المهرجان فرصة لجرحى الحرب من أجل إدخالهم سوق العمل ليندمجوا بسوق العمل ويصبحوا قادرين على إعانة ‏أنفسهم.